كاف يخطر الزمالك بموعد مباراة بلاك بولز في الكونفدرالية
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
أخطر الاتحاد الأفريقي لكرة القدم مسؤولي نادي الزمالك رسمياً بموعد مباراة بلاك بولز بطل موزمبيق في الجولة الأولى لمباريات دور المجموعات لبطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية.
تشكيل الزمالك المتوقع لمواجهة سموحة في الدوريوتقرر إقامة المباراة يوم الأربعاء الموافق 27 نوفمبر الجاري في التاسعة مساءً باستاد القاهرة الدولي.
ويتواجد الزمالك على رأس المجموعة الرابعة رفقة أندية المصري البورسعيدى، وأنيمبا النيجيرى وبلاك بولز بطل موزمبيق.
جدير بالذكر أن الزمالك توج ببطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية الموسم الماضي على حساب نهضة بركان المغربي في النهائي.
تشكيل الزمالك المتوقع لمباراة سموحةعلى جانب آخر استقر البرتغالي جوزيه جوميز، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، على التشكل الأساسي الذي يواجه نظيره سموحة، اليوم الجمعة، على ملعب ستاد برج العرب ضمن منافسات الجولة الثانية لبطولة الدوري الممتاز.
ويُجري جوميز تغييرات عدة على تشكيلة الفريق في ظل الغيابات العديدة في صفوف الفارس الأبيض، وعلى رأسها أحمد مصطفى زيزو، الذي يغيب بداعي الإصابة.
كما تشهد التشكيلة عودة الثنائي نبيل عماد دونجا ومصطفى شلبي بعد غيابهما عن مباراة البنك الأهلي الأخيرة، كما يغيب سيف الجزيري بعد استبعاده من قائمة اللقاء لأسباب فنية، ويعود حساتم أشرف للظهور بدلاً منه.
ومن المنتظر أن يدخل الزمالك مباراة اليوم امام فريق سموحة بتشكيل يضم كلًا من:
حارس المرمى: محمد عواد.
خط الدفاع: عمر جابر - حمزة المثلوثي - حسام عبدالمجيد - محمود بنتايك.
خط الوسط: نبيل عماد دونجا - عبدالله السعيد - ناصر ماهر.
خط الهجوم: كونراد ميشلاك - عمر فرج - مصطفى شلبي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزمالك كاف الكونفدرالية أخبار الرياضة بلاك بولز بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
عماد فؤاد مسعود يكتب: لم تكن غزّة يوما حرة أكثر من الآن!
هذا عنوان أشبه بما كتبهُ جان سارتر ذات يوم عند اجتياح النازية لفرنسا، فكان الفرنسي من الثوّار اذا كتب اسم بلاده على احد أسوار المدينة كلّفه ذلك حياته التي كان يعتقد يوماً بأنها حياة ضجِرة ورتيبة وتستحق الانتحار من فرط الكآبة!
تماماً كالهواء الوفير من حولنا والذي لا نُثمّنه ونذكره سوى لحظة الاختناق…
اليوم غزّة التي كانت على هامش الجغرافيا يُزيّن اسمها أبنية روما وباريس وأثينا ومدريد وغيرها.
وأعادت هذه الحرب إعادة انتاج المفاهيم والقيم لمايزيد عن ثماني مليار إنسان، فلم يكن يدرك المواطن الغربي أن مدينة واحدة قد تختزل كل معاني الحزن والتراجيديا في جغرافيا لا تزيد عن حي صغير في إحدى مدن روسيا.
غزّة يا مدينة الأرامل والثكالى واليتامى والأسرى، كل شبرٍ فيكِ صارَ مقبرة!
هنالك عدالة سوف تتحقق في يوم ما، ابتداء من السجّان الذي فقد النوم من خوفه وخشيته من انتقام الضحية، انتهاء بعدالة الآخرة…
سوف نقتربُ بعد أشهر من قيامتين حلّتا على شعبنا الفلسطيني والعالم مازال يبرر أشلاء أطفال ممزقة على جوانب الطرقات بأن ذلك ثمناً ومبرراً لما ورثناه من مفاهيم الانتقام " العين بالعين والسن بالسن" إلّا أنّ في معادلة غزّة كانت العين مقابل إبادة عائلة وحي ومستشفى ومدرسة وكنيسة
"نحن من ينقصنا الشجاعة نجد دائما فلسفة نفسّر ونبرر بها ذلك’ كما قال المفكّر الفرنسي البير كامو،
صبر أهل غزة وصبر أسرانا علّما الكثير…
المفارقة التي لم يفلح الاحتلال بإسقاطها، هي معادلة الأسر والتأنيب والتأديب.. لم يحدث أن شاهدنا أسيراً واحداً أعربَ عن ندمه فور خروجه من الأسر، إن هذا الأسير الفلسطيني قد تعفف عن المستقبل بحيث أعاد انتاج ذكرياته لدرجة أوصلته مرحلة الاستغناء عن هذا العالم الحداثي والالكتروني الذي نعيشه والذي أفقدنا لذّة الاستمتاع بكلّ التفاصيل الصغيرة، فلا يُمكن أن تكون هنالك صورة أجمل من الخــيال الذي ننميه كما نُحب وليس هنالك خيال أوسع من خيال أسير أمضى عشرين عاماً يرمّمُ ماضياً لم يمضِ لأن الحاضر لم يحضر بعدَ لحظةِ أسرهِ…
أُصابُ بالذهول والفخر والإعتزاز بأبناء غزّة وأنا أشاهد مقابلة مع أحد الأطفال وهو يردد بأننا مهما وصلنا من شدّة الجوع فلن نقايض الأرض بأكياس معونة بائسة.. هذا الزهد الحقيقي الذي لا نعرفه نحن إذ جاء بعد كل هذا الحصار والألم، وليس زهد الاغنياء ودموعهم
أيّها الغزي البطل كُنتَ ومازلتَ دليل الحر منّا ….والحر منّا هو الدليلُ عليك.
سأظلّ أكرر في كل مناسبة يتاح لي فيها الحديث عن الأسرى…
مازلتُ أذكر رسالة ذاك الأسير الذي أمضى عشر سنوات في سجن الرملة مشلولاً ،وللآن مازلتُ أشعر بخجل تجاهه، وبأنّي مدين لهُ بطريقة ما، فكتبَ إلى وزير شؤون الاسرى والمحررين ‘أنا الأسير …أتسلّق على حُلمي بعكازين من الخيال والاستعارة كي أرى غدي، وكلما وصلتُ الفجرَ صدّني وجعي وقال: أنت ناقص من التابوت والشمس، اتقاسم الوجع مع زملائي كي نرفع الموت المؤقت قليلاً …نراكُم من ثقوبِ جلودنا تعيشونَ حياتكم بدلاً منّا، لنا هنا الموت ولكم هناك الأوسمة’
عماد فؤاد مسعود
كاتب عربي