عضو بـ«الشيوخ»: تصرفات جماعة الإخوان الإرهابية دفعت الشباب إلى الهجرة غير الشرعية
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
قال النائب محمود القط، أمين سر لجنة الثقافة و السياحة و الآثار والإعلام بمجلس الشيوخ وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن الدولة المصرية لا تزال تخوض معركة الوعي، ومواجهة الشائعات، التي لا تتوقف عن تزييف الحقائق والأكاذيب، في محاولة لزعزعة الثقة في جهود الدولة وخططها التنموية.
جرائم جماعة الإخوان الإرهابيةوقال عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في تصريح لـ «الوطن» إن الشعب المصري سيظل خالدا في ذاكرته وستتوارث الأجيال المتعاقبة ما ارتكبته الجماعة الإرهابية من جرائم كانت سببا في ترويع الآمنين، وخلقت في ذلك الوقت حالة من عدم الاطمئنان والخوف لدى المصريين في كل مكان، لافتا إلى أن خير شاهد على ذلك أن مصر بين عامي 2012 و2013 شهدت أكبر موجات الهجرة من مصر سواء هجرة شرعية أو غير شرعية، وشهدت أقل المواسم السياحية الوافدة إلى مصر بل إن أغلب دول العالم كانت تطلق التحذيرات لرعاياها حتى لا تكون مصر وجهتهم السياحية، ولن ينسى المصريون أبدا مقولات شهيرة لقيادات الجماعات الإرهابية وأبرزها فعندما تم اختطاف الجنود المصريين كان التصريح الشهير «الخاطف والمخطوف يجب الحفاظ عليهم».
وأضاف أن الشعب المصري حينما انتفض رافضا هدم الدولة المصرية المدنية ظهرت تصريحاتهم المتطرفة مثل «يا نحكمكم يا نموتكم» وأيضا، «سيتوقف الإرهاب في سيناء حينما نعود للحكم»، ولذلك نرى أن الشعب المصري رفض محاولة خلخلة النسيج المصري الصلب القائم على أننا مصريين دون تفرقة بين لون أو دين مما جعل الجماعة الإرهابية تلجأ للإرهاب الفكري.
وأشار النائب محمود القط، إلى أن الجماعة الإرهابية بدأ ينكشف وجهها الحقيقي فلجأت لنشر العنف في كل مكان في مصر، ولولا وقوف القوات المسلحة المصرية خلف الشعب المصري وإيمانا منها بدورها في الحفاظ على مقدرات الدولة المصرية وشعبها لكانت مصر فريسة لحرب اهلية، لافتا إلى أننا شهدنا امثلة عديدة لها في الدول العربية المجاورة وكنا سنظل في موجات من العنف والإرهاب و انحدار في جميع المجالات يؤدي إلى انهيار الدولة بالكامل.
بناء الدولة المصريةوتابع: «لذلك سيظل الشعب المصري لأجيال متعاقبة يذكر ويتذكر أن هناك جماعة كانت تدعي أن لديها مشروع وهمي لبناء الدولة المصرية كادت ان تخدع به المصريين و هو في الحقيقة ستار لمشروع تنظيمي دولي هدفه الرئيسي تحقيق أهداف تنظيمات دولية ومخططات شرق أوسطية وليس بناء الدولة المصرية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بناء الدولة المصرية الشائعات الإخوان الإرهابية جماعة الإخوان الدولة المصریة الشعب المصری
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة الطنوبي بتهمة إدارة شبكة إعلامية لدعم الإخوان
قررت الدائرة الأولى جنايات أول درجة، المنعقدة بمجمع محاكم بدر، تأجيل محاكمة أحمد أبو زيد الطنوبى، نائب رئيس تحرير جريدة الديار، و6 آخرين، في القضية رقم 19782 لسنة 2024 جنايات قسم مدينة نصر أول، والمقيدة برقم 1654 لسنة 2022 حصر أمن دولة عليا، لجلسة 8 سبتمبر المقبل.
صدر القرار برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، وعضوية المستشارين غريب محمد متولي، ومحمود زيدان، ومحمد نبيل، وسكرتارية ممدوح عبد الرشيد.
وجهت النيابة العامة للمتهمين اتهامات بأنه في غضون الفترة من 2013 وحتى 2 ديسمبر 2022، بمحافظات القاهرة والجيزة والقليوبية وأخريات بجمهورية مصر العربية، انضموا إلى جماعة إرهابية أُسست على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة لتعطيل أحكام الدستور، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق العامة، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بأن انضموا لجماعة الإخوان التي تهدف إلى تغيير نظام الحكم بالقوة، وتتولى لذلك تدبير تجمعات وتنفيذ عمليات عدائية ضد أفراد القوات المسلحة والشرطة وقياداتهم ومنشآتهم والمنشآت العامة، وإذاعة أخبار كاذبة وإشاعات للتحريض على العصيان المدني، وعدم الانقياد للقوانين، بغرض إسقاط مؤسسات الدولة والإخلال بالنظام، وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها الجماعة في تنفيذ أغراضها، مع علمهم بتلك الأغراض ووسائلها في تحقيقها، على النحو المبين بالتحقيقات.
وجهت النيابة العامة للمتهمين أيضًا جريمة من جرائم تمويل الإرهاب، وكان التمويل لجماعة إرهابية ولإرهابيين، بأن جمعوا ووفّروا وحازوا ونقلوا وأمدّوا الجماعة وأعضاءها بأموال، مع علمهم باستخدامها في ارتكاب جرائم إرهابية، على النحو المبين بالتحقيقات.
واتهمتهم النيابة أيضًا بأنهم استخدموا مواقع على شبكة المعلومات الدولية، بغرض الترويج لأفكار ومعتقدات داعية لارتكاب أعمال إرهابية، ولتبادل الرسائل، وإصدار التكليفات بين أعضاء جماعة إرهابية، بأن استخدموا مواقع التواصل الاجتماعي المتصلة بشبكة المعلومات الدولية، بغرض الترويج لأفكار ومعتقدات الجماعة الإرهابية، ولتبادل الرسائل، ونقل التكليفات بين أعضائها، على النحو المبين بالتحقيقات.
وأمرت النيابة العامة بإحالة القضية إلى محكمة الجنايات المختصة بدائرة محكمة استئناف القاهرة، لمعاقبة المتهمين وفقًا لنصوص مواد الاتهام، مع استمرار حبس المتهمين احتياطيًا على ذمة القضية، وندب المحامين أصحاب الدور للدفاع عن المتهمين، وأرفقت النيابة العامة قائمة بأقوال الشهود وأدلة الإثبات.