أظهرت نتائج عملية الإحصاء العام للسكان والسكنى التي تم الكشف عنها أمس الخميس، حضورا هاما للمقيمين الأجانب بالمملكة مع تفاوت كبير بين نسب حضورهم في كل جهة.

ويبين الإحصاء أن المغرب يضم ما مجموعه 148 ألف شخصا أجنبيا أي ما يشكل نسبة 0.4 في المائة من إجمالي السكان في المملكة كمعدل عام، لكن بعض الجهات يشكل فيها الأجانب نسبة هامة تناهز أضعاف المعدل الوطني.

وتتصدر جهة الداخلة وادي الذهب جهات المملكة من حيث نسبة الأجانب الموجودين فيها، فمن أصل 54 ألفا و161 شخصا بالجهة، يوجد 5 آلاف و846 أجنبي أي ما يعادل 2.66 في المائة، تليها (من حيث نسبة عدد السكان) جهة الدار البيضاء بـ0.79 في المائة، ثم الرباط سلا القنيطرة بـ0.57 في المائة.

أما الجهات التي سجلت أقل نسبة لحضور الأجانب فهي جهة درعة تافيلالت بـ0.04 في المائة، تليها بني ملال خنيفرة بـ0.05 في المائة، ثم كلميم واد نون بـ0.12 في المائة.

أما باعتماد أعداد الأجانب، فتعتبر جهة الدار البيضاء سطات أكبر محتضن لهم، حيث يتواجد بها 60 ألفا و902 أجنبيا، تليها جهة الرباط سلا القنيطرة بـ29 ألفا و233 أجنبيا، ثم سوس ماسة بـ14 ألف أجنبي.

أما توزيع الأجانب على العمالات والأقاليم، فتأتي عمالة الدارالبيضاء في المقدمة بـ45 ألفا و964 شخصا، تليها عمالة الرباط 25 ألفا و614 شخصا، ثم عمالة مراكش 10 آلاف و876، ثم إقليم النواصر 7189 شخصا، وعمالة طنجة 7238 شخصا، إقليم اشتوكة أيت باها 6798 شخصا، وعمالة سلا 6770 شخصا.

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: فی المائة

إقرأ أيضاً:

من تأشيرة H-1B إلى عرش وادي السيليكون.. هُنُود غيروا مستقبل التكنولوجيا

بعد اقتراح فرض رسوم إلزامية قدرها 100.000 دولار على تأشيرة H-1B لغير المهاجرين، تتجه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للكشف عن إصلاحات أوسع لهذا البرنامج الحيوي، وفقا لمذكرة صادرة عن وزارة الأمن الداخلي الأمريكية بعنوان "إصلاح برنامج تأشيرة H-1B لغير المهاجرين".

وتشمل التعديلات المقترحة مراجعة معايير الإعفاء من سقف التأشيرات، وتشديد الرقابة على أصحاب العمل الذين ارتكبوا مخالفات سابقة، بالإضافة إلى تعزيز الإشراف على التوظيف عبر أطراف ثالثة، ومن المتوقع نشر هذه القواعد الجديدة في ديسمبر 2025، بحسب تقرير لمجلة Newsweek.

الصين تلاحق رقائق الذكاء الاصطناعي.. شرائح إنفيديا في مرمى القيودجوجل تفاجئ العالم.. وضع الذكاء الاصطناعي يصل للبحث باللغة العربية

وجاءت هذه الخطوة، بعد أسابيع من إعلان الرئيس ترامب عن فرض رسوم قدرها 100.000 دولار على كل تأشيرة H-1B، ما أثار موجة من الذعر بين أفراد الجالية الهندية المقيمون في الولايات المتحدة وفقا لهذه التأشيرة.

وخفَّت حدة التوتر؛ بعد توضيح من المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، التي أكدت أن الرسوم "ليست سنوية" بل "مرة واحدة فقط" وتطبق على الطلبات الجديدة.

ومع ذلك، فإن توجه الإدارة الأمريكية لتقييد برنامج H-1B؛ يخضع لمراقبة دقيقة، نظرا لتأثيره المحتمل على قطاعات تعتمد على المواهب الأجنبية، خصوصا شركات التكنولوجيا التي قد لا تتحمل التكاليف المرتفعة. 

وتشير دعوى قضائية حديثة إلى أن نحو ثلث حاملي تأشيرة H-1B يعملون في قطاعات حيوية خارج التكنولوجيا، مثل الصحة والتعليم والخدمات الدينية والأكاديمية.

وفي مقابلة مع CNBC، قال الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، جنسن هوانج، إن سياسات الهجرة المقترحة كانت ستمنع عائلته من الهجرة من تايوان إلى الولايات المتحدة، مضيفا: "الفرصة لي ولعائلتي للوجود هنا لم تكن لتتحقق".

وفي هذا السياق، نسلط الضوء على عدد من أبرز قادة قطاع التكنولوجيا الذين بدأوا مسيرتهم المهنية في الولايات المتحدة عبر تأشيرة H-1B، ومواقفهم من الإصلاحات المقترحة:

1. ساتيا ناديلا – رئيس مايكروسوفت:

ولد ونشأ في الهند، وانتقل إلى الولايات المتحدة في التسعينيات، حصل على البطاقة الخضراء، لكنه تخلى عنها لاحقا ليتمكن من إحضار زوجته عبر تأشيرة H-1B عام 1994. 

وقد وصف هذا القرار لاحقا بأنه "سخيف"، داعيا إلى إصلاحات تحقق التوازن بين الأمن والتنافسية، وأكد أن البرنامج ساعد مايكروسوفت في الحصول على مواهب عالية الكفاءة.

2. سوندار بيتشاي – رئيس ألفابت:

نشأ في تشيناي، وتخرج من IIT Kharagpur، ثم درس في ستانفورد ووارتون، انضم إلى جوجل عام 2004، وقاد تطوير متصفح Chrome ونظام Chrome OS. 

وكتب في منشور سابق: "إن الهجرة ساهمت بشكل كبير في نجاح أمريكا الاقتصادي، وجعلت Google ما هي عليه اليوم".

3. أروند سرينيفاس – مؤسس Perplexity AI:

خريج IIT Madras، يقود شركة ناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي تقدر قيمتها بـ20 مليار دولار، قال إن وادي السيليكون يرحب بالمواهب الخارجية، رغم تحديات الهجرة، مؤكدا أن "الجدارة" هي المعيار الحقيقي للنجاح.

4. جايشري ألال – رئيسة Arista Networks:

ولدت في المملكة المتحدة ونشأت في نيودلهي، وانتقلت إلى الولايات المتحدة في سن 16 للدراسة، عملت في شركات بارزة مثل AMD وCisco، وتعد اليوم من القلة المليارديرات المهاجرين في أمريكا، قالت: "أفضل المطورين يمكن أن يأتوا من أي مكان، فالموهبة موزعة عالميا".

5. أروند كريشنا – رئيس IBM:

ولد في دهرادون، وتخرج من IIT Kanpur، وحصل على الدكتوراه من جامعة إلينوي، يعتقد أنه انتقل إلى الولايات المتحدة عبر تأشيرة H-1B في التسعينيات، يرى أن جذب المواهب العالمية ضروري لتطوير الكفاءات المحلية، قائلا: "يجب أن نكون مركزا دوليا للمواهب، بسياسات تدعم ذلك".

طباعة شارك تأشيرة H 1B شركات التكنولوجيا قادة قطاع التكنولوجيا رئيس مايكروسوفت

مقالات مشابهة

  • من تأشيرة H-1B إلى عرش وادي السيليكون.. هُنُود غيروا مستقبل التكنولوجيا
  • إنهاء أعمال الرفع المساحى لطريق الداخلة – الخارجة بنطاق قرية أسمنت
  • نجم الأهلي الأبرز.. ملف الأجانب في قبضة حفيد الفايكنج
  • دار نشر جامعة قطر تشارك في معرض كتارا للكتاب 2025
  • سعر أكبر أعيرة الذهب اليوم 11-10-2025
  • حالات حددها القانون لـ منح الأجانب الجنسية المصرية.. تفاصيل
  • تعرف إلى أكبر منتجي وحائزي الذهب في العالم وموقع الدول العربية
  • بعد وقف النار.. دعوات للسماح بدخول الصحفيين الأجانب إلى غزة
  • سعر أكبر عيار ذهب اليوم 10-10-2025
  • المغرب.. وقفة ابتهاجا باتفاق وقف إطلاق النار بغزة