أوقاف الشرقية تُنظم قافلة دعوية كبرى بمساجد مدينة الصالحية الجديدة
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، على الدور البارز لوزارة الأوقاف في النهوض بالخطاب الدعوي ونشر تعاليم الدين السمحة القائمة على الوسطية والإعتدال ، مشيداً بدور مديرية أوقاف الشرقية في تنظيم الأنشطة الدعوية من مجالس علمية وفقهية وحديثية ودعوية في مختلف مساجد المحافظة لنشر الفكر الوسطي المستنير، وتصحيح المفاهيم الخاطئة وقطع الطريق أمام دعاة التشدد والغلو وجماعات التطرف والإرهاب.
ومن جانبه أشار الشيخ مجدي بدران وكيل وزارة الأوقاف إلى أنه تنفيذاً للمبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان قامت المديرية بتنفيذ فعاليات القافلة الدعوية الكبري بمساجد مدينة الصالحية الجديدة وبمشاركة نخبة متميزة من علماء الأزهر والأوقاف حيث ضمت القافلة بين أعضائها الدكتور ناصر عبد الأعلى مدير عام الدعوة ، والشيخ حازم رشاد عبد الخالق مدير إدارة أوقاف القرين والصالحية الجديدة ، وعدد من علماء جامعة الأزهر الشريف.
بينما أوضح الدكتور محمد حامد وكيل مديرية الأوقاف أن فعاليات القافلة الدعوية إنطلقت عقب أداء شعائر صلاة الجمعة وتبعها تنفيذ عدد من الأنشطة الدعوية كمقرأة الجمهور ومقرأة الأئمة ، وكذلك المشاركة في النشاط الصيفي للطفل وتكريم المتميزين منهم في حفظ القرآن الكريم ، لافتاً إلى إنطلاق القافلة الدعوية يأتي فى إطار إهتمام كل من الأزهر الشريف وزارة الأوقاف بنشر المنهج الوسطي الذي يتبناه كل من الأزهر الشريف و وزارة الأوقاف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التطرف والإرهاب الصالحية الجديدة الفكر الوسطي المستنير المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية المهندس حازم الاشموني
إقرأ أيضاً:
إحياء ذكرى القارئ الكبير الشيخ محمود إسماعيل الشريف
أحيت وزارة الأوقاف، اليوم، ذكرى وفاة القارئ الكبير الشيخ محمود إسماعيل الشريف – رحمه الله – أحد أعلام التلاوة في مصر والعالم الإسلامي، الذي وُلد في السابع عشر من يونيو عام 1943م بقرية الهجارسة بمركز كفر صقر بمحافظة الشرقية، وترك إرثًا خالدًا بصوته العذب وأدائه المؤثر الذي سكن قلوب المستمعين.
نشأة الشيخ
نشأ الشيخ محمود إسماعيل في أسرة محبة لكتاب الله، فأتم حفظ القرآن الكريم وهو في الثانية عشرة من عمره، متأثرًا في بداياته بكبار القراء مثل الشيخ محمد رفعت والشيخ علي محمود، قبل أن يشق طريقه بمدرسة صوتية خاصة امتازت بالخشوع والدقة في أحكام التجويد.
الشيخ بالإذاعة المصرية
وفي عام 1979، التحق الشيخ بالإذاعة المصرية، فكان صوته حاضرًا في صلوات الجمعة والمناسبات الدينية الرسمية، كما جاب العديد من الدول العربية والأوروبية لإحياء الليالي الرمضانية، ممثلًا لمصر خير تمثيل في المحافل القرآنية الدولية.
واستمر عطاؤه حتى وافته المنية في الخامس عشر من أغسطس عام 2018م عن عمر ناهز 75 عامًا، حيث شيع جثمانه الآلاف من أبناء قريته ومحبيه، وسط مشاعر من الحزن والتقدير لشخصه ومسيرته.
وأكدت وزارة الأوقاف، في بيانها، أن الشيخ محمود إسماعيل الشريف سيظل رمزًا من رموز التلاوة المصرية، وركنًا أصيلًا من مدرسة الأصوات القرآنية، داعيةً الله أن يتغمده بواسع رحمته، ويجزيه خير الجزاء على ما قدّم في خدمة كتابه الكريم.
رحم الله الشيخ محمود إسماعيل الشريف، وأسكنه فسيح جناته، وجعل تلاوته نورًا له في قبره وشفيعًا له يوم الدين.