شاطئ الغلابة.. أطفال الرزيقات قبلي يحولون ترعة الأقصر إلى منتجع صيفي
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
في مشهد لافت للنظر يعكس بساطة الريف المصري وابتكار أهاليه، حوّل أطفال قرية الرزيقات قبلي التابعة لمركز أرمنت بمحافظة الأقصر كوبري الترعة بالقرية إلى ما أطلقوا عليه "ترعة لاند شاطئ الغلابة"، ليصبح متنفسًا صيفيًا بديلًا عن الشواطئ الباهظة والمنتجعات السياحية.
الأطفال والشباب ابتكروا طريقة غير مألوفة للتغلب على حرارة الصيف، حيث ثبتوا زحاليق بلاستيكية بسيطة على جانبي الكوبري لينزلقوا منها مباشرة إلى مياه الترعة، وسط ضحكات وبهجة لفتت أنظار الأهالي والمتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي.
المشهد الطريف سرعان ما انتشر على السوشيال ميديا، واعتبره الكثيرون تجسيدًا لعبارة "الفرحة في القلوب مش في الفلوس"، بينما أطلق البعض تعليقات ساخرة تقول "لا غردقة ولا مارينا.. ترعتنا أولى بينا".
ورغم المخاوف التي أبدتها بعض التعليقات من خطورة السباحة في الترع والمصارف، إلا أن آخرين اعتبروا التجربة دليلًا على أن أطفال القرى في صعيد مصر قادرون على صناعة السعادة بوسائل بسيطة، وتحويل الترعة إلى شاطئ الغلابة و"منتجع بلدي" لا يخلو من البهجة.
ويبقى مشهد "ترعة لاند" في قرية الرزيقات قبلي بالأقصر علامة فارقة لهذا الصيف، ورسالة واضحة أن الفرح ممكن يُصنع بأبسط الأدوات حتى فوق كوبري ترعة في قرية صعيدية صغيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصر اخبار الاقصر
إقرأ أيضاً:
أستاذ جامعى ومزارعين يقتلان أبناء شقيقتهم بسبب الميراث فى أرمنت بالأقصر
يحقق فريق من المباحث الجنائية بمديرية أمن الأقصر، في جريمة قتل أقدم عليها مزارعين وشقيقهم أستاذ جامعى بمدينة أرمنت، حيث أقدموا على التخلص من ابن شقيقتهم المحامى واثنين من بنات شقيقتهم كانتا تعيشان بمفردهما عقب وفاة والدتهم، وفروا هاربين وجارى ملاحقة المتهمين الثلاثة في الواقعتين للقبض عليهم وتقديمهم للعدالة، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وتولت النيابة العامة التحقيق.
بدأت تفاصيل الواقعة بتلقى غرفة العمليات بمديرية أمن الأقصر، إخطاراً من أهالى منطقة أرمنت الحيط التابعة لمركز ومدينة أرمنت غرب محافظة الأقصر، يفيد بالعثور على جثمان محامى يدعى "محمد.م.ا" 30 سنة داخل منزله، حيث أكد الأهالى على إنه تلقى طلق نارى في شجار مع الخال "أ.م.ا" أستاذ جامعى وشقيقيه على نزاع قديم بينهم على أرض زراعية وتقسيم الميراث بينهم، كما أبلغ الأهالى بقيام العم وشقيقيه عقب التخلص من ابن شقيقهم المحامى في منزله، انتقلوا إلى منزل بالمنطقة المجاورة تعيش داخله إبنتى شقيقتهم الراحلة وهما الفتاتين "رحاب" 35 سنة و"نورهان" 18 سنة، وتخلصوا منهما بطلقات نارية أودت بحياتهما في الحال، وتم على الفور نقل جثامين المتوفيين الثلاثة إلى مشرحة مستشفى حورس التخصصى التابعة لهيئة الرعاية الصحية في مدينة أرمنت، لحين فحصهما بمعرفة رجال الطب الشرعى وإصدار تقارير بأسباب الوفاة وتفاصيلها، وتم تحرير عن ذلك المحضر اللازم وتولت النيابة العامة التي تولت التحقيق.
وانطلق فريق التحقيقات من رجال المباحث الجنائية بمديرية أمن الأقصر، في سؤال الجيران والأهالى الذين شهدوا تلك الوقائع والمشاجرة بين الخال وشقيقيه الذين رصدوهم في المشاجرات واشتركوا في الجرائم حسبما كشف شهود العيان، كما يقوم فريق المباحث بالتحقيق مع باقي أفراد العائلتين لمعرفة أصل الخلافات بينهم حيث تعود لخصومة ثأرية قديمة، بجانب خلافات بينهم على تقسم الميراث ونزاعات على قطعة أرض زراعية بالبلدة، وجارى إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وإعداد الأكمنة للقبض على المتهمين الثلاثة في الواقعتين.