ثبت خروجها بطريقة غير شرعية.. هولندا تعيد لمصر آثارا مهرّبة
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
أعلنت وزارة الخارجية المصرية تسليم الحكومة الهولندية السفارة المصرية في لاهاي قطعا أثرية ثبت خروجها من مصر بطريقة غير مشروعة.
وذكرت الوزارة في بيان السبت، أن سفير مصر في لاهاي عماد حنا، تسلم مجموعةً من القطع الأثرية النادرة التي يرجع تاريخها إلى الحضارة المصرية القديمة، وذلك من المتحف الوطني الهولندي، بعد أن ثبت خروجها من مصر بطريقة غير شرعية.
ووفق البيان، أعرب السفير المصري، خلال مراسم التسليم، عن بالغ شكره للجانب الهولندي على التعاون المثمر لاستعادة هذه القطع الأثرية النادرة، مؤكدا على ما تمثله هذه الخطوة المُقدرة من حرص مشترك على حماية التراث الإنساني والحضاري، وتدعم الجهود العالمية الرامية للحفاظ على الآثار وحمايتها من التهريب.
والأسبوع الماضي، أعلنت الخارجية المصرية، استرداد مجموعة من القطع الأثرية من المملكة المتحدة وألمانيا، مؤكدة الاهتمام البالغ باستعادة آثار البلاد “المنهوبة” والحفاظ على تراثها وتاريخها الحضاري.
وأشارت إلى استردادها من لندن 10 قطع أثرية، تعود إلى عصور مختلفة من الحضارة المصرية القديمة، بينما استردت مصر من برلين 3 قطع تمثلت في: جمجمة، ويد من مومياء أثرية، فضلا عن تميمة والتي تعد رمز الحياة في الحضارة المصرية القديمة.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الشاعر أحمد الشهاوي: الجوائز المصرية تعيد تسليط الضوء على أعمال الفائزين
أكد الشاعر أحمد الشهاوي، أن الجوائز الأدبية المصرية تحمل خصوصية تميزها عن غيرها من الجوائز العالمية، موضحًا أنها تمنح الفائزين بها فرصة مهمة لإعادة قراءة أعمالهم وتسليط الضوء عليها من جديد.
وأشار «الشهاوي»، خلال لقاء خاص له ببرنامج «صباح جديد»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن هذه الجوائز تختلف في قيمتها عن الجوائز العالمية التي حصل عليها سابقًا، مثل جائزة اليونسكو في الأدب وجائزة كفافيس، معتبرًا أن لها طابعًا خاصًا وقربًا مختلفًا من المبدعين في مصر والعالم العربي.
الجوائز الأدبية المصريةوشدد الشاعر الشهاوي، على أن الحصول على الجوائز الأدبية المصرية كجائزة الدولة التقديرية لها ميزات عديدة، مشيرًا إلى أن أبناء جيله من الشعراء يعرفونه جيدًا، ويقتنون كتبه، لكنهم قد لا يقرأونها كاملة أو يكتفون بجزء منها، إلا أن هذه الجوائز تعطيه شهره أكبر ويجعل الكثير يقبلون على شراء كتباته.
وتابع: «الفوز بجائزة يمنح هذه الكتب فرصة لأن يقرأها الجميع، من شعراء ونقاد وأساتذة جامعات، بما يتيح إعادة طرح الأسئلة وإعادة القراءة بصورة أوسع، وهو ما يراه مسألة في غاية الأهمية».
على صعيد متصل، تحدثت الروائية الكبيرة عزة بدر، عن الإرث الأدبي والشعري للشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش، مؤكدة أن درويش لا يزال حاضرًا بقوة في الشعر العربي الحديث والعالمي، خصوصًا من خلال تعبيره العميق عن القضية الفلسطينية وقضايا الإنسان بشكل عام، واعتبرت عزة بدر أن محمود درويش كان شاعرًا عذبًا بعيدًا عن الخطابية المباشرة، استطاع أن يؤثر في القلوب ببلاغة وصور وطنية واضحة.
المحطات المهمة في حياة درويشوأشارت "بدر"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "صباح جديد"، الذي يعرض على شاشة "القاهرة الإخبارية"، المحطات المهمة في حياة درويش التي شكلت تجربته الشعرية، مثل رحلته من فلسطين إلى موسكو ثم إلى القاهرة، حيث تأثر بالثقافة المصرية وعمل في مؤسسات إعلامية مثل مجلة «المصور» وصحيفة «الأهرام»، واحتك بكبار الأدباء المصريين مثل نجيب محفوظ وتوفيق الحكيم.
كما نوهت إلى تجربته في بيروت وأثر الاجتياح الإسرائيلي عليها في 1982، الذي أجبره على الخروج منها، وأثر هذا الحدث عليه سياسيًا وإنسانيًا في كتاباته ومقالاته، وتحدثت عزة بدر عن علاقتها بكتابات درويش، واصفة إياه بأنه شاعر يدمج بين الحداثة والتراث، يكتب على كتابات آلاف الشعراء قبله ليخلق نصوصًا تحمل بصمته الخاصة.
القضية الفلسطينيةوأكدت أن كتابها «وطن في شاعر» يعكس رصدًا دقيقًا لمسيرته الشعرية التي حملت بُعدًا إنسانيًا عميقًا لقضية فلسطين، خاصة في تصويره لحياة غزة وصمود أهلها رغم الحصار والظروف القاسية، وختمت حديثها بتسليط الضوء على لغة درويش في النثر والشعر، مذكّرة بأشعاره التي تنادي بالرفض المستمر للاحتلال والظلم، وتبرز المعاناة اليومية لأهل غزة، معتبرة أن صموده وصمود غزة في قصائده يمثل أسلوبًا مميزًا في إعلان جدارتها بالحياة والكرامة رغم كل التحديات والمآسي التي تواجهها.