مصطفى يزور معبر رفح البري مع غزة من الجانب المصري الاثنين
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
غزة – يزور رئيس وزراء فلسطين محمد مصطفى معبر رفح البري مع قطاع غزة من الجانب المصري، الاثنين، للاطلاع على ساحة المعبر والمستودعات المخصصة لتخزين المساعدات الإنسانية والإغاثية الموجهة للقطاع.
ويبدأ مصطفى غدا الأحد، زيارة إلى مصر لإجراء مباحثات بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي يتعرض لإبادة إسرائيلية متواصلة، وفق ما ذكرت صحيفة “الأخبار” المصرية السبت.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا” السبت، إن مصطفى “سيعقد مع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي مؤتمرا صحفيا مشتركا في معبر رفح البري يوم الاثنين المقبل، عقب الاطلاع على ساحة المعبر والمستودعات المخصصة لتخزين المساعدات الإنسانية والإغاثية الموجهة لقطاع غزة”.
“كما ستتضمن الجولة زيارة إلى المستشفى الميداني القائم بالمنطقة” خلال الزيارة التي تعد الأولى لمسؤول فلسطيني رفيع إلى معبر رفح البري منذ بدء الإبادة الجماعية الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وفي 7 مايو/ أيار 2024، سيطر الجيش الإسرائيلي على المعبر من الجانب الفلسطيني بعد يوم من إعلان تل أبيب بدء عملية عسكرية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة المكتظة بالنازحين، متجاهلة تحذيرات دولية بشأن تداعيات ذلك.
وتفاقمت الأوضاع الإنسانية في القطاع منذ سيطرة إسرائيل على المعبر وتدميره، جراء منع دخول المساعدات وتوقف مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج بالخارج إثر خروج معظم مستشفيات القطاع عن الخدمة جراء حرب الإبادة.
وأشارت “وفا” إلى أن مصطفى “سيلتقي الأحد مع عبد العاطي في مقر مجلس الوزراء بمدينة العلمين الجديدة لبحث مستجدات الأوضاع الإنسانية والطبية الكارثية في قطاع غزة، وجهود مصر للتوصل إلى وقف إطلاق النار، وضمان دخول المساعدات الإنسانية للقطاع”.
وفي وقت سابق ذكرت صحيفة “الأخبار” أن عبد العاطي: “يستقبل غدا الأحد، رئيس الوزراء الفلسطيني بمقر مجلس الوزراء في مدينة العلمين الجديدة (شمال)”، دون تحديد مدة الزيارة.
وأضافت: “من المقرر أن يعقد وزير خارجية مصر جلسة مباحثات مع رئيس الوزراء الفلسطيني، تتناول مستجدات الأوضاع الإنسانية والطبية الكارثية في قطاع غزة، وجهود مصر للتوصل إلى وقف إطلاق النار (بين إسرائيل وحركة الفصائل) وضمان دخول المساعدات الإنسانية للقطاع”.
والخميس، نقلت قناة “القاهرة الإخبارية” عن مصادر لم تسمها، قولها إن مصر التي تقود مع قطر وساطة بين إسرائيل وحركة الفصائل “تكثف اتصالاتها مع مختلف الأطراف لتجاوز نقاط الخلاف والتوصل لاتفاق تهدئة يقود لإنهاء الحرب (الإبادة الإسرائيلية بغزة)”.
وأكدت 7 فصائل فلسطينية بينها حركة الفصائل في ختام اجتماع عقدته بالقاهرة، الخميس، تجاوبها مع كل المبادرات والمقترحات لوقف الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة.
وشددت الفصائل على أن “أولويتها القصوى في هذه المرحلة وقف الإبادة الإسرائيلية، ورفع الحصار، وضمان دخول المساعدات”.
وأعربت في بيان مشترك، عن تقديرها “للجهود التي تبذلها مصر وقطر في دعم القضية الفلسطينية، وإنهاء معاناة الفلسطينيين في غزة من الجوع، ودفع مساعي تحقيق الوحدة الفلسطينية”.
وتقول المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يماطل في إبرام الصفقة للبقاء في الحكم بعد تورطه في قضايا فساد، بينما وافقت حركة الفصائل على مقترحات سابقة.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: المساعدات الإنسانیة دخول المساعدات معبر رفح البری فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
300 ألف أسرة متضررة.. منخفض جوي يفاقم الكارثة الإنسانية بغزة
فاقم منخفض جوي يؤثر على منطقة شرق البحر المتوسط حجم الكارثة الإنسانية في غزة، فبات قرابة 300 ألف أسرة بلا مأوى، الأمر الذي دفع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" لأن تناشد بإدخال المساعدات فورا.
تفصيلا، أفادت مصادر فلسطينية في قطاع غزة بأن نحو 288 ألف أسرة أصبحت بلا مأوى نتيجة الطقس العاصف الذي ضرب مناطق القطاع، مشيرةً إلى أن أكثر من 125 ألف خيمة تعرضت للضرر.
كما عطل الطقس العاصف 10 نقاط طبية متنقلة كانت تقدم خدمات إسعافية للسكان، وهو ما يزيد من خطورة الوضع الإنساني في ظل غياب مقومات الإيواء والرعاية الأساسية.
وقد ناشدت الأونروا بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق لإغاثة الفلسطينيين.
وقالت الأونروا إن أكثر من 125 ألف خيمة تضررت واهترأت بالكامل، وفقدت قدرتها على توفير المأوى والحماية.
وأشارت الوكالة الأممية إلى أن القطاع بحاجة إلى 300 ألف خيمة جديدة، منوهة إلى أنه لم يدخل القطاع سوى 20 ألف خيمة فقط، بما يعادل 7% من الاحتياج الفعلي.
وقالت الأونروا إن أمطار الشتاء على غزة تحمل معها مصاعب جديدة، حيث غمرت المياه الشوارع، فبما الخيام المبللة تجعل ظروف المعيشة القاسية بالفعل أكثر خطورة.
وشددت على أن البيئات الباردة والمكتظة وغير الصحية تؤدي إلى زيادة مخاطر الأمراض والعدوى.
وقالت إنه يمكن منع هذه المعاناة من خلال إيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق، بما في ذلك الدعم الطبي والمأوى المناسب.