مسيرة حاشدة في لودر لدعم العميد أبو مشعل الكازمي ورفض التهميش
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
نظّم أبناء مديرية لودر صباح اليوم الأحد وقفة تضامنية واسعة، أعربوا خلالها عن دعمهم الكامل لمدير أمن محافظة أبين، العميد أبو مشعل الكازمي، مطالبين القيادة العليا بتعزيز إمكانيات الأجهزة الأمنية في المحافظة وتوفير الدعم اللازم لها، ورفض سياسة التهميش والإقصاء التي تمارس بحقها مقارنة بالمحافظات الأخرى.
وأكد المشاركون أن إدارة أمن أبين، رغم محدودية الموارد، قدمت تضحيات كبيرة بجهود كوادرها، وحققت إنجازات ملموسة في الحفاظ على أمن واستقرار المحافظة.
وأقيمت الوقفة بجانب فرزة عدن، حيث ألقى الدكتور مداح كلمة شدد فيها على ضرورة دعم مدير أمن أبين وتعزيز قدرات الأجهزة الأمنية لأداء مهامها الوطنية، محذراً من خطورة استمرار تهميش قيادة الأمن.
ورفعت الحشود صور العميد الكازمي ولافتات تؤكد وقوفهم الكامل إلى جانبه، مؤكدين عزيمتهم على مواصلة التحركات الشعبية حتى تحقيق الإنصاف وتعزيز أمن واستقرار المحافظة.
وشهدت الفعالية حضور العميد لبيب العبد، قائد شرطة النجدة بإقليم عدن، إلى جانب عدد من القيادات المحلية والشخصيات الاجتماعية في المحافظة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
متحدث فتح: انتشار الأجهزة الأمنية التابعة لحماس في القطاع يعكس نيتها في استمرار الهيمنة
أكد ماهر النمور، المتحدث باسم حركة فتح، أن السلطة الفلسطينية تعمل منذ بداية الحرب التي وصفها بـ"إعلان الإبادة الجماعية" على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، على وقف إطلاق النار وإنقاذ المدنيين عبر اتصالات مكثفة يقودها الرئيس محمود عباس (أبو مازن) مع الأطراف الدولية والعربية.
وأوضح ماهر النمور، المتحدث باسم حركة فتح، في مداخلة بتقنية الفيديو مع الإعلامي أحمد سالم خلال برنامج "كلمة أخيرة" على قناة "أون"، أن المرحلة الحالية تتطلب البدء الفعلي في تنفيذ الاتفاق الأخير، تمهيدًا لوصول السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة وبسط السيطرة الأمنية والإدارية الكاملة على القطاع والضفة الغربية، وفقًا لخارطة الطريق التي طرحها الرئيس عباس خلال القمة العربية في القاهرة، والتي تضمنت وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات، وتحقيق المصالحة الوطنية.
وأشار ماهر النمور، المتحدث باسم حركة فتح، إلى أن الهدف هو تحقيق وحدة وطنية حقيقية بين الشعب الفلسطيني والفصائل السياسية، وعلى رأسها حركتا فتح وحماس، لافتًا إلى أن الأولوية الآن هي فرض الاستقرار الميداني ومنع الاحتلال من استغلال حالة الانقسام لتجديد الحرب أو القصف على غزة.
وبشأن تصريحات بعض قيادات حماس حول عدم نزع السلاح أو الانسحاب من المشهد السياسي، أوضح النمورأن هذه التصريحات تُعبر عن رغبة الحركة في الاحتفاظ بالسلطة والسيطرة الميدانية، مشيرًا إلى أن انتشار الأجهزة الأمنية التابعة لحماس في القطاع يعكس نيتها في استمرار الهيمنة، وهو ما يتعارض مع تطلعات الشعب الفلسطيني لبناء مرحلة جديدة قائمة على الوحدة والسيادة الكاملة للسلطة الوطنية الفلسطينية.
واختتم النمور حديثه بالتأكيد على أن السلطة الفلسطينية تنتظر بدء التنفيذ الفعلي للاتفاق على الأرض من أجل إعادة الاستقرار إلى غزة وتهيئة الأجواء لإعادة الإعمار وإطلاق العملية السياسية التي تضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.