مواطنة الوفد تشارك في احتفالات الكنيسة السريانية
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
بناءً على دعوة كريمة من الكنيسة السريانية، وفي لفتة تعمق أواصر المواطنة والشراكة المجتمعية، شارك وفد رفيع المستوى من حزب الوفد في الاحتفال السنوي لانتقال السيدة العذراء، الذي أقامته الطائفة السريانية بمصر. تأتي هذه المشاركة لتؤكد على روابط المحبة والوحدة التي تجمع نسيج الوطن.
ترأس الوفد الأستاذ صفوت لطفي، مستشار رئيس حزب الوفد لشؤون المواطنة ورئيس لجنة المواطنة، حيث قدم سيادته التهنئة باسم الحزب ورئيسه، الدكتور عبد السند يمامة، وجميع أعضاء الهيئة العليا وقيادات الحزب.
شهد الاحتفال حضورًا واسعًا من الشخصيات العامة، حيث تواجد عدد من قيادات سياسية ودبلوماسية بارزة. كما كان للحضور الديني بعده الروحي بحضور نيافة الأنبا أكليمندس ولفيف من الآباء الكهنة الأقباط الأرثوذكس من الكنيسة المصرية الأرثوذكسية، إلى جانب عدد من الرهبان. ولفيف من الفنانين، من بينهم الفنانة القديرة مادلين طبر، مما أضفى على المناسبة طابعًا وطنيًا وروحانيًا جامعًا.
وفي تغطية خاصة للحدث، قامت قنوات فضائية مثل "مي سات" و"سي تي في" بإجراء حوارات مع رئيس لجنة المواطنة، الأستاذ صفوت لطفي، الذي أعاد التأكيد في كلمته على تقديم التهنئة نيابةً عن رئيس الحزب وجميع أعضاء وقيادات حزب الوفد، معربًا عن أسمى معاني الود والتقدير في هذه المناسبة الجليلة.
الاحتفال، الذي يقام سنويًا في هذا التوقيت، شهد أجواءً من البهجة والروحانية، جسدت عمق العلاقة بين أبناء الوطن الواحد. وقد لاقت مشاركة وفد الوفد ترحيبًا كبيرًا من قيادات الكنيسة، مما يؤكد على أن المواطنة هي أساس التكاتف والتعاون لبناء مستقبل مزدهر للجميع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكنيسة السريانية حزب الوفد
إقرأ أيضاً:
رئيس خارجية النواب يستنكر الادعاءات الزائفة حول ما يُسمى بـ إسرائيل الكبرى
شدد النائب كريم عبد الكريم درويش، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، على استنكاره البالغ لما تداولته بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية من ادعاءات زائفة حول ما يُسمى بـ"إسرائيل الكبرى"، معتبراً أن هذه الادعاءات تمثل استفزازاً سافراً وتجاهلاً تامًا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، ويكشف عن نزعات توسعية خطيرة تهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
وأوضح في بيان صحفي له اليوم أن مثل هذه الادعاءات لا تخدم سوى تأجيج التوتر ونسف أي جهود حقيقية لتحقيق السلام، فضلًا عن تعارضها التام مع تطلعات الشعوب للعيش في أمن وسلام، وحذر من أن الإصرار على تبني مثل هذه الأفكار يُعد تراجعاً خطيراً عن المسار السلمي، ويعكس غياب الإرادة السياسية لإنهاء الصراع بشكل عادل وشامل.
وجدد رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، التأكيد على أن موقف مصر من القضية الفلسطينية ليس موقفاً دبلوماسياً عابراً، بل التزام راسخ يجري في وجدان الدولة المصرية منذ عقود، مشيراً إلى أن القاهرة لن تسمح تحت أي ظرف بتمرير أي مخطط يستهدف تصفية هذه القضية أو الالتفاف على حقوق الشعب الفلسطيني الثابتة، مهما كانت الضغوط أو المغريات، وشدد على أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تدرك تماماً أبعاد المؤامرات التي تُحاك في الخفاء والعلن، وأنها ستبقى بلا تردد الحصن المنيع الذي يتصدى لكل محاولة لفرض الأمر الواقع على حساب الحق والعدل.
وأكد على أن السلام العادل والشامل مشروط بإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، داعياً لتحرك دولي عاجل لوقف التصعيد وحماية استقرار المنطقة، مؤكداً أن أي مسار يتجاهل هذه الثوابت لن يفضي إلا إلى استمرار الصراع وزعزعة استقرار المنطقة.