تنمية الفكر النقدي.. تعرف على موضوع خطبة الجمعة القادمة بمساجد مصر
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
حدَّدت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة القادمة ٢٢ أغسطس ٢٠٢٥م، الموافق ٢٨صفر ١٤٤٧ هـ بعنوان: "إِنَّ مِن الشَّجرِ شجَرةً لا يسقُطُ ورقُهَا".
وقالت وزارة الأوقاف، إن الهدف من هذه الخطبة هو التوعية بطرق وأسباب تنمية الفكر عامَّة والفكر النقدي خاصَّة.
قال الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، إن مسابقة "دولة التلاوة" تُعتبر أضخم وأبرز مسابقة قرآنية تلفزيونية في تاريخ مصر، موضحًا أنها تقام بالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وتستهدف إبراز المواهب المصرية في التلاوة من أصحاب الأصوات المميزة الذين يسيرون على خطى كبار القراء.
وأكد الوزير أن هذه المسابقة ستقدّم صورة مشرِّفة تليق بريادة مصر في خدمة كتاب الله وأهله.
وأشار الأزهري إلى أن الهدف الأساسي هو إعادة إحياء المدرسة المصرية الأصيلة في التلاوة، على نهج الشيخ محمد رفعت، الشيخ محمود خليل الحصري، الشيخ محمد صديق المنشاوي، والشيخ مصطفى إسماعيل وغيرهم من عمالقة التلاوة، مشددًا على أن الوزارة تسعى من خلالها لإعداد جيل جديد يحمل الرسالة القرآنية بصوتٍ راقٍ وأداء متميّز يعكس جماليات المدرسة المصرية.
وأوضح أن الوزارة ستمنح المواهب التي تكشفها المسابقة فرصة إمامة المصلين في المساجد الكبرى خلال شهر رمضان المبارك، في خطوة تهدف إلى تمكين الكفاءات الشابة وربط الأجيال الجديدة بروح التلاوة المصرية العريقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خطبة الجمعة موضوع خطبة الجمعة صلاة الجمعة مساجد مصر وزارة الأوقاف خطبة الجمعة
إقرأ أيضاً:
الصفحة الأوقاف تحيي ذكرى وفاة القارئ الشيخ محمود إسماعيل الشريف
أحيت الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف اليوم ذكرى وفاة القارئ الكبير الشيخ محمود إسماعيل الشريف رحمه الله، الذي وُلد في السابع عشر من يونيو عام 1943م بقرية الهجارسة بمركز كفر صقر في محافظة الشرقية، ليكون أحد أعلام التلاوة في مصر والعالم الإسلامي، بصوت عذب وأداء مؤثر ترك بصمته في قلوب المستمعين.
نشأ الشيخ محمود إسماعيل الشريف في أسرة محبة لكتاب الله، فأتم حفظ القرآن الكريم في سن الثانية عشرة، وتأثر في بداياته بكبار القراء مثل الشيخ محمد رفعت والشيخ علي محمود، قبل أن ينفرد بمدرسته الصوتية الخاصة، التي تميزت بالخشوع والاتقان والدقة في أحكام التجويد.
التحق بالإذاعة المصرية عام 1979، وساهم في نشر التلاوة في صلوات الجمعة والمناسبات الدينية الرسمية، كما سافر إلى العديد من الدول العربية والأوروبية لإحياء الليالي الرمضانية، ممثلًا لمصر والقرآن الكريم خير تمثيل.
وقد تولى الشيخ محمود إسماعيل الشريف رحمه الله مكانة متميزة بين القراء، وظل رمزًا من رموز التلاوة وركنًا من أركان مدرسة الأصوات القرآنية المصرية حتى وفاته في الخامس عشر من أغسطس عام 2018م، عن عمر يناهز 75 عامًا، حيث شيع جثمانه الآلاف من أهالي قريته.
وإننا في وزارة الأوقاف، إذ نُحيي هذه الذكرى العطرة، لنتضرع إلى الله عز وجل أن يتغمد فضيلة الشيخ محمود إسماعيل الشريف بواسع رحمته، وأن يجزيه خير الجزاء على ما قدمه في خدمة كتابه الكريم، وأن يجعل تلاوته نورًا له في قبره، وشفيعًا له يوم الدين.
رحم الله الشيخ محمود إسماعيل الشريف، وأسكنه فسيح جناته، وجزاه عن القرآن وأهله خير الجزاء.