رئيس النيابة الإدارية: القومي للمرأة يرسخ الحقوق الدستورية والقانونية للسيدة المصرية
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
استقبل المستشار محمد الشناوي رئيس هيئة النيابة الإدارية، بمقر رئاسة الهيئة اليوم الأحد الموافق ١٧ / ٨ / ٢٠٢٥، المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة؛ وذلك في زيارة جاءت لتقديم التهنئة لسيادته بتوليه منصبه الرفيع رئيسًا لهيئة النيابة الإدارية.
جاء ذلك بحضور المستشار الدكتور محمد أبو ضيف الأمين العام للمجلس الأعلى للنيابة الإدارية، والمستشار زكي شلقامي مدير إدارة التفتيش القضائي، والمستشار منتصر عبد العال مدير إدارة النيابات، والمستشار أحمد عبد البديع - مدير مكتب رئيس الهيئة.
وخلال اللقاء رحب المستشار محمد الشناوي، بالمستشارة أمل عمار، مؤكدًا على الدور الكبير الذي يقوم به المجلس القومي للمرأة في ترسيخ ودعم الحقوق الدستورية والقانونية للمرأة المصرية بما يكفل النهوض بوضع المرأة، وتطوير الأطر الاجتماعية والثقافية والقانونية للمجتمع وفقًا لاستراتيجية تمكين المرأة ٢٠٣٠ واستراتيجية الدولة للتنمية المستدامة – رؤية مصر ٢٠٣٠.
ومن جانبها قدمت المستشارة أمل عمار، التهنئة لرئيس الهيئة، متمنية لسيادته التوفيق، وأكدت على الدور الهام للنيابة الإدارية في تعزيز وتمكين المرأة، باعتبارها الهيئة القضائية ذات النسبة الأعلى في تمثيل المرأة بين عدد أعضائها، كما أشادت سيادتها بالصورة المشرفة لعضوات النيابة الإدارية خلال الإشراف على انتخابات مجلس الشيوخ، والتي كان لها بالغ الأثر في ضمان سير العملية الانتخابية بنزاهة وشفافية، وهو ما يعكس التزامهن الدائم بخدمة الوطن وتحقيق العدالة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النيابة الإدارية هيئة النيابة الإدارية النیابة الإداریة
إقرأ أيضاً:
مصر القومي يدين مصطلح إسرائيل الكبرى ويؤكد: القاهرة ثابتة في رؤيتها لحل القضية الفلسطينية
أدان المستشار مايكل روفائيل، رئيس حزب مصر القومي، ما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية حول ما يسمى بمصطلح " إسرائيل الكبرى"، معتبرًا أن مثل هذه الطروحات تكشف بوضوح عن نزعة توسعية تتنافى مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وتشكل تهديدًا مباشرًا للأمن والاستقرار الإقليمي.
وأكد روفائيل، في بيان له، أن هذه المفاهيم لا يمكن أن تجد طريقها إلى الواقع في ظل صمود الشعب الفلسطيني، والموقف العربي الراسخ الرافض لأي انتهاك لحقوقه التاريخية.
وشدد روفائيل، على أن القاهرة ثابتة في رؤيتها لحل القضية الفلسطينية، ولن تحيد عن موقفها المبدئي الداعم لإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على كامل الأراضي المحتلة منذ الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، باعتباره الحل العادل والشامل القادر على إنهاء عقود من الصراع والمعاناة.
وتابع: هذا الموقف ليس موقفًا سياسيًا مرحليًا، بل التزام استراتيجي يعكس ثوابت السياسة المصرية في نصرة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مضيفاً أن القرارات الصادرة عن مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي تؤكد على حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم، هي المرجعية الوحيدة لأي عملية سلام حقيقية، في حين تواصل إسرائيل التنصل من التزاماتها الدولية، ما يعرقل أي تقدم نحو تسوية عادلة.
وأضاف روفائيل، أن استمرار التعنت الإسرائيلي وطرح مفاهيم توسعية كـ"إسرائيل الكبرى" يزيد من حدة التوتر ويقوض فرص السلام، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في إلزام إسرائيل باحترام القانون الدولي ووقف سياسات الاحتلال والاستيطان.