أكد الشيخ عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب ورئيس مجلس الإمارات للإعلام، أن ركائز الإنجاز التي تتبناها القيادة الرشيدة تتمثل في العمل المتواصل، التفكير الإيجابي، روح الفريق، والإيثار والمبادرة بالعطاء والتعلم من التحديات.

وقال عبر حسابه على منصة "إكس": "ركائز الإنجاز لدى قيادتنا الرشيدة: عمل متواصل، وتفكير إيجابي، روح الفريق، والإيثار والمبادرة بالعطاء والتعلم من التحديات.

. تعلمنا من قيادتنا الرشيدة أن النجاح ليس نهاية المطاف بل بداية لنجاح جديد، وأن التحديات لا تعوقنا عن مواصلة الطريق وتحقيق أهدافنا".

وأضاف: "تعلمنا أن نجعل عملنا هو مَنْ يتحدث، وأن النجاح يُصنع من عرق وإرادة وشجاعة، وأن الساعي للنجاح هو مَنْ يواصل العمل حتى يحصل على ما يريد".

وتابع: "القيادة الحقة هي التي تستطيع تحويل الرؤية إلى واقع.. وأن أهم أعمالنا أمامنا دائماً، وليس خلفنا أبداً.. وأن المستقبل ملك لمن يؤمنون بأحلامهم".

ركائز الإنجاز لدى قيادتنا الرشيدة: عمل متواصل، وتفكير إيجابي، روح الفريق، والإيثار والمبادرة بالعطاء والتعلم من التحديات.. تعلمنا من قيادتنا الرشيدة أن النجاح ليس نهاية المطاف بل بداية لنجاح جديد، وأن التحديات لا تعوقنا عن مواصلة الطريق وتحقيق أهدافنا.. تعلمنا أن نجعل عملنا هو… pic.twitter.com/popvWoIM00

— Abdulla M Alhamed (@AMB_Alhamed) November 8, 2024

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات قیادتنا الرشیدة أن النجاح

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي بين الإنجاز والمخاطر

 

 

أنيسة الهوتية

 

شهد العالم في العقود الأخيرة تطورًا مذهلًا في مجال الذكاء الاصطناعي (Artificial Intelligence)، الذي أصبح عنصرًا أساسيًا في شتى جوانب الحياة. الذكاء الاصطناعي يشير إلى قدرة الآلات والبرمجيات على محاكاة السلوك البشري كالتفكير، والتعلم، والتحليل، واتخاذ القرارات. وقد فتح هذا التقدم آفاقًا واسعة للبشرية، لكنه جلب معه أيضًا تحديات وسلبيات لا يمكن تجاهلها.

ومن أبرز إيجابيات الذكاء الاصطناعي قدرته على تحسين الكفاءة وتسريع العمليات في مجالات متعددة. في القطاع الطبي، تُستخدم خوارزميات الذكاء الاصطناعي لتحليل الصور الشعاعية والتعرف على الأورام بدقة عالية، مما يُسرّع في التشخيص ويُحسّن فرص العلاج. كما تلعب تقنيات الذكاء الاصطناعي دورًا كبيرًا في تطوير النقل الذكي، مثل السيارات ذاتية القيادة، التي تعتمد على الاستشعار والتحليل اللحظي لتجنب الحوادث.

إلّا أن هذه القفزات التكنولوجية لا تخلو من سلبيات جدّية، بدأت تتبلور مع ازدياد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في نواحٍ متعددة. أول هذه السلبيات هي التهديد للوظائف التقليدية؛ حيث بدأت الآلات الذكية تحلّ محلّ الإنسان في مجالات مثل التصنيع، وخدمة العملاء، والكتابة، وحتى الترجمة. هذا التحول يخلق فجوة في سوق العمل ويزيد من معدلات البطالة، خاصة في الفئات التي تعتمد على المهارات الروتينية.

ثانيًا: يُعد التحيُّز الخوارزمي من أخطر التحديات الأخلاقية؛ فعندما تُدرّب أنظمة الذكاء الاصطناعي على بيانات مُنحازة، فإن قراراتها قد تعكس هذا الانحياز، سواء في مجالات التوظيف أو القضاء أو الأمن. هذا يؤدي إلى ظلم فئات معينة من المجتمع، ويعزز الصور النمطية بدلًا من محاربتها.

ثالثًا: الخصوصية وأمن البيانات من القضايا البالغة الأهمية. تعتمد العديد من أنظمة الذكاء الاصطناعي على جمع وتحليل كميات ضخمة من البيانات الشخصية. وفي حال عدم وجود ضوابط صارمة، يمكن أن تتعرض هذه البيانات للاختراق أو الاستغلال، مما يعرض خصوصية الأفراد والمؤسسات للخطر.

ومن بين السلبيات المستقبلية المحتملة أيضًا الاعتماد المفرط على الآلات، وهو ما قد يقلل من المهارات البشرية ويُضعف من قدرة الإنسان على اتخاذ قرارات مستقلة. كما تثير بعض الدراسات مخاوف من تطور ذكاء اصطناعي متقدم للغاية قد يخرج عن السيطرة إذا لم يتم ضبطه بأطر أخلاقية وقانونية صارمة.

وأخيرًا.. هناك خطر لاستخدام الذكاء الاصطناعي في أغراض عسكرية أو خبيثة، مثل تطوير أسلحة ذكية أو تنفيذ هجمات إلكترونية معقدة. هذا الاستخدام قد يُدخل العالم في سباق تسلّح تقني غير مسبوق، ويزيد من احتمالية نشوب صراعات تكنولوجية مدمّرة.

في الختام، لا شك أن الذكاء الاصطناعي يُعد من أعظم ابتكارات العصر، لكنه سلاح ذو حدّين. ويكمن التحدي في كيفية استخدام هذه التكنولوجيا بما يخدم الإنسان ويحترم حقوقه، دون أن تتحول إلى أداة تهدد أمنه وكرامته. التوازن بين التقدم والضوابط هو مفتاح المستقبل الآمن في عصر الذكاء الاصطناعي.

 

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي بين الإنجاز والمخاطر
  • عبدالله آل حامد: التأثير الحقيقي يُقاس بالمحتوى الهادف
  • بحضور عبدالله آل حامد.. «الوطني للإعلام» ينظم طاولة مستديرة حول مستقبل الإعلام استعدادا لـ«بريدج»
  • عبدالله آل حامد يعقد لقاءات ثنائية في نيويورك مع قيادات إعلامية استعداداً لقمة “بريدج”
  • عبدالله آل حامد يعقد لقاءات ثنائية في نيويورك مع قادة المؤسسات والقيادات الإعلامية استعداداً لقمة “بريدج”
  • عبدالله آل حامد يعقد لقاءات في نيويورك مع قادة المؤسسات والقيادات الإعلامية استعداداً لقمة بريدج
  • محافظ الشرقية: القطاع الزراعي أحد ركائز الاقتصاد المصري
  • تعليمية ظفار تحتفي بتخريج دفعات برامج الدمج السمعي والفكري
  • الحزب القومي الاجتماعي: وحدة اليمن قدرٌ تاريخي وإرادة شعب لا تلين
  • تعليم الفيوم: فوز 33 طالبًا بمسابقتي "مشروعك سر نجاحك" و"اصنع كتابك الإلكتروني"