فوز «فنون جميلة الإسكندرية» بجائزة بينالي جينان الصيني للتصوير الفوتوغرافي
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
هنأ الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، الفنان علاء الباشا، أخصائي التصوير بكلية الفنون الجميلة بالجامعة، على فوزه بجائزة «موزي الدولية للمصور المتميز» التي يقدمها بينالي جينان الصيني الدولي للتصوير الفوتوغرافي، وذلك في دورته العاشرة التي نظمتها وزارة الثقافة الصينية، مشيدًا بإنجازاته ومتمنيًا له المزيد من التوفيق والنجاح.
انعقد بينالي جينان تحت رعاية وزارة الثقافة الصينية ومنظمة اليونيسكو في جامعة شاندونغ، ضمن معهد الفنون والحرف بمقاطعة جينان، شرق الصين، في الفترة من 17 إلى 27 أكتوبر الماضي. شهد الحدث مشاركة كبيرة من المصورين العالميين، حيث شارك فيه أكثر من 300 مصور من 20 دولة، منها فرنسا وإيطاليا ومصر، إلى جانب دول أخرى من آسيا وأوروبا.
وبحسب بيان جامعة الإسكندرية اليوم، فإن الفنان علاء الباشا حاز على الجائزة بفضل لوحاته التي تبرز جمال الحياة على ضفاف نهر النيل، حيث عرضت أعماله في معرض جماعي بعنوان «نهر النيل والنهر الأصفر»، جمع 10 فنانين مصريين مع فنانين صينيين لتسليط الضوء على جمال الطبيعة وأهمية الأنهار في البلدين.
وتناولت أعمال الباشا والمصورين المصريين مشاهد من المناظر الطبيعية والحياة اليومية على ضفتي النيل، بينما رصد الفنانون الصينيون جماليات النهر الأصفر.
يعد الفنان علاء الباشا من الأسماء البارزة في عالم التصوير الفوتوغرافي، فهو حاصل على ماجستير في التصوير الفوتوغرافي وباحث دكتوراه في فلسفة فن الفوتوغرافيا، ويشغل منصب وكيل الاتحاد العالمي لفن الفوتوغرافيا (FIAP)، وزميل الجمعية الملكية للتصوير الفوتوغرافي (RPS). كما أسس نادي عدسة للتصوير الفوتوغرافي ADASA والمؤسسة الوطنية للفنون موف (Move).
وقد شارك الباشا في العديد من الفعاليات والمعارض المحلية والدولية، ليكون أحد رموز الفن الفوتوغرافي المعاصر في مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة الإسكندرية الفنان علاء الباشا للتصویر الفوتوغرافی
إقرأ أيضاً:
فريدة الشوباشي: رجالة الباشا قبل ثورة يوليو كانت بتضربني عشان بمشي على الرصيف
أكدت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي، عضو مجلس النواب، أن الحياة تغيرت للأفضل بعد ثورة 23 يوليو، موضحة أنها كانت تسكن في منطقة بحلوان وكان لها جار «باشا»، وكانت الجنود قبل الثورة تمنع سير المواطنين من على الرصيف المجاور لمنزل الباشا.
وأضافت فريدة الشوباشي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج " علامة استفهام" تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أنها كانت متمردة وكانت تسير على الرصيف، وكانت تتعرض للضرب من الأشخاص التي كانت تقف أمام منزل الباشا « رجالة الباشا».
وأوضح أنه بعد الثورة شعرت بأن كل جزء في مصر مملوك لها، وأن ثورة 23 يوليو أكدت الهوية المصرية الرافضة للاستعمار، والذل، وأعادت لمصر مكانتها، وهويتها الوطنية.
عبد الناصر أعاد للفلاح قيمتهوأوضح أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، زرع في أبناء جيلها العزة والكرامة، والإحساس بأن كل شخص له حقوق، وأن عبد الناصر أعاد للفلاح قيمته.
ووجهت رسالة للمصريين قائلة:" المؤامرات ضد مصر لا تزال مستمرة حتى اليوم، وأن الإرادة الشعبية والتصميم على التقدم كانا أقوى من كل هذه العقبات".
وأشارت الشوباشي إلى أن ثورة 23 يوليو لم تبقَ حبيسة حدود الوطن، بل تحولت إلى أيقونة عالمية ألهمت حركات التحرر في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، مضيفة: "كانت الثورة رسالة قوية للعالم بأن الشعوب قادرة على انتزاع حريتها وصياغة مصيرها بنفسها".