فاز الفنان علاء الباشا اخصائى التصوير بكلية الفنون الجميلة بجامعة الإسكندرية، بجائزة " موزى الدولية للمصور المتميز " التي يقدمها بينالي «جينان الصيني الدولي للتصوير الفوتوغرافي». 

وهنأ الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس جامعة الإسكندرية، الفنان علاء الباشا أخصائى التصوير بكلية الفنون الجميلة بالجامعة بمناسبة فوزه بجائزة "موزي الدولية للمصور المتميز" التي يقدمها بينالي «جينان الصيني الدولي للتصوير الفوتوغرافي» الذى تنظمة وزارة الثقافة الصينية، وذلك ضمن دورته العاشرة للفنانين الفاعلين في منطقة الشرق الأوسط وأوروبا وأمريكا، متمنياً له دوام التوفيق والنجاح.

 

    عقد البينالي تحت رعاية وزارة الثقافة الصينية ومنظمة اليونيسكو، في الفترة من ١٧ إلى ٢٧ أكتوبر الماضي في «جامعة شاندونغ» بين أروقة «معهد الفنون والحرف» بمقاطعة «جينان» شرق الصين، وشهد مشاركة كبيرة من فنانين عالميين، وشارك فيه أكثر من ٣٠٠ مصور من ٢٠ دولة، من بينها فرنسا وإيطاليا واليونان وبلجيكا ونيوزيلندا وهنغاريا ومصر وسنغافورة وإندونيسيا، وعمان.

 

      فاز الفنان علاء الباشا بالجائزة عن اللوحات التي شارك بها ضمن مجموعة أعمال تصور الحياة على ضفاف النيل، وتم عرض الأعمال ضمن معرض جماعي بصحبة ١٠ فنانين مصريين التقوا مع آخرين من الصين في فعالية عنوانها «نهر النيل والنهر الأصفر».

 

   وقدم المصورون المصريون أعمالاً ترصد المناظر الطبيعية والتفاصيل الحياتية على ضفتي نهر النيل وأهميته بوصفه شريان الحياة لمصر، فيما قدم الفنانون الصينيون أعمالاً ترصد جمال الطبيعة على النهر الأصفر بالصين.

 

    جدير بالذكر أن الفنان علاء الباشا حاصل على ماجستير في التصوير الفوتوغرافي وباحث دكتوراه في فلسفة فن الفوتوغرافيا، ويشغل منصب وكيل الاتحاد العالمي لفن الفوتوغرافيا FIAP، زميل الجمعية الملكية للتصوير الفوتوغرافى RPS، مؤسس كل من نادي عدسة للتصوير الفوتوغرافي ADASA والمؤسسة الوطنية للفنون موف Move، وشارك في العديد من الفعاليات والمعارض الفنية على المستويين المحلي والدولي.

 

 

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإسكندرية تصوير الفوتوغرافي منطقة الشرق الأوسط وأوروبا رئيس جامعة الإسكندرية الشرق الأوسط الصينى

إقرأ أيضاً:

من الإسكندرية .. تعرف على بدايات السينما في مصر

عرفت مصر السينما في وقت مبكر للغاية، وكانت من أوائل دول العالم التي شهدت عروضًا سينمائية، فبعد أيام قليلة من أول عرض سينمائي في التاريخ – والذي أقيم في باريس يوم 28 ديسمبر 1895 – تم تنفيذ أول عرض سينمائي في يناير 1896 في مصر وتحديدًا في مقهى زواني بمدينة الإسكندرية.

استعدادًا للسفر لقضاء إجازة عيد الأضحى.. أشياء صغيرة تُنقذ رحلتك| تعرف عليهاالهلال السعودي يقترب من صفقة تاريخية بضم كريستيانو رونالدو| تفاصيل

أما القاهرة، فقد استقبلت السينما في 28 يناير 1896 من خلال عرض أُقيم في سينما سانتي بالقرب من فندق شبرد القديم، مما يعكس سرعة اندماج مصر مع هذا الفن الجديد.

البدايات الأولى: أفلام إخبارية قصيرة

في أوائل القرن العشرين، بدأت تظهر في مصر أفلام إخبارية قصيرة، كانت تُصوّر بواسطة أجانب، توثق مشاهد من الحياة المصرية،  لكن أولى المحاولات الجادة لإنتاج أفلام روائية لم تظهر إلا في عام 1917، عندما أقدمت شركة إيطالية تُعرف باسم الشركة السينمائية الإيطالية المصرية على إنتاج فيلمين قصيرين هما:

شرف البدويالأزهار المميتة

وقد اشترك الفنان محمد كريم في هذين الفيلمين، ورغم أن العرض كان في سينما شانتكلير بالإسكندرية، إلا أن رداءة المستوى الفني أدت إلى فشل التجربة، ومع إفلاس الشركة، قرر محمد كريم السفر إلى إيطاليا ومن ثم إلى ألمانيا لتعلم أصول هذا الفن، متخذًا قرارًا بتكريس حياته له.

الفنان محمد كريم فوزي الجزايرلي: أول ممثل سينمائي مصري

عام 1918 كان عامًا مفصليًا، إذ قام المصور الإيطالي لا ريتشي بإخراج فيلم فكاهي قصير بعنوان "مدام لوريتا"، مأخوذ عن مسرحية لفرقة الجزايرلي، وقد قام ببطولته الفنان فوزي الجزايرلي وابنته إحسان الجزايرلي، إلى جانب عدد من ممثلي الفرقة المسرحية.

فوزي الجزايرلي 

تم تصوير الفيلم بالكامل في شوارع القاهرة لعدم وجود استوديوهات آنذاك، وعُرض في سينما الكلوب الحسيني، التي كانت تقع مقابل مسرح دار السلام في حي سيدنا الحسين، وعلى الرغم من أن الفيلم لم يحقق نجاحًا يُذكر – كونه صامتًا – إلا أن فوزي الجزايرلي سجّل اسمه في التاريخ كأول ممثل سينمائي مصري.

تجارب سينمائية تالية: الكوميديا أولًا

لم يتوقف لا ريتشي عند هذا الحد، فقد قام بإنتاج فيلمين آخرين:

الخالة الأمريكانية: اشترك في تمثيله علي الكسار وأمين صدقي وألفريد حداد، مأخوذ عن مسرحية أجنبية شهيرة.خاتم سليمان (أو كما ورد في بعض المصادر الخاتم السحري أو خاتم الملك): قام ببطولته فوزي منيب وجبران نعوم.

رغم اختلاف الروايات حول هذه الأفلام، فإنها تمثّل تجارب مهمة في التأسيس للسينما الكوميدية في مصر.

محمد بيومي: من السينما إلى الصحافة

شهد عام 1923 نشاطًا ملحوظًا من الفنان محمد بيومي، الذي عاد من ألمانيا بعد دراسة التصوير السينمائي، وأنشأ أول استوديو سينمائي بالإسكندرية، كان أول أفلامه هو "الباشكاتب"، بطولة أمين عطالله وبشارة واكيم وآخرين، واستغرق عرضه نصف ساعة فقط بتكلفة إنتاج بلغت 100 جنيه.

الفنان محمد بيومي

سعى بيومي لتقديم سلسلة من الأفلام الفكاهية، على غرار أفلام شارلي شابلن، بطولة شخصية أطلق عليها اسم المعلم برسوم. لكن وفاة ابنه، الذي كان يؤدي دورًا في أحد هذه الأفلام، دفعته لإيقاف المشروع.

كما حاول إصدار أول جريدة سينمائية مصرية باسم "جريدة آمون"، غير أنه فشل في إقناع دور العرض الأجنبية بعرضها، فاضطر إلى بيع معداته ومعامله لشركة مصر للتمثيل والسينما، التي أسسها بنك مصر عام 1925.

تجارب أخرى محدودة النجاح

في العام نفسه، قام المصور الإيطالي فيزي أور فانللي بتصوير فيلم قصير اشترك فيه عدد من الهواة المصريين والأجانب، بإخراج رينيه تابوريه مدير شركة مترو بالإسكندرية، ولكن ضعف الخبرة السينمائية حال دون تحقيق نجاح يذكر.

طباعة شارك السينما بدايات السينما مصر الإسكندرية بدايات السينما في مصر

مقالات مشابهة

  • أونا تهنئ الكاتب سليمان جودة بفوزه بجائزة الصحافة العربية لـأفضل عمود صحفي
  • روائي سوري يفوز بالمركز الأول بجائزة ناجي نعمان الأدبية الدولية
  • رئيس جامعة أسيوط يصدر قرارا بتكليف الدكتور علاء عبد الحفيظ قائمًا بعمل عميد كلية التجارة
  • محافظة القليوبية وجامعة بنها تتعاونان لإنشاء أول حديقة متحفية وجدارية على نهر النيل
  • شاهد بالفيديو.. شيخ الطريقة يرد بقوة على الفنان شريف الفحيل: (انت كلك عِبر وأنا بعتبرك قونة يا شريفة والكيزان سبب ظهورك في النيل الأزرق)
  • من الإسكندرية .. تعرف على بدايات السينما في مصر
  • الحصيني يكشف سبب العاصفة المفاجئة التي ضربت الإسكندرية
  • بالصور.. نجل فؤاد المهندس أول الحاضرين حفل توزيع جوائز الإنتاج الدرامي المتميز
  • “إنجاز كبير للحكومة”.. مواطنون في دمشق يعبرون عن رأيهم بمذكرة التفاهم التي وقعتها وزارة الطاقة مع مجموعة UCC الدولية
  • وزير الرياضة يهنئ عمر مرموش لفوزه بجائزة أفضل هدف في الدوري الإنجليزي