نظم المجلس القومي للمرأة فعاليات الدورة التدريبية "المرأة الإفريقية وإدارة وتأسيس المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر"، والتي أقيمت على مدار خمسة أيام، استهدفت عددا من القيادات النسائية الإفريقية، وذلك ضمن فعاليات برنامج المرأة الريفية وريادة الأعمال، وبالتعاون مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية ووزارة الخارجية، وبمشاركة الأستاذة شيرويت إبراهيم مدير عام إدارة العلاقات الدولية والاتفاقيات.

 

حاضرت خلال الدورة التدريبية كل من عبير أبو العلا مدير عام البحوث بالمجلس ومدربة ريادة الأعمال المعتمدة من منظمة العمل الدولية، إلى جانب سمر محمود مدربة ريادة الأعمال المعتمدة من منظمة العمل الدولية، وأحمد عادل رئيس قطاع تطوير الأعمال والشمول المالي وريادة الأعمال ببنك مصر.

وفي كلمتها رحبت شيرويت إبراهيم بالحضور مفتتحة الدورة التدريبيبة، حيث قامت بالتعريف باستراتيجية المجلس القومي للمرأة للسيدات الحاضرات كما دعت المشاركات إلى تبادل خبراتهن في مجال تمكين المرأة في دولهم الإفريقية المختلفة. وخلال جلسات الدورة المختلفة، ناقش المتحدثون خلال الدورة التدريبية عدة موضوعات منها التعريف بريادة الأعمال وأنواعها وخطواتها، أدوار النوع الاجتماعي وعلاقتها بريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة، وتأثير الأدوار المجتمعية على تنمية المرأة. والتفريق بين الطبيعة البيولوجية والثقافة المجتمعية وأثرها على تمكين النساء اقتصادياً النساء في إفريقيا. 

سبل معالجة الاختلافات الثقافية بين المجتمعات

كما تم استعراض المهارات الهامة اللازمة لرائدة الأعمال والتي تتضمن الابتكار وكذلك التخطيط. كما تطرقت الدورة التدريبية إلى سبل معالجة الاختلافات الثقافية بين المجتمعات والتي تعيق المرأة عن الانغماس في مجتمعها بسبب العوائق الأسرية والمجتمعية، خاصة مع صعوبة تغيير الموروثات الثقافية، مع عرض نماذج نجاح لسيدات رائدات أعمال أصحاب المشروعات الصغيرة.

وتم تنظيم زيارة للسيدات الى مشغل المجلس بمحافظة الجيزة على هامش فعاليات الدورة التدريبية للتعرف على دوره وجهوده فى التمكين الاقتصادي للمرأة عبر دعم ريادة الأعمال. جدير بالذكر أن البرنامج يهدف إلى نشر ثقافة العمل الحر بين النساء في أفريقيا، وذلك عبر دعمهن في دعم برامج ريادة الأعمال وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب توجيههن لكيفية تقييم المشروعات القائمة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المشروعات الصغیرة الدورة التدریبیة ریادة الأعمال

إقرأ أيضاً:

أحلام المازمي.. ريادة في التحكيم الرياضي

خولة علي (أبوظبي)

من حلم الطفولة بأن تصبح لاعبة كرة قدم، إلى أن أصبحت مساعدة حكم على خط التماس، تُسهم في إدارة المباريات بكل احترافية ودقة وحزم، وفق القوانين واللوائح، أثبتت الإماراتية أحلام محمد المازمي جدارتها في القدرة على اتخاذ قرارات سريعة وعادلة، ومهارات تقنية جيدة، والتفاعل الفعال مع اللاعبين في أرض الملعب.
ورغم أن هذا المجال ظل حكراً على الرجال لفترة طويلة، إلا أن شغفها بلعبة كرة القدم ورغبتها في التواجد في المستطيل الأخضر، جعلها تتخذ قرار الانضمام إلى عالم التحكيم، لتكون أكثر قرباً واستمتاعاً بمجريات اللعب في 90 دقيقة من التنافس بين اللاعبين.

شغف الطفولة
وحول دخولها هذا المجال قالت المازمي: «الرياضة بالنسبة لي طاقة متجددة أستمد منها القوة والنشاط والصحة النفسية والبدنية، وكرة القدم بالنسبة لي شغف الطفولة، والحلم الذي لطالما عشت تفاصيله اليومية بممارسة هذه الهواية، ومتابعة المباريات الحماسية. وكنت أتمنى أن أصبح لاعبة محترفة، إلا أن عندما جاءتني فرصة تعلم قوانين إدارة المباريات ومهام التحكيم فيها، وجدت نفسي أكثر إقبالاً ورغبة في الانضمام إلى صفوف الحكام، وأكون إحدى الفتيات القادرات على التحكيم في المباريات وتطبيق قوانين لعبة كرة القدم بكل كفاءة».
وتابعت: «جاءتني فرصة أن أصبح حكماً مساعداً أول، وحكماً مساعداً ثانياً للحكم الرئيسي في مراقبة الحدود، وتحديد حالات التسلل خلال المباريات، وحساب عدد الرميات، والوقت بدل الضائع، ورصد عدد التبديلات التي تحدث على أرض الملعب، والإنذارات ضد اللاعبين، للمساهمة في ضمان دقة القرارات التي يتخذها حكم الساحة».

خبرة
وعن خبرتها في التحكيم، أشارت المازمي إلى أنها بدأت العمل كمساعدة حكم منذ عام ونصف العام تقريباً، وتمتلك معرفة جيدة في تحكيم المباريات، بحكم حبها لرياضة كرة القدم ومتابعتها المستمرة للمباريات، سواء في الدوري المحلي أو العربي أو العالمي، إضافة إلى متابعتها الدائمة للتحكيم لمعرفة مدى نجاح الحكام في إدارة المباريات، والتعلم من الأخطاء التي قد تحدث، وغيرها من الأمور التي قد تشكل تحدياً أمام حكم الساحة، مثل الضغوط النفسية والتوتر، وتجاوز اللاعبين له أحياناً.

طموح
أوضحت أحلام المازمي أنها تحرص على الاستمرارية في ممارسة الرياضة، والمحافظة على لياقتها البدنية، التي تتطلب منها جهداً مضاعفاً لأداء مهمتها كحكم في رياضة كرة القدم. مشيرة إلى أن  وصولها إلى التحكيم في المستطيل الأخضر، يُعد إنجازاً كبيراً بالنسبة لها. وصرحت بأنها تطمح للحصول على الشارة الدولية لخوض تجربة إدارة مباريات «كأس آسيا» و«كأس العالم».

مهارات
أكدت أحلام المازمي أن الحكم لا بد أن يتمتع ببعض المهارات الشخصية، منها الهدوء والصبر في اتخاذ القرارات، العدالة والنزاهة، التواصل الجيد مع الفرق والجماهير، والقدرة على التحكيم بكفاءة من خلال فهم عميق لقوانين اللعبة. 

تحديات
المازمي التي تولت عملية التحكيم في مباريات عدة لفئة اللاعبين تحت 12 و13 عاماً، وتقوم بمهمة حكم مساعد في المراحل العمرية الأكبر، أوضحت أنها تعتبرها تجربة مميزة وفريدة من نوعها، أثبتت من خلالها أن المرأة الإماراتية قادرة على النجاح وإثبات الذات في شتى المجالات.

مقالات مشابهة

  • أحلام المازمي.. ريادة في التحكيم الرياضي
  • نادي مسار يضمن المشاركة في كأس العرب للأندية للسيدات 2025
  • المنتخب الوطني لأقل من 17 عاما يخوض دورة ودية دولية
  • دورات تدريبية وفعاليات ترفيهية وثقافية بمراكز الشباب بالمنيا خلال عيد الأضحى
  • المستشارة أمل عمار تستقبل الرئيس التنفيذي لشركة أرتوداي لبحث سبل التعاون بين الجانبين
  • قومي المرأة ينظم لقاء تعريفيا بمبادرة معا بالوعي نحميها بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس
  • مهرجان المسرح القومي يطلق اسم سميحة أيوب على مسابقته
  • الفلبين بطل آسيوية هوكي الجليد للسيدات
  • المطاعم السياحية: دورة تدريبية لإعداد كوادر إشرافية في الصحة وسلامة الغذاء
  • وظائف إدارية شاغرة لدى هيئة التأمين