مناورة عسكرية لخريجي الدفعة السابعة من الدورات المفتوحة في مديرية الحداء بذمار
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
الثورة نت/..
اختتم منتسبو الدفعة السابعة من حملة “طوفان الأقصى” بقريتي دحقة وبني شرهان في مديرية الحداء بمحافظة ذمار ،اليوم، تدريباتهم ونفذوا مناورة قتالية.
عكست المناورة التي استخدم فيها الخريجون مختلف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، مدى تمكنهم واحترافهم في التعامل مع تلك الأسلحة بصورة ممتازة وتصويب دقيق.
كما أظهرت الاستفادة الكبيرة من الدورة والمعنويات العالية التي يتمتع بها الخريجون وجهوزيتهم لخوض أي معركة.
وأكد الخريجون أنهم على أتم الجهوزية والاستعداد لتنفيذ أي خيارات يوجه بها قائد المسيرة السيد القائد عبدالملك الحوثي.
وطالبوا، حكام الدول العربية والإسلامية بالخروج من دائرة الخنوع المخزي والذل المهين الذي يعيشونه تجاه الكيان الصهيوني المحتل والتحرك العملي لمواجهته.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تعديل سلم الرواتب.. إصلاح حقيقي أم مناورة انتخابية
8 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: في خطوة لافتة، أعلن نواب عراقيون عن جمع أكثر من 60 توقيعاً نيابياً لتعديل سلم رواتب الموظفين وتخفيض رواتب الرئاسات الثلاث في العراق، في مبادرة تُعد استجابة لمطالب شعبية ملحة.
وهذا التحرك، الذي يأتي قبيل انتهاء الدورة البرلمانية، يحمل في طياته أبعاداً سياسية واجتماعية تتطلب تحليلاً دقيقاً لفهم دلالاته وتداعياته.
و من الناحية الاجتماعية، يعكس الطلب النيابي استجابة لضغوط شعبية متصاعدة تطالب بالعدالة في توزيع الرواتب، خاصة في ظل تفاوت صارخ بين رواتب موظفي القطاع العام ومخصصات الرئاسات والدرجات العليا.
قرار المحكمة الاتحادية عام 2018 بتخفيض رواتب النواب من 8.2 مليون دينار إلى حوالي 6 ملايين أظهر حساسية الموضوع، لكنه لم يسكت الجدل حول التفاوت الوظيفي فيما تعديل سلم الرواتب الجديد يهدف، إلى تحقيق “الاستقرار الوظيفي والمساواة”، وهو شعار يجد صدى واسعاً بين شرائح الموظفين الذين يعانون من تدني الأجور مقارنة بالتضخم الاقتصادي.
وسياسياً، يمكن قراءة هذه المبادرة كمناورة تكتيكية لاستعادة ثقة الشارع العراقي قبل الانتخابات البرلمانية فيما التحرك يثير تساؤلات حول جدية التنفيذ في ظل تعقيدات البيروقراطية الحكومية ومقاومة بعض الوزارات لتخفيض مخصصاتها.
وكشف النائب المستقل هادي السلامي، عن تسليم الطلب النيابي الخاص بسلم الرواتب وتخفيض رواتب الرئاسات الثلاث، إلى رئاسة البرلمان، وبانتظار استئناف الجلسات.
كما أن توقيت المبادرة، مع اقتراب استئناف جلسات البرلمان، يعكس محاولة لتسجيل نقاط سياسية أكثر منه التزاماً فعلياً بالإصلاح.
ويواجه العراق تحديات كبيرة مع تخصيص ثلثي إيراداته النفطية للرواتب والرعاية الاجتماعية، مما يحد من الاستثمار في البنية التحتية.
وأي زيادة في رواتب الموظفين دون تخفيض مخصصات الدرجات العليا سوف يفاقم العجز المالي، بينما تخفيض رواتب الرئاسات قد يواجه مقاومة من النخب السياسية.ف
ويتصاعد الجدل في العراق حول رواتب الرئاسات الثلاث والدرجات العليا، وسط اتهامات بتضخمها في ظل اقتصاد متعثر.
وفي ظل تضخم اقتصادي ينخر دخل المواطن العراقي، تبرز رواتب الرئاسات الثلاث كرمز للتفاوت الاجتماعي فيما تخصيص ثلثي الموازنة للرواتب يحد من الاستثمار في التنمية، بينما تُثقل مخصصات الرئاسات كاهل الاقتصاد.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts