تحليل بقلم الزميل زاكري وولف من CNN للإطلاع على التحليل الكامل" اضغط هنا"

(CNN)-- وعد الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، بإعادة تشكيل الحكومة الأمريكية بالكامل وممارسة سلطات جديدة كرئيس، مقدما العديد من الوعود الطموحة التي إذا ما تم تنفيذها، فمن شأنها أن تحدث تغييرا كبيرا بالمجتمع.

ومن بين وعوده الأكثر تكرارًا خلال الحملة الانتخابية ما يلي: 

ترحيل جماعي لـ11 مليون مهاجر غير شرعيإغلاق الحدود الجنوبية وإنهاء حق المواطنة بالولادةتعريفات غير مسبوقة على البضائع الأجنبية من جميع الدول، وكانت الأعلى على البضائع الصينيةتخفيضات ضريبية موسعة لصالح الشركات، والعمال، وكبار السن في الضمان الاجتماعي، وأصحاب العقارات في الشمال الشرقي وغيرهم الكثيرتريليونات من التخفيضات في الإنفاق الحكومي بمساعدة إيلون ماسكإصلاح الأنظمة الصحية والغذائية في البلاد بمساعدة المتشكك في لقاح كورونا "كوفيد-19"، روبرت إف كينيدي جونيور.

عكس اللوائح التي تهدف إلى معالجة تغير المناخبناء درع دفاعي صاروخي جديد بمساعدة لاعب اتحاد كرة القدم الأميركي السابق هيرشل ووكر

والآن سيكتشف الأميركيون ما هو مبالغ فيه وما هو حقيقي، بمساعدة الكونغرس ودون تدخل من المحاكم، فعلى سبيل المثال، يبدو تعهده بإنهاء حرب روسيا على أوكرانيا "في غضون 24 ساعة" مبالغا فيه، على أقل تقدير.

ومن ناحية أخرى، فإن تعهده ببذل جهود ترحيل جماعية أمر خطير للغاية، ويبدو أنه مدعوم ببعض التخطيط الواضح ولكن هناك نقص في التفاصيل العامة، ومن المتوقع أن يأتي ترامب إلى منصبه بسلسلة من الأوامر التنفيذية المكتوبة بالفعل لإعادة سياسات الحدود التي ألغتها إدارة بايدن.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الانتخابات الأمريكية البيت الأبيض تحليلات دونالد ترامب كامالا هاريس

إقرأ أيضاً:

إيران تتعهد بالرد.. ما هي المصالح الأمريكية التي يُمكن استهدافها؟

أعلنت إيران، السبت، أنها ستردّ بشكل "سريع وحاسم" على الضربات العسكرية التي استهدفت برنامجها النووي، والتي نفذتها القوات الأميركية مؤخراً، مهددة بجعل جميع الأميركيين — مدنيين وعسكريين — أهدافاً مشروعة في المنطقة. اعلان

وأفادت مصادر في الإعلام الرسمي الإيراني أن "كل مواطن أو عنصر عسكري أميركي في المنطقة بات هدفاً"، في تصعيد لافت أعقب تحذيرات متكررة من جانب طهران بأنها ستردّ على أي هجوم تتعرض له.

تهديد مباشر لقواعد واشنطن في الشرق الأوسط

في تصريحات سابقة، أكد وزير الدفاع الإيراني، عزيز نصير زاده، أن "جميع القواعد الأميركية تقع ضمن نطاق الاستهداف"، مضيفاً أن "إيران ستستهدفها بجرأة إذا لزم الأمر".

وتنتشر القوات الأميركية في المنطقة بعشرات الآلاف من الجنود، موزعين على قواعد متعددة في العراق وسوريا ودول الخليج.

وتعد قاعدة "عين الأسد" غرب بغداد أكبر هذه المواقع، حيث تضم آلاف الجنود الأميركيين وتُدار بالشراكة مع الجيش العراقي. وكانت هذه القاعدة قد تعرضت لهجوم إيراني بصواريخ باليستية عام 2020 عقب اغتيال قاسم سليماني، ما أسفر عن إصابة العشرات ووقوع أضرار كبيرة.

وفي الهجوم نفسه، استهدفت إيران أيضاً قاعدة عسكرية أميركية في أربيل شمالي العراق، ضمن إقليم كردستان.

الوجود الأميركي في سوريا والأردن تحت الضغط

كشفت وزارة الدفاع الأميركية مؤخراً عن نيتها تقليص عدد قواعدها في سوريا من ثماني قواعد إلى قاعدة واحدة فقط هي "التنف"، الواقعة جنوب البلاد قرب الحدود مع العراق والأردن.

ويأتي ذلك بعد هجوم بطائرة مسيّرة استهدف نقطة "البرج 22" في الأراضي الأردنية، وأسفر عن مقتل ثلاثة جنود أميركيين في يناير 2024، في أسوأ هجوم على الجيش الأميركي منذ سقوط كابل عام 2021.

انتشار واسع في الخليج: إيران تحذّر من الرد

تتوزع القوات الأميركية في الخليج ضمن قواعد رئيسية، أبرزها: قاعدة العديد الجوية في قطر، التي تُعد مركز القيادة المتقدم للقيادة المركزية الأميركية وتضم أكثر من 10 آلاف جندي.

القاعدة البحرية في البحرين، مقر الأسطول الخامس الأميركي، وتضم نحو 8,300 بحار.

قاعدة الظفرة الجوية في الإمارات، وقواعد في الكويت مثل "علي السالم" و"كامب بوهرينغ".

وبحسب مسؤول أوروبي مطّلع، وجهت إيران تحذيراً مباشراً للدوحة قبل تنفيذ الضربة الأميركية، مفاده أن أي قاعدة أميركية في الخليج ستكون هدفاً مشروعاً في حال تطور التصعيد.

إلى جانب المواقع العسكرية، حذّرت تقارير من أن البعثات الدبلوماسية الأميركية قد تكون ضمن بنك الأهداف الإيراني. وقد بدأت واشنطن بإجلاء بعض موظفيها وعائلاتهم من بعثاتها في العراق وإسرائيل كإجراء احترازي.

من جهته، حذر أبو علي العسكري، أحد كبار مسؤولي الأمن في ميليشيا "كتائب حزب الله" العراقية الموالية لطهران، من أن "القواعد الأميركية ستتحول إلى ميادين صيد"، ملوّحاً بـ"مفاجآت غير متوقعة" للطائرات الأميركية في الأجواء.

البنتاغون يعزز دفاعاته والرحلات الجوية تتأثر

وفي رد على التهديدات، أعلن وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسث، تعزيز القدرات الدفاعية في المنطقة ونشر قوات إضافية. وقال: "حماية القوات الأميركية هي أولويتنا القصوى، وهذه التحركات تهدف إلى تعزيز وضعنا الدفاعي".

وأكد المتحدث باسم البنتاغون، شون بارنيل، أن "القوات الأميركية لا تزال في وضعية دفاعية ولم يتغير ذلك".

وقد بدأ تأثير التوتر ينعكس على الملاحة الجوية، إذ ألغت شركتا "إير فرانس" و"KLM" رحلاتهما من وإلى مطار دبي الأربعاء الماضي، بسبب "الوضع الأمني في المنطقة"، من دون تحديد موعد لاستئناف الرحلات.

رغم تصاعد الخطاب الإيراني، يؤكد خبراء الدفاع أن ترسانة طهران من الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز — حتى تلك قيد التطوير — لا تمتلك مدى يتيح لها ضرب الأراضي الأميركية.

كما أن سلاح الجو الإيراني يفتقر إلى القدرة على الوصول إلى العمق الأميركي. وبذلك، يبقى الرد الإيراني محصوراً غالباً في استهداف القواعد والمصالح الأميركية المنتشرة في الشرق الأوسط.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • باكستان والهند.. أبرز الجماعات التي يتهم كل طرف الآخر بدعمها
  • صور منشأة فوردو النووية الإيرانية قبل وبعد الضربة الأمريكية.. تحليل لـ”سي إن إن” يكشف التفاصيل (صور)
  • تحليل لـCNN: هجوم ترامب على إيران يعد انتصارا لنتنياهو لكن النهاية غير واضحة
  • قبل وبعد الضربة الأمريكية.. ماذا يظهر تحليل CNN لصور منشأة فوردو النووية الإيرانية؟
  • إيران تتعهد بالرد.. ما هي المصالح الأمريكية التي يُمكن استهدافها؟
  • على الخريطة.. مواقع الضربات الأمريكية التي دمرت تماما أبرز منشآت نووية
  • استشاري يوضح أبرز الأساليب التي تساعد الأفراد على التكيف مع ضغوط العمل اليومية .. فيديو
  • الضّب العربي.. من الكائنات البرية التي تسهم في التوازن البيئي بمنطقة الحدود الشمالية
  • تحليل جملة قالها ترامب عن سد النهضة وتأثيره على نهر النيل يشعل تفاعلا وتساؤلات عن توقيت التصريح
  • علاقة صدام حسين والقذافي.. تحليل صورة نصف ممزقة لخامنئي بغلاف مجلة تايم الأمريكية يشعل ضجة