ما مضمون أول اتصال بين وزير دفاع الاحتلال الجديد ونظيره الأمريكي؟
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
وجه وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الشكر إلى الولايات المتحدة الأمريكية على دعمها في زمن الحرب.
جاء ذلك خلال أول اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي لويد أوستن عقب توليه المنصب رسميًا.
وشكر كاتس أوستن على "دعم الولايات المتحدة لإسرائيل منذ اليوم الأول للحرب، والالتزام بإعادة جميع الرهائن، والحفاظ على العلاقات الاستراتيجية بين البلدين في مواجهة التهديدات من إيران ووكلائها"، وفقًا لبيان صادر عن مكتبه.
كما وجه الشكر لأوستن على "إدانته للأحداث الصعبة في أمستردام وعرضه المساعدة إذا لزم الأمر".
وأضافت الوزارة أن كاتس دعا أوستن أيضًا لزيارة إسرائيل.
وتولى يسرائيل كاتس رسميًا منصب وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، خلفا ليوآف جالانت الذي أقيل، وذلك في حفل تسليم متواضع صباح اليوم الجمعة.
وحضر الحفل في وزارة الدفاع هيئة الأركان العامة لجيش الاحتلال وموظفو الوزارة، وفقًا لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمستردام وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس الولايات المتحدة الامريكية لويد أوستن
إقرأ أيضاً:
دفاع الشيوخ: التحول الأوروبي ضد إسرائيل يضع الاحتلال أمام مرآة جرائمه
أكد النائب سامح الشيمى، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس الشيوخ، أن التحركات الأوروبية الأخيرة تعزّز الرواية المصرية التى تربط بين تدهور الوضع الإنسانى فى غزة وتهديد منظومة الأمن الإقليمى برمتها.
وثمَّن الشيمي، في بيان له، قرار الاتحاد الأوروبى بمراجعة مدى التزام إسرائيل بالمعايير الحقوقية فى اتفاقية الشراكة، مشيرًا إلى أن "أى خلل فى غزة يرتدّ مباشرة على المنطقة وشرق المتوسط، وهو ما تدركه القاهرة جيدًا".
وأكد على أن صلابة الجيش المصرى ويقظة دبلوماسيته تصنعان توازن ردع يحول دون انزلاق المنطقة لأوسع نطاق من العنف، لكن هذا لا يعفى المجتمع الدولى من مسئوليته المباشرة عن وقف آلة القتل وإقرار حق الفلسطينيين فى تقرير مصيرهم.
وذكر النائب سامح الشيمى، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس الشيوخ، أن هذه التحولات بمثابة جرس إنذار أوروبى دولى يضع الاحتلال أمام مرآة جرائمة.
وأوضح أن القضية الفلسطينية ليست بالنسبة للقاهرة مجرد شأن خارجي، بل تمس صميم أمنها القومي، ولهذا فإن تحركاتها ليست مبنية على العواطف، وإنما على قناعة راسخة بأن ما يحدث في غزة سينعكس على المشهد الإقليمي بأكمله، وعلى توازناته، بل وقد يؤثر على مستقبل دول المنطقة جميعًا.