الجبهة الشعبية: نُحمّل العدو مسؤولية تجويع شعبنا ونحذر التجار من التماهي مع مخططاته
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
الثورة نت/..
حملت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن تجويع أبناء الشعب الفلسطيني ومنع دخول المساعدات والبضائع لقطاع غزة.
ونددت الجبهة في بيان اليوم الجمعة بالشراكة الدولية في هذه الجريمة، “والصمت والتواطؤ الدولي المخزي أمام سياسات التجويع الجماعي وجرائم الحرب اليومية المرتكبة بحق شعبنا، بل وضلوع مؤسسات دولية عدة في تغطية جرائم الاحتلال والتستر عليها”.
وقالت: “إن تجار الحروب والمأجورين قد لعبوا ولا زالوا دورا رئيسيا في تفاقم تداعيات سياسات الاحتلال على شعبنا وزيادة مأساته ومعاناته”، مؤكدةً أن دور هذه التشكيلات التي تمارس سياسات الاحتكار والتخريب، وتستخدم أساليب العصابات من بلطجة ونهب واحتكار للسلع، تشكل مكمل لسياسات العدو الصهيوني الإرهابية.
وتابعت الجبهة، “إزاء هذا الوضع الكارثي نعلن قرارنا ومعنا القوى والأحرار في غزة برفع الغطاء التنظيمي عن كل من يتورط في هذه الممارسات التخريبية التي لا تخدم إلا الاحتلال وتساهم في تجويع شعبنا الصامد، وتشدد الجبهة على أنها ستتصدى بكل قوة لكل من تسول له نفسه التعدي على كرامة المواطنين أو المساهمة في تعميق أزماتهم ومعاناتهم”.
ودعت “إلى تفعيل لجان الحماية الشعبية للوقوف بحزم ضد تغول هذه العصابات التي تعتدي على كرامة شعبنا وتسعى لتجويعه وقهره، وتشديد الرقابة الشعبية على الأسواق ومكافحة سياسة رفع الأسعار واحتكار السلع، وإحباط أي محاولات لخلق الفوضى وضرب وحدة الصف الوطني”.
وقالت الجبهة في ختام بيانها إنها لن تسمح بتمرير أي ممارسات تزيد من معاناته، “وسنواصل النضال والتصدي بكل حزم لكل من يحاول استغلال الأزمة لتحقيق مكاسب شخصية على حساب كرامة شعبنا وصموده في وجه الاحتلال”.الشعبية”: نُحمّل العدو مسؤولية تجويع شعبنا ونحذر التجار من التماهي مع مخططاته
حملت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، العدو الصهيونيالمسؤولية الكاملة عن تجويع أبناء الشعب الفلسطيني ومنع دخول المساعدات والبضائع لقطاع غزة.
ونددت الجبهة في بيان اليوم الجمعةبالشراكة الدولية في هذه الجريمة، “والصمت والتواطؤ الدولي المخزي أمام سياسات التجويع الجماعي وجرائم الحرب اليومية المرتكبة بحق شعبنا، بل وضلوع مؤسسات دولية عدة في تغطية جرائم الاحتلال والتستر عليها”.
وقالت: “إن تجار الحروب والمأجورين قد لعبوا ولا زالوا دورا رئيسيا في تفاقم تداعيات سياسات الاحتلال على شعبنا وزيادة مأساته ومعاناته”، مؤكدةً أن دور هذه التشكيلات التي تمارس سياسات الاحتكار والتخريب، وتستخدم أساليب العصابات من بلطجة ونهب واحتكار للسلع، تشكل مكمل لسياسات العدو الصهيوني الإرهابية.
وتابعت الجبهة، “إزاء هذا الوضع الكارثي نعلن قرارنا ومعنا القوى والأحرار في غزة برفع الغطاء التنظيمي عن كل من يتورط في هذه الممارسات التخريبية التي لا تخدم إلا الاحتلال وتساهم في تجويع شعبنا الصامد، وتشدد الجبهة على أنها ستتصدى بكل قوة لكل من تسول له نفسه التعدي على كرامة المواطنين أو المساهمة في تعميق أزماتهم ومعاناتهم”.
ودعت “إلى تفعيل لجان الحماية الشعبية للوقوف بحزم ضد تغول هذه العصابات التي تعتدي على كرامة شعبنا وتسعى لتجويعه وقهره، وتشديد الرقابة الشعبية على الأسواق ومكافحة سياسة رفع الأسعار واحتكار السلع، وإحباط أي محاولات لخلق الفوضى وضرب وحدة الصف الوطني”.
وقالت الجبهة في ختام بيانها إنها لن تسمح بتمرير أي ممارسات تزيد من معاناته، “وسنواصل النضال والتصدي بكل حزم لكل من يحاول استغلال الأزمة لتحقيق مكاسب شخصية على حساب كرامة شعبنا وصموده في وجه الاحتلال”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الجبهة فی على کرامة فی هذه لکل من
إقرأ أيضاً:
"الشعبية": العجز الدولي عن إنهاء معاناة غزة خيانة كبرى
غزة - صفا
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن العجز الدولي عن وقف الكارثة الإنسانية، التي تصاعدت مع دخول المنخفض الجوي وتداعياته المروعة في غزة هو خيانة مكتملة الأركان وتواطؤ يشرعن القتل ويُعطي الضوء الأخضر لاستمرار حرب الإبادة.
وشددت الجبهة في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الجمعة، على أن هذا العجز يُعبّر عن فشل أخلاقي وسقوط كامل لمنظومة القوانين والقيم التي يدّعي العالم الدفاع عنها.
وأشارت إلى أن الكارثة الإنسانية في قطاع غزة بلغت مستويات لا تُحتمل لحظة أخرى من الصمت الدولي؛ فقد أدى استمرار المنخفض الجوي إلى غرق كامل لعشرات مخيمات النزوح، وانهيار أسقف منازل وملاجئ تؤوي نازحين، واستشهاد طفلة من شدة البرد في خيام خانيونس، في دليل جديد على الانهيار البنيوي المقصود الناتج عن الحصار والتدمير الممنهج للبنية التحتية.
وأوضحت الجبهة، أن هذه الوقائع تُجسّد حجم المأساة التي يعيشها أكثر من مليون نازح، محاصرين بين الجوع والمرض والعواصف التي تَحوّلت إلى سلاحٍ إضافي للموت.
وطالبت الوسطاء والضامنين والمؤسسات الدولية بالتحرك الفوري والعاجل لإلزام الاحتلال بإدخال خيام مقاومة للمياه والعواصف وكرافانات بشكلٍ عاجل، تضمن الحد الأدنى من الحماية والكرامة الإنسانية.
كما طالبت بفتح جميع المعابر بشكلٍ كامل ودون قيود، ووقف سياسة التجويع الممنهج والتقنين الإجرامي التي يستخدمها الاحتلال كأداةٍ ضمن أدوات الإبادة لخنق الحياة في غزة.
ودعت المجتمع الدولي لممارسة ضغط فعلي وملزم لوقف خروقات الاحتلال؛ فصمت المجتمع الدولي عن هذا الانهيار الإنساني المتواصل يُشكّل شراكة موصوفة في الجريمة، وقد يفتح الباب أمام مزيد من الكوارث والتداعيات الإنسانية الكارثية بعيدة المدى.