ردود أفعال دولية تتوالى بشأن صدامات أمستردام مع إسرائيليين
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
توالت، الجمعة، ردود الفعل الدولية المنددة بالاعتداءات التي تعرض لها مشجعو كرة قدم إسرائيليون، في العاصمة الهولندية أمستردام، ليل الخميس، والتي أعقبت مباراة بين نادي مكابي تل أبيب ومضيفه أياكس أمستردام.
وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء الأحداث التي وقعت في أمستردام، إذقال الناطق باسم مكتب حقوق الإنسان، جيريمي لورانس، بمؤتمر صحفي في جنيف: "اطلعنا على هذه التقارير المثيرة للقلق".
اعتداءات عنيفة على إسرائيليين في أمستردام ونتانياهو يأمر بإرسال طائرتي إنقاذ.#الحرة #الحقيقة_أولا #شاهد_الحرة #أمستردام #إسرائيل #هولندا pic.twitter.com/EM8P3RiSwa
— قناة الحرة (@alhurranews) November 8, 2024وزاد: "يجب ألا يتعرض أحد للتمييز أو العنف على أساس أصله القومي أو الديني أو العرقي، أو أي أساس آخر".
وفي سياق متصل، أعرب السفير الأميركي لدى إسرائيل، جاك لو، عن غضبه واستيائه مما حدث، وقال تدوينة على منصة إكس: "إننا ندين الهجمات المروعة ضد الإسرائيليين في أمستردام".
وأردف: "نعرب عن دعمنا للمصابين ونتمنى لهم الشفاء العاجل. ونحن نقف إلى جانب رئيس الوزراء الهولندي وإسرائيل وكل من يدين العنف المعادي للسامية".
من جانبها، قالت المبعوثة الأميركية الخاصة لشؤون مراقبة ومكافحة معاداة السامية، ديبورا ليبستا، إنها تشعر "بالفزع" إزاء الهجمات التي وقعت في أمستردام.
وتابعت: "أشعر بقلق عميق إزاء المدة التي استمرت فيها الهجمات المبلغ عنها، وأدعو الحكومة إلى إجراء تحقيق شامل في تدخل قوات الأمن وكيف حدثت هذه الهجمات الدنيئة".
وزادت: "في مفارقة تاريخية مروعة، يحدث هذا قبل يومين من الذكرى السنوية القاتمة لمذبحة الرايخ عام 1938، عندما اندلعت مذابح ضد اليهود برعاية وقيادة النازيين في جميع أنحاء الرايخ الألماني".
وبدورها، أعربت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، عن غضبها من "الهجمات الدنيئة التي تستهدف المواطنين الإسرائيليين في أمستردام".
واعتبرت في تغريدة على منصة "إكس"، أن "معاداة السامية ليس لها مكان على الإطلاق في أوروبا"، مردفة: "نحن مصممون على محاربة جميع أشكال الكراهية".
وعلى ذات المنحى، دان رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، تلك الأحداث، حيث كتب عبر إكس "يجب رفض أعمال العنف والكراهية بشكل لا لبس فيه في أي مجتمع".
وتابع: "لا يزال التزامنا بمكافحة معاداة السامية وكل شكل من أشكال الكراهية ثابتا، وسيواصل الاتحاد الأوروبي جهوده المتفانية لتعزيز التسامح وضمان الاحترام وحماية سلامة ورفاهية جميع الأفراد".
"مخزية لأوروبا"وفي نفس السياق، اعتبرت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، أن "الصور القادمة من أمستردام مروعة ومخزية للغاية لأوروبا".
وأما الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، فاعتبر في تدونية على منصة "إكس" أن العنف ضد مشجعي كرة القدم الإسرائيليين في أمستردام "يذكرنا بأحلك ساعات التاريخ".
وقبل ذلك، ندد رئيس الوزراء الهولندي، ديك شوف، ونظيره الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو بالهجمات "المعادية للسامية".
وجاء في بيان لمكتب رئيس الوزراء إن "نتانياهو قال إنه ينظر الى الاعتداء المعادي للسامية على مواطنين إسرائيليين مع سبق الإصرار، بمنتهى الجدية، وطلب زيادة الأمن لكامل المجتمع اليهودي في هولندا".
بدوره، ندد شوف بـ"اعتداءات معادية للسامية ضد إسرائيليين".
وكتب عبر "إكس": "تابعت برعب التغطية من أمستردام. اعتداءات غير مقبولة معادية للسامية على إسرائيليين"، مشيرا إلى أنه أكد لنتانياهو أن "الجناة سيتمّ تعقبهم وملاحقتهم".
كما قال الرئيس الإسرائيلي، إسحق هرتسوغ في بيان: "نتابع برعب هذا الصباح الصور ومقاطع الفيديو الصادمة التي كنا نأمل بألا نراها مجددا بعد السابع من أكتوبر"، في إشارة إلى الهجوم غير المسبوق الذي شنّته حركة حماس على إسرائيل، وشكّل شرارة اندلاع الحرب في قطاع غزة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: إسرائیلیین فی أمستردام
إقرأ أيضاً:
مكوّن الحراك الجنوبي يدين العدوان الأمريكي على إيران
وأوضحت الأمانة العامة للمكون أن هذا العدوان يشكل انتهاكًا سافرًا للقانون الدولي ومبادئ ومقاصد مواثيق الأمم المتحدة، ويُظهر مجددًا عدم احترام واستهتار أعداء الأمة بإرادة الشعوب الحرة المنضوية بلدانها في عضوية هذه المنظمة الدولية التي باتت مختطفة من قِبل دول محور الشر والإرهاب والعربدة والاستكبار الذي تقوده دولة العدوان أمريكا ومن دار في فلكهم.
وأشار البيان إلى أن هذا العدوان ترافَق مع حملة من التضليل والأكاذيب في مجلس الأمن حول برنامج إيران النووي السلمي وحقوق الشعب الإيراني المشروعة في الاستفادة منه للأغراض المدنية والتكنولوجية، من قِبل نفس دول الإرهاب والعدوان ذاتها التي تؤيد وتدعم بقوة إرهاب وجرائم الإبادة الجماعية للكيان الصهيوني وانتهاكاته وقتله المدنيين الفلسطينيين العُزَّل في قطاع غزة.
وأضاف: "وهذا أيضًا ما يعيد إلى الذاكرة العدوان والغزو الأمريكي للعراق عام 2003 الذي استند إلى ذرائع واهية وتضليل وأكاذيب مماثلة، وهذا هو ديدن ونهج العدو الأمريكي في تبرير جرائمه وسلوكه العدواني بحق الأمة والدول والشعوب، ما يثبت مرة أخرى أن الشعوب الحرة، وفي مقدمتها شعوب الأمة، معنية اليوم وأكثر من أي وقت مضى بمواجهة وخوض معركة واحدة مصيرية ليس فقط ضد قوى العدوان والغطرسة والاستكبار، بل أيضًا من أجل حماية القانون الدولي القائم على احترام سيادة الدول وإرادة شعوبها".
وتابع: "إن هذا العدوان الأمريكي - الصهيوني على إيران، الذي نعتبره عدوانًا على الأمة أجمع، يشكل عملًا إرهابيًا بامتياز ويجسّد إرهاب الدولة بكل ما له من معنى، لذا يتطلب ملاحقة ومتابعة ومحاكمة مرتكبيه وكل من ساعد قوى الإجرام العدوان على عدوانها، وكل من ساند أو يساند هذا العدوان الآثم، الذي يهدف إلى انتهاك سيادتها واستباحة أراضيها وبحارها وتدمير مقدراتها، حفاظًا على وجود الكيان الصهيوني المؤقت الزائل، وتمرير مخططاته وأطماعه التوسعية العدوانية في المنطقة".
ولفت البيان إلى أن "أعداء الأمة واهمون إن ظنوا أن عدوانهم هذا يستطيع حرف بوصلة محور المقاومة بعيدًا عن دوره الإسلامي والقومي في نصرة الشعب الفلسطيني العزيز وأهلنا في قطاع غزة، والدفاع عن مقدسات الأمة، والإنجازات والانتصارات الرادعة للكيان الصهيوني المعتدي المحتل الغاصب".
وأكّد مكوّن الحراك الجنوبي أن "للجمهورية الإسلامية الحق الكامل في الرد والتصدي ومواجهة هذا العدوان الغاشم بكافة الخيارات والوسائل"، محذرًا من تبعاته وآثاره الإقليمية والدولية.
وحمّل العدو الأمريكي - البريطاني - الصهيوني وحلفاءهم مسؤولية تبعات وآثار هذه المغامرة العدوانية، داعيًا شعوب الأمة الحرة إلى عدم الصمت والتحرك للتصدي للمخططات العدوانية.