استقبله الكابتن محمود الخطيب.. نجاتي أصغر مشجع كفيف للنادى الأهلى
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
منذ صغر سنه وهو من الرز المشجعين للنادى الأهلى رغم انه لم يستطيع رؤية لاعبيه وقميصه الأحمر بعيناه ولكنه رأى ببصيرته وعشقه لكرة القدم.
الطفل نجاتى اسامة محمد عبد البارى جبل ابن محافظة القليوبية والبالغ من العمر ١٢ عاما وهو طالب بالصف السادس الأزهرى ويحفظ ١٥ جزءا من القرأن الكريم ويعد من اوائل مدرسته
يقول اصغر مشجع كفيف للنادى الأهلى في مصر وتحديدا بمحافظة القليوبية انه محب لدراسته ومحب لمؤسسة الأزهر العريقة التى ينتمى الى احدى مؤسساتها انه يتمنى ان يكون عالما من علماء الأزهر الشريف وطموحه الأكبر ان يصبح شيخا للأزهر الشريف.
وبضيف نجاتى مشجع النادى الاهلى الكفيف انه يلعب كرة القدم منذ طفولته ويلعب مع والده واصدقائه بالنادى وانه مشجع ومحب للنادى الأهلى وانه يذهب لمتابعة مباريات النادى الأهلى ويتابع المباريات سماعيا من خلال والده الذى يشرح له سير المباريات واخرها مباراة النادى الاهلى والعين الاماراتى والتى كانت سببا في لقاءة بالكابتن محمود الخطيب رئيس النادى عقب التقاط فيديو له من قناة ابو ظبي الرياضية وهو يشجع فريقه ويدق على الطبله ويهتف لناديه والتى استجاب فيها الخطيب والتقي به وكرمه .
وقال انه يحتفل باى هدف على طريقة لاعبي الأهلى ومنهم برسيتاو وامام عاشور وربيعه وعمر كمال وكهربا.
واضاف انه كان يحلم بلقاء الكابتن محمود الخطيب والذى شاهد فيديو له وهو يشجع النادى واستجاب له ومنحه تى شيرت النادى وميداليات وشعار النادى واستمتع له وهو يقرأ القرأن الكريم ومنحه فرص لدخول مباريات الاهلى مجانا
وقال انه يحلم بان يلعب في منتخب مصر للمكفوفين كرة الجرس وانه لو كان يرى لكان في مستوى الكابتن محمد صلاح والذى يحلم بلقائه فهو بالنسبة له ايقونه ومثل اعلى .
واستطرد بقوله انه يتمنى ان تتاح له أداء فريضة العمرة لأنه يتمنى ان يلمس الكعبة بيديه ليدعو ربه ان برد له بصره
معقبا بقوله أن الاعاقة ليست في البدن ولكنها في العقل والتفكير وانه رغم ظروفه فهو راض وقانع برزق الله وما منحه اياه وانه سيجتهد وينجح ويصل الى طموحه وهدفه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكابتن محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي للنادى الأهلى
إقرأ أيضاً:
نيمار موضحا سبب جداله الحاد مع مشجع فريقه المهدد بالهبوط: شعرت بالإهانة
كشف المهاجم البرازيلي نيمار أنه يواجه صعوبة في السيطرة على مشاعره عندما يتعرض للإهانة، وذلك تعليقا على دخوله في نقاش حاد مع أحد المشجعين عقب إلغاء هدف سجله في اللحظات الأخيرة، مما أدى إلى هزيمة ناديه سانتوس 2-1 وتركه في منطقة الهبوط بدوري الدرجة الأولى البرازيلي لكرة القدم.
وتوجه اللاعب البرازيلي (33 عاما)، والذي عانى من فترة محبطة منذ عودته إلى نادي طفولته هذا العام، إلى المدرجات في نهاية المباراة مع إنترناسيونال أمس الأول الأربعاء للتحدث مع أحد المشجعين الذي بدا وكأنه ينتقده.
وأظهرت مقاطع الفيديو نيمار منزعجا ويلوح بيديه، ثم يرفع إبهامه إلى الأعلى في حين يدفعه أحد زملائه بعيدا.
وكتب نيمار عبر حسابه على موقع إنستغرام في ساعة متأخرة من مساء أمس الخميس "في خضم اللحظة، يكون من الصعب التحكم في مشاعرك عندما تتعرض للإهانة بشكل غير عادل".
وأضاف "لن أجادل الجماهير أبدا عندما ينتقدونني على أدائي داخل الملعب، لأن لديهم الحق في القول ما إذا كنت لعبت بشكل سيئ أم لا، ولهم كل الحق في إطلاق صيحات الاستهجان ضدي".
وتابع "ما لا يمكنهم فعله هو إهانتي بالطريقة التي أهانوني بها".
وكان سانتوس يسعى جاهدا للعودة بعد تأخره بهدفين، وسجل ألفارو مارتن باريال هدفا في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع.
وبعدها بثلاث دقائق، ظن نيمار أنه سجل هدفا بتسديدة يسارية، واحتفل أمام الجماهير التي شجعته.
لكن صيحات الاستهجان دوت في أرجاء ملعب فيلا بيلميرو عندما قرر الحكم أن الكرة لم تعبر خط المرمى.
ويحتل سانتوس المركز 17 في الدوري الذي يضم 20 ناديا، إذ تهبط الفرق الأربعة الأخيرة إلى دوري الدرجة الثانية بنهاية الموسم.
ويمر لاعب برشلونة وباريس سان جيرمان السابق بفترة عصيبة منذ عودته لسانتوس، إذ غاب عن الملاعب بسبب الإصابة وطرد بسبب لمسة يد وعاني من فيروس كورونا.
إعلانوأضاف نيمار "في اليوم الذي يعتقد فيه المشجعون أنني لم أعد قادرا على مساعدة النادي أو أنني أضر به بأي شكل من الأشكال، سأكون أول من يحزم أمتعته ويرحل".
وأردف "سانتوس هو أحد الأشياء التي تشعرني بالشغف، وطالما امتلك القوة، فسأبذل قصارى جهدي من أجله. سأركض، وأقاتل، وأصرخ، بل وحتى أجادل إذا تطلب الأمر كي أصل بسانتوس إلى المكانة التي يستحقها".