«تحالف الأحزاب»: استضافة مصر للمنتدى الحضري تضاف لسجل إنجازات الدولة
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
أشاد النائب تيسير مطر، أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، رئيس حزب إرادة جيل، بنجاح المنتدى الحضري وما يمثله من إنجاز جديد يُضاف إلى سجل الدولة المصرية في استضافة الأحداث العالمية، مؤكدا أن المنتدى الحضري يعكس الرؤية الاستراتيجية للدولة في تعزيز التعاون الدولي وإبراز مكانة مصر كواجهة حضارية، ليس فقط على مستوى المنطقة بل في العالم كله.
وأوضح «مطر» في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن استضافة مصر للمنتدى الحضري تُثبت مرة أخرى مدى التزامها بتقديم منصات عالمية تناقش قضايا محورية تمسّ حياة ملايين البشر، مما يعكس صورة مشرفة لمكانتنا الحضارية، لافتا إلى أن مثل هذه الأحداث تسهم بشكل مباشر في تعزيز وضع مصر الإقليمي وتدعيم علاقاتها مع الدول الشقيقة والصديقة، فضلاً عن دعم رؤيتها التنموية المتكاملة، وهو اتجاه تدعمه الأحزاب وتعمل على توحيد كافة الجهود الوطنية والدولية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
استضافة مصر للمنتدى الحضريوأشار أمين عام تحالف الأحزاب المصرية إلى أن استضافة مصر للمنتدى الحضري تجسد قدرتها المتنامية على تنظيم فعاليات دولية ذات طابع حضاري وإنساني، وتؤكد على ما تمتلكه من بنية تحتية متميزة وخبرات تنظيمية عالية.
ولفت إلى أن هذه الأحداث ليست مجرد مناسبات عابرة، بل هي رسائل إيجابية تعزز من صورة مصر أمام العالم، وتُظهر مدى التطور الذي تشهده البلاد في شتى المجالات، كما أن هذا النجاح يبعث برسائل قوية على استقرار الدولة المصرية ونجاح جهودها المستمرة في تعزيز الأمن والتنمية، ومن شأنه أن يدعم جذب الاستثمارات الخارجية والسياحة، مما يعود بالنفع على الاقتصاد المصري ويعزز من مسارنا نحو مستقبل أفضل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنتدى الحضري العالمي تحالف الأحزاب المنتدى الحضري التنمية المستدامة استضافة مصر للمنتدى الحضری
إقرأ أيضاً:
شوف الشخصيات المسيطرة على شاشة الأحداث المهمة هذا الأسبوع
عشان تعرف مستوى الانحدار الذي وصلنا إليه شوف الشخصيات المسيطرة على شاشة الأحداث المهمة هذا الأسبوع، حا تلقاهم من نوعية “بيجو، تسابيح، سندالة .. ألخ”،
وهى كلها شخصيات عديمة الجدوى، تكتسب أهميتها من اهتمام الناس بها، وترديد كلامها المنحط، ودا طوالي بحيلك لكتاب آلان دونو “عصر التفاهة”، عندما ذكر أن التافهين حسموا المعركة لصالحهم، لدرجة تغير زمن الحق والقيم، ونبه إلى أن التافهين أمسكوا بكل شيء، بكل تفاهتهم وفسادهم؛ “فعند غياب القيم والمبادئ الراقية، يطفو الفساد المبرمج ذوقاً وأخلاقاً وقيماً؛ إنه زمن الصعاليك الهابط”،
والقصة دي بتنسحب أيضًا على شخصيات سياسية رخيصة، تحاول أن ثثير الجدل هذه الأيام، وتلفت الأنظار إليها بأي فرقعات إعلامية، حتى لو اضطرت لعرض عمالتها بأي ثمن، ودي لوحدها صفحة في كتاب الأزمة السودانية، ضياع الوقت وهدره فيما لا يغني، بينما بلادنا تحتاج إلى أي دقيقة، أي سانحة في ما ينفع الناس ويمكث، وترك الزبد يذهب جفاء، وإلى الأيادي التي تبني وتعمل، وإلى أصوات الحكمة والرشد والحصافة، وهى موجودة لكننا نتجاهلها، ولا نستمع إليها، وبالتالي نحن محتاجين نطلع من عنق الزجاج وبلادنا تتعافى في الأول، وبعدها ممكن تاني نرجع ننشغل شوية بالتفاهة عشان عصرها ما يزعل مننا.
عزمي عبد الرازق
إنضم لقناة النيلين على واتساب