نوع من النباتات ييعيش بدون ماء مئات السنين.. يستخدم في صناعة الأدوية
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
يعرف عن النباتات احتياجها الدائم إلى الماء، إلا أن الأمر يختلف بعض الشيء بالنسبة لهذا النوع من النبات، الذي لا يحتاج إلى الماء بل يمكنه العيش عدة سنوات بدون قطرة واحدة، فهو قادر على التكيف مع جميع الظروف المناخية، ويطلق عليه اسم الـ«كُفْغَان» «Selaginella»، ونستعرض في السطور التالية أهم المعلومات عنه.
ما يجعل هذا النبات غريبًا ومختلفًا ومحط أنظار الجميع، قدرته الكبيرة على تحمل الظروف المناخية المختلفة، فهو قادر على التكيف مع ظروف الجفاف. يمكنه البقاء على قيد الحياة عدة سنوات بدون ماء، فليس هذا فحسب، بل يمكنه أن يفقد 95% من محتواه من الرطوبة دون أن يتلف أو يتعرض لأي أضرار تذكر. وعلى هذا النحو، نستعرض بعض المعلومات في صورة نقاط وفقًا لموقع «University of Oxford».
طبيعة هذا النوع من النبات الغريبة، دفعت الكثير من العلماء إلى محاولة استخدامه والاستفادة من مزاياه المختلفة، التي تجعله عنصرًا مفيدًا في الاستخدامات الطبية المتنوعة ومنها:
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نبات هذا النبات
إقرأ أيضاً:
«هيئة الدواء» تبحث مع ممثلي الصيدليات تعزيز ضوابط صرف الأدوية المخدرة
عقد الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، اجتماعاً موسعاً مع عدد من ممثلي الصيدليات المختصين بصرف الأدوية المخدرة والمؤثرة على الحالة النفسية، وذلك لبحث آليات التعامل مع هذه الفئة من المستحضرات، ومناقشة التحديات المرتبطة بتداولها وصرفها، جاء الاجتماع بحضور الدكتور تامر الحسيني، نائب رئيس الهيئة.
ناقش الاجتماع سبل تطوير الضوابط والإجراءات المنظمة لصرف الأدوية المخدرة، بما يضمن رفع مستوى الدقة والفاعلية في تطبيقها، مع مراعاة التيسير على المرضى وضمان حصولهم على احتياجاتهم العلاجية دون تعطيل، وتزويد الصيادلة بالآليات التي تعينهم على أداء دورهم المهني بكفاءة ووضوح.
وخلال اللقاء، أكد الدكتور علي الغمراوي أن الاجتماع يمثل خطوة مهمة لتعزيز التعاون والتكامل بين الهيئة والصيادلة، مشيراً إلى أن الهدف هو تحقيق معادلة دقيقة توازن بين حق المريض في العلاج، وحماية المجتمع من مخاطر سوء الاستخدام أو التداول غير المشروع.
كما شدد على أن الصيدليات شريك رئيسي في الحفاظ على صحة المجتمع وتحقيق الأمان الدوائي، لافتاً إلى استمرار الهيئة في عقد لقاءات تشاركية مع الصيادلة لتقييم الممارسات الحالية وتطويرها بما يضمن أعلى مستويات الانضباط والشفافية.
وفي سياق متصل، ناقش الاجتماع مشروع التحول الرقمي في متابعة وصرف الأدوية المخدرة، وتم التأكيد على أن العمل جارٍ على تطوير منظومة إلكترونية أكثر كفاءة تتيح تتبع عمليات الصرف بدقة، وتسهل على الصيدليات توثيق التعاملات اليومية، وتزود متخذي القرار ببيانات فورية تعزز الرقابة وتحد من أي ممارسات غير سليمة.
وأعرب ممثلو الصيدليات عن تقديرهم لحرص هيئة الدواء المصرية على فتح قنوات تواصل مباشرة معهم، مؤكدين أن اللقاء أتاح طرح التحديات الواقعية بشكل مهني وشفاف. وأشاد الحضور بالنهج التشاركي الذي تتبعه الهيئة في تطوير الضوابط، بما يعزز الدور المهني للصيادلة ويحقق التوازن بين احتياجات المرضى ومتطلبات الأمان الدوائي.
يأتي الاجتماع في إطار حرص هيئة الدواء المصرية على تعزيز التواصل المباشر مع الصيادلة باعتبارهم شريكًا أساسيًا في ضمان الاستخدام الرشيد للأدوية، وتوظيف خبراتهم الميدانية في تطوير إجراءات الرقابة، بما يدعم التيسير على المرضى ويحافظ على سلامة المجتمع والحد من أي ممارسات خاطئة أو إساءة استخدام