يعرف عن النباتات احتياجها الدائم إلى الماء، إلا أن الأمر يختلف بعض الشيء بالنسبة لهذا النوع من النبات، الذي لا يحتاج إلى الماء بل يمكنه العيش عدة سنوات بدون قطرة واحدة، فهو قادر على التكيف مع جميع الظروف المناخية، ويطلق عليه اسم الـ«كُفْغَان» «Selaginella»، ونستعرض في السطور التالية أهم المعلومات عنه.

نبات نادر يعيش بلا ماء

ما يجعل هذا النبات غريبًا ومختلفًا ومحط أنظار الجميع، قدرته الكبيرة على تحمل الظروف المناخية المختلفة، فهو قادر على التكيف مع ظروف الجفاف. يمكنه البقاء على قيد الحياة عدة سنوات بدون ماء، فليس هذا فحسب، بل يمكنه أن يفقد 95% من محتواه من الرطوبة دون أن يتلف أو يتعرض لأي أضرار تذكر. وعلى هذا النحو، نستعرض بعض المعلومات في صورة نقاط وفقًا لموقع «University of Oxford».

هذا النوع من النبات له أوراق خضراء رقيقة ينمو هذا النبات  في التربة الرملية الجافة يمكنه العيش تحت أشعة الشمس الكاملة يتكيف نبات سيلاجينيلا ليبيدوفيلا مع البيئة الصحراوية فيمكنه البقاء على قيد الحياة بدون ماء لعدة سنوات يعيش هذا النبات ويتكاثر في المناطق القاحلة لفترات طويلة من الزمن. في حالة استمرار الجفاف ربما تنفصل الجذور، إلا أن النبات لا يستسلم ويمكن حمله بواسطة الرياح، ليبدأ رحلته البنائية وترطيبه في  موقعه الجديد. الموطن الأصلي لهذا النوع من النبات هو جنوب نيو مكسيكو إلى غرب تكساس وأمريكا الوسطى. ينمو بشكل أساسي في المناطق الاستوائية الجافة موسميًا. 

استخدامات مختلفة للنبات

طبيعة هذا النوع من النبات الغريبة، دفعت الكثير من العلماء إلى محاولة استخدامه والاستفادة من مزاياه المختلفة، التي تجعله عنصرًا مفيدًا في الاستخدامات الطبية المتنوعة ومنها:

في بعض الأحيان يتم استخدام نبات «Selaginella» كدواء، إذ يتم نقع ملعقة منه في الماء الساخن، ويتم استخدام الشاي الناتج منه لعلاج نزلات البرد والتهاب الحلق. يستخدم النبات كمدر للبول. يعتقد في المكسيك أن الماء الذي ينقع فيه هذا النبات يسهل عملية الولادة. النبات يساعد على امتصاص الطاقة السلبية للجسم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نبات هذا النبات

إقرأ أيضاً:

منظمة الصحة تكشف عن موت أطفال غزة جوعا ونفاد الأدوية تحت الحصار

أكّدت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة شرق المتوسط، حنان بلخي، أنّ أطفال غزة يموتون جراء المجاعة التي وصلت إلى مستويات مرتفعة للغاية، وذلك إثر حصار الاحتلال الإسرائيلي الخانق، ما أدّى للخصاص في الغذاء والدواء.

وخلال لقاء لها مع وكالة "الأناضول"، تابعت بلخي: بأنّ: "البنية التحتية الحيوية للصحة دمرت بالكامل في القطاع" فيما أشارت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يعتمد على التجويع  بغية العمل على التهجير القسري.

وأضافت بلخي، على هامش هامش اجتماعات الجمعية العامة للمنظمة بنسختها الـ78: "يعيش الناس في بيئة صحية صعبة للغاية، النظافة أساس الصحة، وهي غائبة في غزة".

"كما تعاني أنظمة الرعاية الصحية من انهيار، إذ لا يقدم سوى عدد قليل من المستشفيات خدمات جزئية أو محدودة، هناك نقص حقيقي في الموارد" وفقا لبلخي، مردفة: "41 أو 42 بالمئة من الأدوية الأساسية نفدت تماما، و41 أو 42 في المئة من اللقاحات الرئيسية نفدت أيضا، ونحو 64 في المئة من المعدات الطبية نفدت تماما".

إلى ذلك، أشارت بلخي إلى أنّ: هناك كوادر صحية تتمتع بقدرة كبيرة على الصمود في غزة، وأنهم يبذلون قصارى جهدهم بالإمكانات القليلة المتاحة لهم. بينما تطرقت أيضا إلى المساعدات الصحية اللازمة لغزة، مبرزة ظهور أمراض مثل الطفح الجلدي والالتهاب الرئوي والالتهابات المتعددة واضطراب ما بعد الصدمة.

وأوضحت: "كل ذلك أثر سلبا على سكان غزة والوضع لا يبدو جيدا"، مشيرة في الوقت ذاته إلى الصعوبات التي تواجه إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة بالقول "لدينا نحو 51 شاحنة تنتظر على الحدود لإيصال المزيد من المساعدات، نحاول إيصال ما في مستودعات منظمة الصحة العالمية إلى بعض المناطق".

واسترسلت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة شرق المتوسط: "نواجه صعوبة في إيصال 51 شاحنة إلى غزة، كما أن الغذاء الذي وصل بعد الأسبوع الحادي عشر من الحصار (الذي تفرضه إسرائيل) لا يكفي لتلبية الاحتياجات".

ومضت بالقول إنّه: "بشكل عام بلغ الجوع والمجاعة في غزة مستويات مرتفعة للغاية، الناس في أمسّ الحاجة إلى الغذاء والتغذية الأساسية، الأطفال يموتون أيضا (بسبب الجوع)".


وأوردت: "هناك أناس يموتون جوعا، هذا واضح تماما، وعندما لا يأكل الناس يتضورون جوعا ويموتون، بدون دواء أو علاج أو طعام يموت الناس"، فيما ذكّرت بأنّ حصيلة الشهداء في غزة قد تجاوزت 54 ألفا، موضّحة أنّ: "العدد ربما يكون أعلى من ذلك وأنهم لا يعرفون عدد الأشخاص الذين فقدوا حياتهم تحت الأنقاض".

تجدر الإشارة إلى أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي قد دفعت 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر لمدة 90 يوما بوجه المساعدات الإنسانية ولا سيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.

ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشن دولة الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير التهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

مقالات مشابهة

  • منظمة الصحة تكشف عن موت أطفال غزة جوعا ونفاد الأدوية تحت الحصار
  • أسعار الأسماك والمأكولات البحرية اليوم السبت 31-5-2025
  • تجنبه خلال العيد.. الإفراط في هذا النوع من اللب يصيبك بالإسهال
  • لن نعود إلى هنا.. مئات آلاف الإسرائيليين يفكرون بالمغادرة
  • هولندا ترصد أثارا لمخدر القنب في هذا النوع من الحلوى
  • وقائع وآمال: السكري من النوع الأول عبر التاريخ
  • مرسل بمهمة من الرّب ولا شيء يمكنه وقف ما هو قادم.. ترامب يشعل تفاعلا بتدوينة
  • طريقة سلق الممبار بدون خسائر أو تقطيع
  • ودّع الأدوية.. 5 مفاتيح سحرية لضبط ضغط الدم طبيعيًا في أقل من شهر
  • حمد الوهيبي يسعى للمنافسة في رالي باها اليونان