رقم 12 كان أمس..اليمن مقبرة أم كيو 9
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
واعلن متحدث القوات المسلحة العميد يحيى سريع أمس أن الدفاعات الجوية نجحت في إسقاط طائرة أمريكية نوع MQ_9 أثناء قيامها بتنفيذ مهام عدائية في أجواء محافظة الجوف ليرتفع عدد الطائرات الأمريكية التي أسقطتها الدفاعات الجوية اليمنية من هذا النوع إلى 12 طائرة خلال معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" إسنادا لمعركة طوفان الأقصى.
وخلال الفترة الماضية من إسناد القوات اليمنية للشعب الفلسطيني ومقاومته في غزة ومواجهة العدوان الصهيوني - الأمريكي - البريطاني، حصدت الدفاعات الجوية اليمنية 12 طائرة أمريكية من نوع "أم كيو 9"، حسب التسلسل الزمني لإعلان البيانات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية:
- 8 نوفمبر 2023: إسقاط طائرة أمريكية "MQ9" فوق المياه الإقليمية اليمنية، أثناء قيامها بمهام تجسسية دعما لقوات العدوان الأمريكي - الصهيوني - البريطاني.
- 19 فبراير 2024: إسقاط طائرة أمريكية نوع "MQ9" بصاروخ مناسب في أجواء محافظة الحديدة.
- 27 أبريل 2024: إسقاط طائرة أمريكية نوع "MQ9" في محافظة صعدة.
- 16 مايو 2024 : أسقاط طائرة أمريكية نوع "أم كيو 9"، بصاروخ أرض - جو محلي الصنع في أجواء محافظة مأرب.
ـ 21 مايو 2024: إسقاط طائرة أمريكية من طراز "MQ9" بصاروخ أرض - جو محلي الصنع في أجواء محافظة البيضاء.
- 29 مايو 2024: إسقاط طائرة أمريكية نوع "MQ9" بصاروخ أرض - جو محلي الصنع في أجواء محافظة مأرب.
- 04 أغسطس 2024: إسقاط طائرة أمريكية نوع "MQ9" بصاروخِ أرض - جو محلي الصنع في أجواء محافظة صعدة.
- 7 سبتمبر 2024: إسقاط طائرة أمريكية نوع "MQ9" فوق أجواءِ محافظة مأرب، وهي الثامنة من نوعها.
- 10 سبتمبر 2024: تم اسقاط الطائرة الأمريكية التاسعة من نوع "MQ9"، في أجواء محافظة صعدة.
- 16 سبتمبر 2024: قنصت الدفاعات الجوية اليمنية طائرة الـ "أم كيو 9"، بصاروخ أرض - جو يمني الصنع فوق أجواء محافظة ذمار.
وبالعودة إلى بداية مسلسل إسقاط الطائرات الأمريكية في اليمن، فقد تم إسقاط أول طائرة أمريكية من نوع "إم كيو 9"، مطلع أكتوبر 2017، فوق أجواء العاصمة صنعاء.
بينما اسقطت الطائرة الثانية، في يونيو 2019، بمحافظة الحديدة، والثالثة في أغسطس 2019، بمحافظة ذمار، والرابعة في مارس2021، في محافظة مأرب.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
إعلام مصري: عام على الضربات الإسرائيلية في اليمن.. تصعيد غير مسبوق وتحولات استراتيجية
مرّ عامٌ كامل منذ أول ضربة جوية مباشرة نفذها الاحتلال الإسرائيلي ضد مواقع داخل اليمن، لتفتح البلاد المنهكة بالحروب والأزمات على جبهة صراع جديدة، بفعل ممارسات ميليشيا الحوثي وارتباطها بالأجندة التوسعية لإيران، بحسب مصادر عسكرية يمنية.
12 عملية إسرائيلية في 366 يومًا
منذ 20 يوليو 2024 وحتى 21 يوليو 2025، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلية 12 عملية عسكرية استهدفت نحو 50 موقعًا حيويًا في اليمن، تركزت بشكل خاص في محافظة الحديدة، حيث كانت البداية والنهاية، وسط تنديد شعبي باستهداف البنية التحتية وتجنب ضرب القيادات الحوثية من الصف الأول.
ورغم ما تسببت به تلك الضربات من خسائر اقتصادية وبشرية فادحة، يتهم يمنيون إسرائيل بأنها تجنبت عن عمد استهداف مواقع حوثية ذات طبيعة استراتيجية، مما أثار جدلًا واسعًا حول أهدافها الحقيقية.
أبرز العمليات وأسماؤها
"الذراع الطويلة 1 و2": ضربات استهدفت الحديدة في يوليو وسبتمبر 2024.
"المدينة البيضاء": استهدفت صنعاء والحديدة في ديسمبر 2024 بموجتين متتاليتين.
العملية المشتركة: أول مشاركة لإسرائيل ضمن تحالف دولي بقيادة واشنطن ولندن في يناير 2025، طالت 30 موقعًا في صنعاء والحديدة وعمران.
"مدينة الموانئ" و"الجوهرة الذهبية": ضربات في مايو استهدفت الموانئ ومطار صنعاء وأدت لتدمير طائرات مدنية.
الهجوم البحري في يونيو: نفذته بارجة إسرائيلية في البحر الأحمر واستهدف موانئ الحديدة.
"الضربة النوعية": استهدفت اجتماعًا أمنيًا حوثيًا وأعلنت إسرائيل مقتل رئيس أركان الحوثيين اللواء محمد الغماري، قبل أن تتراجع لاحقًا.
"الجديلة الطويلة" (الضفيرة الطويلة): آخر العمليات في 21 يوليو/تموز 2025، وشهدت استخدام طائرات مسيّرة بدلًا من المقاتلات النفاثة.
ويحمل الاسم العام لهذه الحملة العسكرية تسمية "الحملة مستمرة"، وبدأ استخدامه منذ مايو.
الخسائر: بشرية واقتصادية جسيمة
وفق تقارير حقوقية، أسفرت الغارات عن مقتل 34 مدنيًا (بينهم 4 أطفال)، وإصابة 107 آخرين، إضافة إلى تدمير كامل لمطار صنعاء وثلاثة موانئ رئيسية، وتدمير 4 طائرات مدنية، وعدة منشآت حيوية في الحديدة وصنعاء وذمار وصعدة.
وقدّرت ميليشيا الحوثي الخسائر بـ2 مليار دولار، في حين يقول مراقبون اقتصاديون إن التكلفة الحقيقية تفوق هذا الرقم بكثير، نظرًا لحجم الأضرار.
رسائل متعددة.. وغياب الاستراتيجية
ورغم استمرار العمليات، يرى مراقبون أن تل أبيب لم تعتمد استراتيجية واضحة في استهداف قادة الحوثيين، ما يطرح تساؤلات حول غايات هذه الحملة، وما إذا كانت تهدف فعلًا لإضعاف الميليشيا أم مجرد توجيه رسائل سياسية لطهران عبر الساحة اليمنية.