الحوثيون يبثون صورا لإسقاط طائرة أميركية ويقصفون قاعدة إسرائيلية
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
بثت جماعة أنصار الله (الحوثيين) صورا لما قالت إنها لحظة إسقاط مسيرة أميركية من نوع "إم كيو-تسعة" بصاروخ، أثناء قيامها بأعمال وصفتها بالعدائية في محافظة الجوف شمال شرق العاصمة صنعاء أمس الجمعة.
وأعلن الناطق العسكري باسم "أنصار الله" يحيى سريع، في بيان تلاه أمام مظاهرة تضامنية مع فلسطين ولبنان في صنعاء أمس الجمعة، أن قواتهم استهدفت قاعدة "نيفاتيم"، في النقب جنوب إسرائيل، بصاروخ باليستي فرط صوتي، وأكد أن الصاروخ الباليستي أصاب هدفه في هذه العملية.
وأكد سريع إسقاط مسيرة أميركية من طراز "إم كيو-تسعة" في محافظة الجوف، ليرتفع إلى 12 طائرة من هذا النوع أسقطتها الدفاعات الجوية الحوثية خلال معركة ’الفتح الموعود والجهاد المقدس"، إسنادا لمعركة طوفان الأقصى التي انطلقت منذ نحو عام.
???? مشاهد إسقاط طائرة (MQ-9) الأمريكية أثناء قيامها بتنفيذ مهام عدائية في أجواء اليتمة بمحافظة الجوف 06-05-1446هـ 08-11-2024م #حاضرون_في_كل_الميادين #مع_غزة_ولبنان #معركة_الفتح_الموعود_والجهاد_المقدس pic.twitter.com/nxG5Bwzfpt
— قناة المسيرة (@TvAlmasirah) November 8, 2024
وبوقت سابق الجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخ قادم من اليمن، دون تفاصيل أخرى.
وفي تطور آخر أعلنت جماعة الحوثي أن طيران التحالف الأميركي البريطاني شن غارتين على محافظة الحديدة المطلة على البحر الأحمر غربي اليمن أمس الجمعة.
وتضامنا مع غزة التي تواجه إبادة إسرائيلية بدعم أميركي خلفت أكثر من 146 ألف شهيد وجريح فلسطيني منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي، كما ينفذون هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بينها عمليات استهدفت تل أبيب.
ومنذ مطلع العام الجاري، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف مواقع للحوثيين في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها البحرية، وهو ما يقابل برد من الجماعة من حين لآخر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
تدابير مشددة.. حماس تخشى "عملية إسرائيلية-أميركية" في غزة
كشفت تقارير إعلامية أن حركة "حماس" عبّرت عن مخاوفها من احتمال تنفيذ عملية عسكرية مشتركة بين الولايات المتحدة وإسرائيل تهدف إلى تحرير الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
وبحسب صحيفة "الشرق الأوسط"، فقد أفادت مصادر مطلعة أن الحركة بدأت باتخاذ تدابير أمنية مشددة لمنع أي محاولة اختراق من قبل قوات إسرائيلية أو أي جهات أخرى للوصول إلى أماكن احتجاز الرهائن، سواء كانوا أحياء أم موتى.
ووفقا للمصادر، فقد صدرت تعليمات لمسلحي حماس بمتابعة أي تحركات مشبوهة ورصد أي محاولات للتعاون مع إسرائيل.
وأضافت أن أوامر صدرت لعناصر الحركة بقتل الرهائن في حال اقتراب القوات الإسرائيلية من مواقع الاحتجاز، وهي أوامر سبق أن أُلغيت خلال الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير الماضي، قبل أن يُعاد تفعيلها مؤخرا.
وفي وقت سابق السبت، كشف موقع "أكسيوس" أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تدرس تغيير استراتيجيتها في التعاطي مع ملف غزة.
ويأتي هذا التطور بعد مغادرة الوفدين الأميركي والإسرائيلي العاصمة القطرية الدوحة، حيث جرت محادثات غير مباشرة مع حماس عبر وسطاء.
وقال المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف إن الحركة أظهرت "عدم رغبة حقيقية في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار"، مضيفاً: "رغم الجهود الكبيرة التي بذلها الوسطاء، لا يبدو أن حماس تتصرف بتنسيق أو بحسن نية. سنبدأ بدراسة خيارات بديلة لإعادة الرهائن إلى ديارهم".
في المقابل، نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن الحكومة لا تزال تعتقد أن حماس معنية بصفقة، لكنها تسعى إلى تحقيق أقصى قدر من المكاسب من خلال إرضاء واحتواء الفصائل المتشددة في غزة.
وأشار المسؤولون إلى أن حماس لجأت إلى أساليب تسويف، بما في ذلك إعادة طرح قضايا سبق الاتفاق عليها، ورفع سقف مطالبها إلى مستويات اعتُبرت "غير واقعية".