ينفي مرجع سياسيّ معارض لـ"حزب الله" أن تكون هناك بوادر إيجابية تؤشر لانتهاء الحرب قريباً، ويقول: "نحنُ أمام مرحلة سنشهدُ فيها مزيداً من التصعيد ولا أرى أن الحرب ستنتهي الآن حتى وإن كانت المحادثات الدبلوماسية مستمرة".
ورداً على سؤال عمَّا إذا كان وصول الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض سيؤدي إلى تغيير على صعيد الحرب وانهائها بسرعة، يقول المرجع: "بالحد الأدنى، هناك 3 أشهر لتسلّم ترامب زمام الحكم، ومن الآن وحتى ذلك الحين، أي حتى كانون الثاني، سنعيشُ وقتاً ضائعاً جديداً والحرب قد تستمر حتى تنصيب ترامب إلا إذا طرأت تبدلات فرضت إنتهاء التصعيد".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: ترامب وضع مكابح واضحة لتحجيم تجاوزات نتنياهو
أكد حسان الأشمر، أمين عام الجمعية العربية للعلوم السياسية، أن اللقاء المرتقب بين رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس ترامب يأتي في سياق ضبط الإيقاع السياسي والأمني في المنطقة.
وأضاف في مداخلة مع الإعلامية ريهام إبراهيم، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ترامب وضع "مكابح" واضحة لتحجيم تجاوزات نتنياهو كلما حاول تخطي حدود معينة، وأن هذه المكابح ما تزال تعمل بشكل مقبول حتى الآن.
وأوضح الأشمر أن هذا الاجتماع سيعزز حالة التهدئة المطلوبة في المرحلة المقبلة، ويمهّد لبدء عملية تسوية إقليمية أوسع.
وأشار إلى أن العديد من التصريحات السابقة توحي بأن عام 2026 قد يشهد التسويات الكبرى، ما يجعل هذا اللقاء بمثابة خطوة أولى نحو ترجمة الخطط الموضوعة لإطلاق ورشة التسوية أو ما يُسمّى السلام وفق الرؤية الأمريكية والإسرائيلية.
وذكر، أن تنسيق المواقف بين الجانبين سيكون ضروريًا للتعامل مع الملفات المعقّدة في المنطقة، وعلى رأسها الملف اللبناني والملف السوري.
ولفت إلى أن الإعلام الإسرائيلي بدأ يتحدث عن عراقيل قد تقود إلى مواجهة محتملة مع سوريا، ما يجعل وضع استراتيجية مشتركة للمرحلة المقبلة أمرًا أساسيًا إذا كان ترامب بالفعل يرغب في دفع المنطقة نحو تسوية شاملة خلال عام 2026.