اكتشافات جينية تعيد كتابة تاريخ بومبي
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
المناطق_متابعات
كشفت دراسة حديثة أجرتها كلية الطب بجامعة هارفارد، عن تفاصيل جديدة ومدهشة بخصوص سكان مدينة بومبي القديمة، التي دمرها ثوران بركان فيزوف الكارثي عام 79 ميلادي، وفقاً للدراسة المنشورة في مجلة Current Biology.
وكشفت التحليلات الجينية أن رجلاً بالغاً كان يحمل طفلاً على حضنه، وكان يُعتقد أنهما أم وابنها، ليسا على صلة قرابة بيولوجية، كما تبين أن مجموعات أخرى من القوالب التي يُعتقد أنها تمثل أفراد أسرة واحدة لا تحمل أي صلة وراثية وثيقة.
وتدعم البيانات الجينية أيضاً فكرة أن سكان بومبي كانوا متنوعين، حيث ينحدر العديد منهم من مهاجرين من مناطق مختلفة في البحر الأبيض المتوسط. وهذا يتماشى مع ما نعرفه عن الطبيعة العالمية للإمبراطورية الرومانية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: جامعة هارفارد
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للوالد كتابة كل ممتلكاته لبناته فقط دون إخوتهم؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول إمكانية أن يكتب الأب كل ممتلكاته من بيع وشراء لبناته فقط دون أن يخصص شيئًا لإخوته، موضحًا أن هناك فارقًا مهمًا بين الميراث والهبة أو التصرف حال الحياة، وأن الشرع الشريف يطلب من الآباء والأمهات أن يعدلوا بين أولادهم ولا يميزوا بدون سبب.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقاء تلفزيوني اليوم الأربعاء، أن التمييز بين الأبناء جائز إذا كان هناك سبب مثل فقر أحدهم أو مرضه أو ظروفه المعيشية الصعبة، فيجوز للوالد أو الأم منح هذا الابن أو الابنة شيئًا إضافيًا، أما إذا لم يوجد سبب فلا يفضل التمييز لأنه قد يورث الضغينة ويؤثر على التراحم بين أفراد الأسرة.
وأضاف الدكتور شلبي أن إذا كان الأب لديه بنات فقط ورغب في كتابة ممتلكاته لهن فهذا جائز شرعًا ولا حرج فيه، لكن الأفضل مراعاة ظروف الإخوة وأوضاعهم المعيشية، فإذا كانوا بخير والبنات في مستوى متساوٍ فلا يُستحب تصرف الأب بكل الممتلكات للبنات فقط، ويمكن الاكتفاء بالتصرف في جزء من الأملاك لضمان تحقيق العدل والوئام الأسري.
وأشار إلى أن التصرف الجزئي في الأملاك أثناء حياة الإنسان يساعد على تحقيق المودة والتراحم بين أفراد الأسرة، بينما الميراث الكامل بعد الوفاة يُقسم وفق الشرع ولا يجوز التعدي فيه، موضحًا أن الهدف من الضوابط الشرعية هو الجمع بين العدالة والرحمة والحفاظ على وحدة الأسرة.