«الصحة» تنظم حملة للتوعية والكشف عن أمراض الإيدز والدرن والإدمان
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت وزارة الصحة والسكان، حملة مجانية، للتوعية والمشورة والفحص الاختياري، الخاص بفيروس نقص المناعة البشري (الإيدز)، والدرن، والإدمان، وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية (WHO)، وبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز (UNAIDS)، وبرنامج الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وتحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير الصحة والسكان للتنمية البشرية.
يأتي ذلك في إطار حرص وزارة الصحة والسكان، على تعزيز الوعي المجتمعي، والمساهمة في زيادة الوعي حول طبيعة مرض نقص المناعة البشري، وأسبابه، وأعراضه، والعلاج وسبل الوقاية المتاحة، بما يساعد الأفراد على اتخاذ قرارات صحية سليمة، ويحفز المجتمع لاتخاذ تدابير وقائية فعّالة، حرصًا على السلامة، وتحسين الصحة العامة.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن فعاليات اليوم تناولت التوعية بمرض نقص المناعة البشري (الإيدز)، ومناقشة عوامل الخطورة، والخدمات التي يقدمها البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز، متضمنة خدمات الوقاية والرعاية والعلاج والتعريف بأماكن توفير هذه الخدمات، بالإضافة للتوعية بمرض الدرن، كما شملت الفعاليات توفير خدمات المشورة والفحص الإختياري، لفيروس نقص المناعة البشري (الإيدز)، وكذلك خدمات الأشعة المتنقلة الخاصة بمرض الدرن.
وأضاف «عبدالغفار» أن الفعاليات تضمنت التعريف بتأثير الإدمان على النشىء، وأضرار المخدرات على الجسم، وخطوات التعافي من الإدمان، مع شرح تعريف الإدمان، وأنواع المخدرات والتي تتضمن (الكيميائي، والسلوكي، والنفسي، والأنترنت)، وذلك بمشاركة 300 فرد.
من جانبها، أكدت الدكتورة هبة السيد، مدير البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز، أهمية دور التوعية المجتمعية في التعريف بمرض الإيدز، وتوعية فئات المجتمع المختلفة بطرق العدوى والوقاية، وكيفية الوصول للخدمات المتاحة من خلال وزارة الصحة والسكان.
من جهته أوضح الدكتور وليد كمال، مدير برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز، أن فعاليات اليوم تأتي ضمن مبادرة مشتركة مع برنامج الإيدز، وفريق الأمم المتحدة المشترك، ومنظمة الصحة العالمية، والأمم المتحدة للمخدرات والجريمة، بهدف توعية الشباب والفتيات، بالمناطق المطورة نحو السلوكيات والأمراض المنقولة عن طريق الدم والجنس مثل HIV.
IMG-20241109-WA0002 IMG-20241109-WA0003 IMG-20241109-WA0004 IMG-20241109-WA0005 IMG-20241109-WA0000 IMG-20241109-WA0001المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمــــم المتحـــدة المعـــنى التوعية المجتمعية الدكتور خالد عبدالغفار الصحة والسكان الصحة العالمية المناطق المطورة المخدرات والجريمة برنامج الأمم المتحدة تحسين الصحة العامة تعزيز الوعى المجتمعى فيروس نقص المناعة البشري منظمة الصحة العالمية منظمة الصحة العالمية WHO نقص المناعة البشری الأمم المتحدة الصحة والسکان
إقرأ أيضاً:
مناعة من أول نظرة.. كيف تستجيب أجسامنا لمجرّد رؤية علامات العدوى الفيروسية؟
في تجربة غير مسبوقة استخدم فيها العلماء نظارات الواقع الافتراضي، توصل باحثون إلى أن رؤيتنا لوجوه تحمل علامات العدوى كفيلة بتنشيط جهاز المناعة لدينا. ويشير الباحثون إلى أن النظام السلوكي البشري المصمم لتفادي الأمراض يبدو "حساسًا للغاية" لأي إشارات بصرية تدل على المرض. اعلان
الدراسة، المنشورة في مجلة Nature Neuroscience، شارك فيها 248 شخصًا سليمًا خضعوا لخمس تجارب باستخدام نظارات الواقع الافتراضي، ضمّت كل تجربة منها ما لا يقل عن 32 مشاركًا.
في المرحلة الأولى، شاهد المشاركون ثلاثة وجوه محايدة من نفس جنسهم تقترب منهم مرارًا. ثم قُسموا إلى مجموعات، ليشاهدوا لاحقًا نفس الوجوه لكن مع تعبيرات مختلفة: إما محايدة، أو تحمل علامات عدوى فيروسية مثل الطفح الجلدي، وفي بعض الحالات، وجوه خائفة.
الاستجابات العصبيةفي إحدى تجارب هذه السلسلة، طُلب من المشاركين الضغط على زر بأسرع ما يمكن بعد الشعور بلمسة خفيفة على وجوههم أثناء عرض الوجوه الافتراضية. المدهش أن المشاركين كانوا أسرع في الضغط عندما كانت الوجوه المعرَضة تظهر من مسافة بعيدة وتحمل علامات مرض، مقارنةً بالوجوه المحايدة أو الخائفة.
هذه الاستجابة السريعة ترافقت مع تسجيل نشاط دماغي عبر تخطيط الدماغ الكهربائي (EEG)، أظهر تفعيل النظام العصبي الذي يمثّل الفضاء المحيط بالجسم، بشكل يختلف عند رؤية وجوه مريضة حتى من مسافات بعيدة. هذا الاختلاف تمركز في مناطق دماغية معروفة بدورها في رصد التهديدات وتصنيف المحفزات.
وقدّم التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI) بدوره دعمًا لهذه النتائج، إذ كشفت الصور عن تزايد في الترابط بين شبكة اكتشاف التهديدات و"الوطاء" (hypothalamus)، وهو جزء من الدماغ مسؤول عن تنظيم وظائف الجسم الحيوية.
تنشيط مناعي بواسطة النظرالبروفيسورة كاميلا جاندوس من جامعة جنيف، وهي إحدى المشاركات في إعداد الدراسة، قالت إن الباحثين رصدوا تفعيلًا لنوع خاص من الخلايا المناعية يُعرف بالخلايا اللمفاوية الفطرية (ILCs)، والتي تُعد من أوائل الخلايا التي تتحرك ضمن الاستجابة المناعية. اللافت أن هذا التفعيل تم دون وجود مسببات أمراض حقيقية، وإنما فقط استجابة لمشاهد افتراضية.
وأضاف الفريق أن النمط ذاته من التفعيل ظهر أيضًا لدى أشخاص تلقوا لقاح الإنفلونزا، ما يعزز فكرة أن بعض الاستجابات المناعية يمكن تحفيزها بصريًا أو سلوكيًا من دون تماس حقيقي مع مصدر العدوى.
Related الصحة العالمية: 90% من سكان العالم لديهم مناعة ضد وباء كوفيد-19 وتحذير من ظهور متحورات جديدةبعد أن كان بؤرة تفشي للإيدز.. حي في سيدني يقترب من إعلان القضاء على فيروس نقص المناعة البشريةحماية كبيرة توفرها "المناعة الهجينة" من كوفيد-19من جهتها، علّقت الدكتورة إيستر دييكهوف من جامعة هامبورغ، والتي لم تشارك في البحث، أن نتائج الدراسة تنسجم مع أبحاث سابقة أظهرت أن أجسامنا تتهيأ للتهديدات الصحية حتى قبل أن يباشر جهاز المناعة تفاعله المباشر مع الجراثيم.
في المقابل، أبدى البروفيسور بينيديكت سيدون من جامعة كوليدج لندن بعض التحفظ، مشيرًا إلى أن الدراسة تثير تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الاستجابة السريعة تُترجم فعليًا إلى دفاع مناعي أكثر فعالية. وأضاف: "عند الإصابة بعدوى مثل فيروس سارس-كوف، يحتاج الجهاز المناعي ليوم أو يومين قبل التفاعل الحقيقي، ما يعني أن الاستجابة البصرية المبكرة قد لا تكون كافية وحدها لمنع المرض".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة