الحوثيون يعلنون ضرب قاعدة إسرائيلية بصاروخ “فلسطين 2” فرط صوتي
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
أعلنت جماعة الحوثي، أمس الجمعة، عن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت قاعدة “نيفاتيم” الجوية في النقب جنوب فلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي أطلق عليه اسم “فلسطين 2”.
وأفادت الجماعة أيضًا بأن دفاعاتها الجوية تمكنت من إسقاط طائرة أميركية من طراز (MQ-9) كانت تقوم بمهام عسكرية في أجواء محافظة الجوف، بالإضافة إلى إسقاط 12 طائرة من الطراز نفسه.
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اعترض صاروخًا أُطلق من اليمن باتجاه المنطقة الجنوبية، وأكد سماع دوي صفارات الإنذار فجر الجمعة في مناطق البحر الميت وشمال إيلات.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
6 آليات عسكرية إسرائيلية تنتهك القنيطرة جنوبي سوريا
توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم السبت، في قرية صيدا الحانوت بريف القنيطرة في جنوبي سوريا، في أحدث انتهاك إسرائيلي للأراضي السورية.
وقالت قناة الإخبارية السورية إن قوات الاحتلال الإسرائيلي توغلت بـ6 آليات عسكرية، وفتشت 4 منازل، ونصبت 4 حواجز في جنوبي القرية.
ومساء الجمعة، أفرج الجيش الإسرائيلي عن شابين سوريين بعد ساعات من اعتقالهما عند حاجز أقامه بين بلدة أم باطنة وقرية العجرف بريف القنيطرة، وفق القناة.
وقتلت القوات الإسرائيلية قبل نحو أسبوعين 13 شخصا وأصابت نحو 25 آخرين بعد توغلها في بلدة بيت جن الواقعة على سفوح جبل الشيخ بريف دمشق.
ومنذ سقوط النظام المخلوع، تسجل توغلات إسرائيلية شبه يومية في ريفي القنيطرة ودرعا ترافقها عمليات اعتقال، وقد أفرج عن بعض الموقوفين لاحقا في حين لا يزال آخرون قيد الاحتجاز.
ورغم أن الحكومة السورية الجديدة لم تطلق أي تهديد لتل أبيب، فإن الجيش الإسرائيلي يتوغل مرارا داخل البلاد ويشن غارات جوية قتلت مدنيين ودمرت مواقع وآليات عسكرية وأسلحة وذخائر تابعة للجيش السوري.
ويقول السوريون إن استمرار الانتهاكات الإسرائيلية يحدّ من قدرتهم على استعادة الاستقرار، ويعرقل الجهود الحكومية لجذب الاستثمارات بهدف تحسين الواقع الاقتصادي.
وتنتشر نقاط عسكرية إسرائيلية في سوريا من قمة جبل الشيخ وصولا إلى منطقة حوض اليرموك في أقصى الريف الجنوبي المتاخم لمحافظة درعا، ويبلغ عددها 8 قواعد في القنيطرة وقاعدة واحدة في درعا، وفق قناة الإخبارية.
وبعد إسقاط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، أعلنت إسرائيل انهيار اتفاقية فصل القوات المبرمة مع سوريا عام 1974، واحتلت المنطقة العازلة بين البلدين ومناطق خارجها، بينما طالبت دمشق مرارا بوقف انتهاكات تل أبيب.