تقرير يحذر من "حقبة سوداء” جديدة لحقوق اللاجئين بعهد "ترمب"
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
بيروت - صفا
حذرت "الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين" في بيروت من "حقبة سوداء" جديدة تنتظر "وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، وذلك خلال فترة الإدارة الأمريكية الجديدة بزعامة دونالد ترامب.
واستعرضت الهيئة، في تقرير لها، أبرز محطات تعاطي الإدارة الأمريكية بزعامة دونالد ترامب خلال الفترة من 2017 - 2021 مع "أونروا" ووصفتها بأنها كانت "حقبة سوداء"، مشيرة إلى أنه مع مطلع عام 2017 "بدأت مراكز دراسات وأبحاث ومواقع إلكترونية إسرائيلية فبركة ونشر أخبار كاذبة عن الوكالة".
وأضافت أنه في حزيران/يونيو 2017، طلب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو من سفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، العمل على تفكيك وكالة "أونروا" ونقل خدماتها للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين (UNHCR).
ولفتت "الهيئة 302" في تقريرها إلى أنه مع بدايات العام 2018: بدأت وتيرة استهداف الوكالة تتسارع أكثر فأكثر، بدأتها سفيرة أمريكا في الأمم المتحدة نيكي هيلي في كانون ثاني/يناير 2018، وفي عملية مقايضة وابتزاز سياسي بأن إدارتها ستوقف الدعم المالي الذي تقدمه لوكالة أونروا إذا لم تعد السلطة الفلسطينية إلى طاولة المفاوضات مع الكيان الإسرائيلي.
وأشارت إلى أنه في 8 كانون ثاني/يناير 2018 نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية تصريحات لنتنياهو بأن الوكالة "منظمة تتسبّب بإدامة مشكلة اللاجئين الفلسطينيين وإدامة حق العودة الذي يهدف إلى إزالة إسرائيل، ولهذه الأسباب يجب إغلاقها".
واعتبر التقرير تصريحات نتنياهو بأنها "أول تعليق علني لرئيس الحكومة على إمكان وقف التمويل الأميركي للأونروا".
ولفت إلى أنه في 14 كانون ثاني/يناير 2018 أعلن مسؤول في البيت الأبيض بأن الإدارة الأمريكية تعتزم تخفيض المبلغ المتوجب سداده كدفعة أولى لـ "أونروا" من مئة وخمسة وعشرين مليون دولار إلى ستين مليون دولار فقط.
وذكّر تقرير الهيئة أنه في حزيران/يونيو 2018 قام وفد أمريكي ضم مستشار ترامب كوشنير ومبعوثه للسلام جيسون جرينبلات، بزيارة إلى المنطقة التي فيها بمسؤولين من الأردن ومصر والسعودية والإمارات، تم فيها طرح تقديم المساعدات مباشرة للدول المضيفة للاجئين بعيداً عن "أونروا" إلى جانب ترتيب صفقة مالية لقطاع غزة بقيمة مليار دولار لإقامة مشاريع وأيضا بمعزل عن "أونروا" وتحت ما يسمى حل الأزمة الإنسانية.
وأشار أيضًا إلى أنه بتاريخ 3 آب/أغسطس 2018 كشفت صحيفة "فورن بوليس" الأمريكية، عن رسالة موجهة من مستشار ترامب جيرالد كوشنير إلى عدد من أعضاء الكونغرس الأمريكي، يؤكد فيها على "أن يكون هناك جهد صادق ومخلصا لتعطل الأونروا، وأنها مؤسسة فاسدة وغير فعالة، ولا تساعد على السلام".
وأعربت "الهيئة 302" عن أملها في أن "يوفر التقرير خلفية لبعض الآليات والسيناريوهات المحتملة وتقدير المواقف لكيفية التعاطي مع الإدارة الأمريكية الجديدة مع المستقبل الاستراتيجي لوكالة أونروا".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: تقرير اللاجئين ترمب الإدارة الأمریکیة إلى أنه أنه فی
إقرأ أيضاً:
أحداث أمريكا .. الحزب الجمهوري يحذر من أعمال الشغب بكاليفورنيا
قالت جينجر تشابمان، عضو الحزب الجمهوري الأمريكي، إن ما تشهده ولاية كاليفورنيا من توترات واضطرابات قد لا يظل محصورًا داخل حدود الولاية، بل ربما يمتد إلى ولايات أخرى، مما ينذر بموجة جديدة من الفوضى على مستوى البلاد.
وأضافت تشابمان، خلال تصريحاتها لـ"القاهرة الإخبارية"، أن ما يحدث يعكس تصعيدًا سياسيًا واضحًا بين الجمهوريين والديمقراطيين، بل ويتحول إلى مواجهة شخصية بين الرئيس دونالد ترامب وحاكم كاليفورنيا جافن نيوسوم، المعروف بانتمائه الديمقراطي.
وأوضحت عضو الحزب الجمهوري الأمريكي، أن الاحتجاجات الحالية تذكر بما حدث في صيف 2020 خلال أزمة جورج فلويد، عندما اندلعت أعمال الشغب وانتشرت في عدد من الولايات مثل أوريغون ومينيسوتا ونيويورك.
وأشارت إلى أن السيناريو يتكرر حاليًا، حيث بدأت التوترات في كاليفورنيا وتمددت إلى نيويورك، خاصة في ظل ارتفاع أعداد المهاجرين غير الشرعيين وتفاقم الأزمات المحلية.
وشددت على أن تكاليف الشغب في 2020 بلغت 2 مليار دولار، وأن هناك مؤشرات على أن التكاليف هذه المرة قد تكون أعلى في حال استمر التدهور.
وأكدت عضوه الحزب الجمهوري أن الحزب الديمقراطي يمول بعض هذه الاحتجاجات بشكل غير مباشر لتحقيق مكاسب سياسية، وخلق ضغوط إضافية على ترامب، تمهيدًا للانتخابات الرئاسية المقبلة.
ووصفت ما يحدث بأنه "فوضى مدبرة" تصب في مصلحة أجندة الديمقراطيين، لافتة إلى أن الدولة بحاجة إلى حلول جذرية وحسم سياسي يضع حدًا لهذا التدهور المتسارع.