الخارجية الأمريكية تجدد الالتزام بإنهاء الصراع فى غزة ولبنان والسودان
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
جدد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن التزام الولايات المتحدة في إنهاء الصراع في كل من قطاع غزة ولبنان والسودان، وذلك خلال اتصالين منفصلين مع نظيريه السعودي فيصل بن فرحان والإماراتي عبدالله بن زايد، ونقلت قناة (الحرة) الفضائية، الجمعة، عن الخارجية الأمريكية أن وزير الخارجية توني بلينكن أكد خلال اتصاله مع عبد الله بن زايد على التزام الولايات المتحدة المستمر بإنهاء الحرب في غزة في أسرع وقت ممكن.
وناقش الجانبان ، وفق البيان ، الجهود المبذولة لتأمين إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين وزيادة المساعدات وتوفير مسار يمكن الفلسطينيين في غزة من إعادة بناء حياتهم وتعزيز الحكم والأمن وإعادة الإعمار.
وبحث الطرفان أيضا جهود تحقيق حل دبلوماسي في لبنان يسمح للمدنيين على جانبي الخط الأزرق بالعودة إلى منازلهم.
وفيما يتعلق بالسودان، شدد بلينكن على أهمية توسيع الوصول الإنساني ووقف القتال ودعم عملية سياسية لتشكيل حكومة مدنية.
في السياق ذاته، تحدث وزير الخارجية الأمريكي مع نظيره السعودي بن فرحان، مؤكدا التزام الولايات المتحدة المستمر بإنهاء الصراعات في غزة ولبنان، معربا في الوقت ذاته عن تقدير الولايات المتحدة لجهود السعودية في تقديم المساعدات للفلسطينيين.
وفيما يتعلق بالسودان، شكر بلينكن، بن فرحان على القيادة المستمرة للمملكة في الجهود الإقليمية لتحقيق وقف إطلاق النار، مشددا على أهمية توسيع الوصول الإنساني ووقف القتال ودعم عملية سياسية لتشكيل حكومة مدنية.
وتابع البيان أن الجانبين ناقشا أيضا المخاوف المشتركة بشأن الاستقرار والأمن الإقليمي.
أ ش أ
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: مؤتمر حل الدولتين في غير وقته ويقوض جهود السلام
قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس إن الأمم المتحدة تستضيف مؤتمرا غير منتج وفي غير وقته بشأن حل الدولتين في مدينة نيويورك، وإن هذا المؤتمر ليس أكثر من حيلة دعائية تأتي في منتصف جهود دبلوماسية حساسة لإنهاء النزاع، بحسب "سكاي نيوز عربية".
وقالت بروس إن وزير الخارجية "ماركو روبيو أوضح أن هذه الخطوة تعد صفعة لضحايا السابع من أكتوبر ومكافأة للإرهاب وتبقي الرهائن محاصرين في الأنفاق، وأن الولايات المتحدة لن تشارك فيما وصفته بالإهانة، بل ستواصل قيادة الجهود الواقعية لإنهاء القتال وتحقيق سلام دائم".
وأضافت بروس أنه بدلا من أن يعزز السلام، فإن هذا المؤتمر سيطيل أمد الحرب، ويمنح حماس جرأة إضافية، ويكافئها على عرقلتها، ويقوض الجهود الواقعية الرامية إلى تحقيق السلام.
وقالت بروس إن إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن الاعتراف بدولة فلسطينية لاقى ترحيبا من حماس، وإنه يعكس نمطا من الإشارات غير المجدية التي لا تؤدي إلا إلى تعزيز موقف حماس، وتشجيعها على عرقلة وقف إطلاق النار، وتقويض جهود الولايات المتحدة الدبلوماسية الرامية إلى إنهاء المعاناة في غزة، وتحرير الرهائن، ودفع الشرق الأوسط بأكمله نحو مستقبل أكثر إشراقا وازدهارا
و أشارت إلى أن " تركيزنا يبقى على الدبلوماسية الجدية، لا على مؤتمرات مُنظمة بشكل استعراضي تهدف فقط إلى إظهار أهمية مصطنعة".