إعلام إسرائيل يتساءل: متى سترد إيران؟ وكيف؟
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية حالة التأهب والترقب لهجمات إيرانية متوقعة يأخذها المراقبون على محمل الجد، وهو ما يثير تساؤلاتهم بشأن موعد الهجوم وشكله.
وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن إسرائيل حصلت على دعم إضافي كبير من الأميركيين، وأنها تأخذ بجدية التهديدات القادمة من طهران ومستعدة لكل الاحتمالات والتطورات.
وقال مراسل الشؤون العسكرية في القناة نير دفوري "إنه لا توجد مؤشرات على موعد وشكل الهجوم الإيراني المحتمل، لكن كل الأجهزة الاستخبارتية لدى إسرائيل ولدى الأميركيين وفي دول أخرى تراقب الناحية الشرقية لرصد التأهب والاستعداد لهجوم إيراني".
ويعتقد رئيس معهد أبحاث الأمن القومي في جامعة تل أبيب تامير هايمان أن "الإيرانيين سيفعلون شيئا، لأنهم تعرضوا لإهانة معروفة في كل أنحاء الشرق الأوسط"، ويرى أن إيران "إن لم تتمكن من فعل شيء كبير فإنها لن ترتد على عقبيها وتتنازل".
ودعا هايمان إسرائيل إلى الاستعداد لما قال إنها محاولات الإيرانيين "لاكتشاف أنفسهم من جديد، وهذا قد يكون خطيرا"، مشيرا إلى أن هذه التحديات حاضرة على باب مكتب وزير الدفاع الجديد يسرائيل كاتس.
من جهتها، قالت تاليا لانكري -وهي مسؤولة سابقة في مجلس الأمن القومي الإسرائيلي- "إن إسرائيل مستعدة للدفاع، وهذا هو الموضوع الأهم".
ولفتت لانكري إلى أن تل أبيب لديها نظام دفاعي كبير بدءا من نظام "تاد" الذي وصل إليها، إضافة إلى وسائل أخرى، كما أنها مستعدة بالصواريخ والطائرات المسيّرة.
لكن المتحدثة الإسرائيلية أشارت إلى أن إسرائيل لا تعلم متى سيحدث الرد الإيراني المحتمل ولا كيف سيحدث.
يذكر أن إسرائيل أعلنت في 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي مهاجمة أهداف عسكرية في إيران، في عملية قدّمت على أنها رد على الهجمات الصاروخية الإيرانية ضد إسرائيل في الأول من الشهر نفسه.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: واشنطن طالبت إسرائيل بتحمل تكاليف إزالة الركام في غزة
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر، منذ قليل، بإن واشنطن طالبت إسرائيل بتحمل تكاليف إزالة الركام الهائل الناتج عن الحرب في قطاع غزة، وفقا للقاهرة الإخبارية.
وعلى صعيد آخر، قالت الامم المتحدة، اليوم، أن الفلسطينيين عانوا لعقود طويلة من فقدان حقوقهم الأساسية، محذرة من الأوضاع الإنسانية الصعبة في قطاع غزة، حيث لا توفر الخيام الحالية حماية كافية للسكان من الظروف الجوية القاسية.
ودعت المنظمة المجتمع الدولي إلى التحرك بسرعة لضمان الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة، بما يشمل تحسين ظروف المدنيين وتأمين وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، والعمل على تثبيت وقف إطلاق النار، وحماية السكان من أي مخاطر إضافية تهدد حياتهم وأمنهم في القطاع.
واعلن الدفاع المدني في غزة، اليوم، عن انهيار مبنى على سكانه في حي الزيتون جنوب شرقي المدينة نتيجة المنخفض الجوي الذي يضرب القطاع.