هذا ما سيحدث لو ثبت تورطه - تفويض يسمح بالتحقيق مع نتنياهو في التسريبات
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
كشفت صحيفة "معاريف العبرية، أن المستشارة القانونية للحكومة الإسرائيلية غالي بهراف مياره، أعطت تفويضا يسمح للسلطات المختصة بالتحقيق مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، في قضية تسريب معلومات ووثائق أمنية من مكتبه لوسائل إعلام أجنبية.
وقالت صحيفة "معاريف" العبرية، إن مياره أعطت الضوء الأخضر للسلطات المعنية بالتحقيق في قضية المعلومات والوثائق المسربة من مكتب نتنياهو التي أُثيرت قبل نحو أسبوع، وهو ما يسمح بالتحقيق مع نتنياهو نفسه.
إقرأيضاً: استطلاع: غالبية إسرائيلية ترى أن استمرار حرب غزة لاعتبارات سياسية
وعلى خلفية هذه التسريبات التي شملت وثائق أمنية خطيرة وحساسة تتعلق بحرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وبعضها مجرد أكاذيب، أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، الأحد الماضي، اعتقال 4 أشخاص، بينهم أحد المتحدثين باسم مكتب نتنياهو ويدعى إيلي فيلدشتاين.
وعن سبب صدور تفويض من مياره، رغم بدء التحقيق فعليا، قالت مصادر قضائية لصحيفة "معاريف" إن موافقة المستشارة القانونية يعني أن التحقيقات قد تشمل رئيس الوزراء.
إقرأ أيضاً: حمـاس تعقب على ما نشرته قناة "كان" الإسرائيلية
وأوضحت المصادر أن البند 17 من "قانون أساس الحكومة" ينص على ضرورة الحصول على موافقة المستشار القانوني للحكومة للتحقيق في أي قضية تطال رئيس الحكومة.
وبحسب هذا البند القانوني، في حال ثبت تورط رئيس الوزراء في إحدى القضايا، يتعين على المحققين إيقاف التحقيق مؤقتا حتى الحصول على موافقة المستشار القانوني مجددا لاستئناف الإجراءات القانونية بحقه.
وحتى الساعة 19:50 ت.غ، لم يصدر أي تعليق رسمي من مكتب نتنياهو أو أي جهة حكومية أخرى حول ما أوردته صحيفة "معاريف".
والخميس، ذكرت وسائل إعلام عبرية بينها هيئة البث الرسمية والقناة الـ"12″ الخاصة، أن مسؤولين بارزين في مكتب نتنياهو يخضعون للتحقيق حول تورط محتمل في قضية التسريبات.
وأوضحت القناة الـ"12″ أن الفضيحة تتضمن كذلك شبهات بتوثيق شخصية عسكرية (لم تذكرها) عبر كاميرات مراقبة وتسريب هذه التوثيقات.
يأتي ذلك في وقت تواجه فيه حكومة نتنياهو سلسلة من الأزمات السياسية والأمنية، بما في ذلك الإقالة الأخيرة لوزير الدفاع يوآف غالانت، التي لاقت معارضة شديدة، بالإضافة إلى تصعيد حرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة ولبنان.
المصدر : وكالة سوا - صحيفة القدس العربيالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: مکتب نتنیاهو
إقرأ أيضاً:
ماذا سيحدث إذا ولد طفل في الفضاء؟
#سواليف
مع تسارع خطط البعثات إلى #المريخ، تبرز أسئلة محيرة حول قدرة #الجسم_البشري على التكيف، خاصة فيما يتعلق بالحمل و #الولادة في الفضاء.
وقد كشفت أحدث الدراسات العلمية عن مخاطر مروعة يمكن أن تواجه أي محاولة للإنجاب خلال رحلات الفضاء البعيدة، في تحذير صارخ يهدد أحلام استعمار الكواكب الأخرى. فبحسب فريق من الباحثين المتخصصين، فإن البيئة الفضائية القاسية تشكل تهديدا وجوديا للأجنة و #الأطفال حديثي الولادة.
وتبدأ القصة من لحظة #الإخصاب، حيث توضح الدراسات أن ثلثي الأجنة البشرية ( 66%) في ظروف الأرض الطبيعية تنتهي بالإجهاض التلقائي، وهي نسبة مرشحة للارتفاع بشكل كبير في #الفضاء بسبب الظروف القاسية.
مقالات ذات صلةففي رحم الأم في الفضاء، سيواجه الجنين تحديين رئيسيين: انعدام الجاذبية والإشعاع الكوني.
انعدام الجاذبية
رغم كونه عائقا أمام عملية الإخصاب الميكانيكية، قد لا يؤثر بشكل جذري على استمرار الحمل بعد انغراس الجنين. والمفارقة تكمن في أن الجنين ينمو أساسا في بيئة تشبه انعدام الوزن داخل السائل الأمنيوسي. لكن الولادة نفسها ستكون تجربة صعبة، حيث تطفو السوائل والأجسام بحرية، ما يجعل عملية التوليد والعناية بالمولود أكثر تعقيدا بآلاف المرات مقارنة بالأرض.
اﻹشعاع الكوني
يأتي الخطر الحقيقي من الإشعاع الكوني – تلك الجسيمات الذرية عالية الطاقة التي تسير بسرعة الضوء. فعلى الأرض، يحمينا الغلاف الجوي والمجال المغناطيسي، لكن في الفضاء، تصبح هذه الجسيمات القاتلة تهديدا يوميا.
وقد تكون إصابة واحدة من هذه الجسيمات للجنين في الأسابيع الأولى قاتلة، ومع تقدم الحمل، يزداد الخطر حيث يصبح الرحم والجنين هدفا أكبر للإشعاع، ما يزيد احتمالية الولادة المبكرة ومضاعفاتها الخطيرة.
وسيواجه الأطفال المولودون في الفضاء تحديات تنموية فريدة. فمن دون جاذبية، كيف سيتعلم الرضيع رفع رأسه أو الزحف أو المشي؟ هذه المهارات التي نعتبرها بديهية تعتمد كليا على وجود جاذبية أرضية. كما أن التعرض المستمر للإشعاع قد يؤثر على النمو العقلي والإدراكي لهؤلاء الأطفال.
ورغم هذه التحديات، لا يستبعد العلماء إمكانية نجاح الحمل الفضائي في المستقبل. لكن الطريق طويل ويتطلب حلولا مبتكرة للحماية من الإشعاع، ومنع الولادة المبكرة، وضمان نمو صحي في بيئة منعدمة الجاذبية.
وحتى ذلك الحين، تبقى فكرة “أول طفل يولد في الفضاء” حلما علميا يحتاج إلى الكثير من البحث والتجريب قبل أن يصبح حقيقة.