بعد عدة فضائح.. المستشارة القضائية للاحتلال تصادق على طلب الشاباك بإجراء تحقيق يتعلق بنتنياهو
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
#سواليف
صادقت المستشارة القضائية لحكومة #الاحتلال “غالي بهاراف ميارا”، على طلب #شرطة الاحتلال وجهاز #الشاباك، إجراء #تحقيق يتعلق برئيس حكومة الاحتلال، بنيامين #نتنياهو، حول القضايا الأمنية في مكتبه المتعلقة بتسريب #وثائق سرية للغاية من خلال صحيفتين أجنبيتين وتزوير بروتوكولات لاجتماعا الكابينيت السياسي – الأمني خلال الحرب، وفق ما ذكر موقع صحيفة “معاريف” العبرية اليوم، الجمعة.
وينص قانون الاحتلال على أنه لا يمكن فتح تحقيق ضد رئيس الحكومة إلا في حال صادقت على ذلك دائرة الاستشارة القضائية للحكومة، وفي حال تطور التحقيق بشكل يربط رئيس حكومة الاحتلال بقضايا أمنية، فإنه يتعين على المحققين إيقاف التحقيق إلى حين مصادقة المستشارة القضائية لحكومة الاحتلال على مواصلته، وعندها يجري التحقيق ضد رئيس الوزراء شخصياً.
وسمحت محكمة الاحتلال في “ريشون لتسيون”، يوم الأحد الماضي، بالنشر في إطار نظرها برفع الحظر عن نشر تفاصيل تسريب الوثائق السرية وتزوير البروتوكولات،وأكدت أن التحقيق بدأ، بعدما تبلور اشتباه كبير في الشاباك وجيش الاحتلال، إثر نشر إعلامي أيضا بموجبه معلومات استخباراتية من نوع حساس، استخرج من منظومات جيش الاحتلال ونشر بشكل مخالف للقانون، ويوجد تخوف من مس خطير بـ”أمن الدولة” وتشكيل خطر على مصادر معلومات.
مقالات ذات صلة دعوات لمنع سفينة تحمل أسلحة للاحتلال الرسو في ميناء طنجة المغربي 2024/11/09وتعتقل شرطة الاحتلال أربعة مشتبهين بالضلوع في استخراج وثيقة سرية للغاية من الوحدة 8200 في شعبة الاستخبارات العسكرية للاحتلال، وتسريبها إلى صحيفتي “بيلد” الألماني و”جويش كرونكل” البريطانية، وأحد المعتقلين هو المتحدث والمستشار الإعلامي لنتنياهو، “إليعزر فيلدشتاين”.
ولا يزال حظر النشر لدى شرطة الاحتلال والشاباك، ساريا على تفاصيل كثيرة في القضية، لكن التحقيق فيها يجري تحت إشراف محكمة الاحتلال.
وكشفت وسائل إعلامٍ عبرية يوم أمس ، عن فضيحة أمنية جديدة في مكتب نتنياهو، مفادها الاشتباه بمسؤولين اثنين في مكتب رئيس حكومة الاحتلال، ابتزا ضابطاً برتبة رفيعة في جيش الاحتلال، بهدف الحصول على وثائق سرية للغاية، وتسريبها لاحقاً بعد تزويرها إلى وسائل إعلام.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الاحتلال شرطة الشاباك تحقيق نتنياهو وثائق
إقرأ أيضاً:
حكومة المرتزقة تعتقل هشام شرف بمطار عدن.. والخارجية تندد بالجريمة
يمانيون |
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين في صنعاء، بأشد العبارات، الجريمة التي أقدمت عليها حكومة المرتزقة في مدينة عدن المحتلة، والمتمثلة في اعتقال وزير الخارجية الأسبق والقيادي البارز في حزب المؤتمر الشعبي العام، المهندس هشام شرف، أثناء وجوده في مطار عدن الدولي.
وأكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية، في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن “هذه الحادثة تفضح زيف الشعارات التي يرفعها المرتزقة حول تمثيلهم لليمن الواحد، وتكشف حقيقتهم كعصابات مرتزقة وقطاع طرق لا يحترمون القانون ولا يعترفون بأي قيم أو مواثيق”، مضيفاً أن هذه الخطوة “تؤكد أن ما يسمى بالحكومة التابعة للعدوان لا تملك قرارها ولا تعترف بحقوق الإنسان الأساسية، وعلى رأسها حق التنقل والسفر، الذي كفلته الشرائع السماوية والمواثيق الدولية”.
وأشار المصدر إلى أن هذه الجريمة ليست معزولة، بل تندرج ضمن سلسلة طويلة من الانتهاكات الوحشية التي ارتكبها مرتزقة العدوان خلال السنوات الماضية، مستذكراً اعتقال العشرات من المسافرين اليمنيين في المحافظات الواقعة تحت الاحتلال بسبب استمرار إغلاق مطار صنعاء الدولي، وآخرهم الشيخ محمد الزايدي الذي جرى اختطافه في محافظة المهرة بطريقة مماثلة.
وأوضح أن سلطات المرتزقة دأبت على اعتقال المدنيين والزج بهم في سجون سرية تُرتكب فيها أبشع الجرائم، في انتهاك صارخ لكل الأعراف القبلية والمبادئ الإنسانية، فضلاً عن القوانين الدولية التي تجرّم هذه الممارسات.
وحمّل المصدر الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية المسؤولية الأخلاقية والإنسانية عن الصمت تجاه هذه الانتهاكات، مطالباً بإدانة اختطاف المهندس هشام شرف والشيخ محمد الزايدي، والمطالبة بالإفراج الفوري عنهما وعن كافة المختطفين في سجون المرتزقة، داعياً إلى تحرك دولي جاد يضع حداً لهذه الممارسات الخارجة عن القانون، والتي تنذر بمزيد من التدهور في مسار حقوق الإنسان في المناطق المحتلة.
وأكد المصدر أن حكومة صنعاء ستواصل تحركاتها الدبلوماسية والحقوقية لكشف هذه الجرائم وفضح من يقفون خلفها أمام الرأي العام المحلي والدولي، مشدداً على أن اليمنيين لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام جرائم الاحتلال وأدواته.