أستاذ تخطيط عمراني: مصر رائدة في التعامل مع العشوائيات
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور إسلام رأفت، أستاذ التخطيط العمراني، إن الأمم المتحدة تسعى لمواجهة أزمة السكن العالمية لتحقيق القضاء على الفقر والعمل المناخي والاستجابة للأزمات من خلال المنتدى الحضري العالمي، وناقشت الأمم المتحدة كيف تتحول المدن إلى مدن مستدامة لتوفير الأمان لساكنيها.
وأضاف رأفت، خلال تصريحاته عبر فضائية "اكسترا نيوز"، أن مصر كانت رائدة في التعامل مع العشوائيات من خلال إيجاد تجمعات حضارية تستقبل رغبات المواطنين في الانتقال إليها، ونرى ذلك في المدن الجديدة التي تم تدشينها خلال السنوات الخمس الأخيرة كانت من خلال هذا الهدف وهو رفع الضغط على المدن القديمة، وإيجاد متنفس جديد.
وأوضح أستاذ التخطيط العمراني، أن البنية التحتية في المدن القديمة لم تعد تحتمل التطورات التكنولوجية الكبيرة، لذلك قامت مصر بتدشين مدن تصنف بأنها مدن ذكية، مثل مدينة العلمين والعاصمة الإدارية الجديدة وغيرها من المدن، فضلًا عن خلق مدن تصلح للمباني الحكومية لمواكبة التطورات التكنولوجية من حوكمة ورقمنة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمم المتحدة تسعى التخطيط العمراني العشوائيات المدن الجديدة
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يتحدث عن المرحلة الثانية من خطة السلام.. تخطيط هادئ
ذكر البيت الأبيض أن هناك الكثير من التخطيط الهادئ الذي يجري للمرحلة التالية من خطة السلام في غزة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن العمل لا يزال متواصلا من أجل استعادة جثة آخر أسير إسرائيلي في غزة، مبينة أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تبذل جهودا مكثفة خلف الكواليس للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضافت ليفيت في إفادة للصحفيين أن الإعلان عن مجلس السلام الخاص بغزة وتشكيل حكومة التكنوقراط سيتم في "الوقت المناسب"، مشددة على أن الإدارة الأميركية تسعى لضمان التوصل إلى "سلام دائم" في القطاع.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن من المتوقع أن يُعلَن مطلع العام المقبل عن أسماء قادة العالم الذين سيشاركون في مجلس السلام في غزة.
وأوضح ترامب للصحفيين خلال فعالية اقتصادية في قاعة روزفلت بالبيت الأبيض أن عددا من القادة يرغبون في الانضمام إلى المجلس، الذي أُنشئ بموجب خطة غزة التي جرى التوصل بموجبها إلى اتفاق هش لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وقال ترامب "الملوك والرؤساء ورؤساء الوزراء - جميعهم يريدون أن يكونوا في مجلس السلام" وإن من المتوقع الإعلان عنه في العام الجديد.
وأضاف "سيكون أحد أكثر المجالس أسطورية على الإطلاق. فالجميع يريدون أن يكونوا أعضاء فيه".
واعتمد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرارا في 17 نوفمبر تشرين الثاني أجاز تشكيل مجلس للسلام وأن تنشىء الدول التي تعمل معه قوة دولية مؤقتة لتحقيق الاستقرار في غزة.
ووصف القرار، الذي صاغته الولايات المتحدة، مجلس السلام بأنه إدارة انتقالية "ستضع إطار العمل وتنسق تمويل إعادة إعمار غزة" بما يتماشى مع خطة ترامب للسلام المكونة من 20 نقطة.
وجاء في القرار أن مجلس السلام سيعمل "إلى أن يحين الوقت الذي تستكمل فيه السلطة الفلسطينية برنامجها الإصلاحي بشكل مرض... وتستطيع استعادة السيطرة على غزة بشكل آمن وفعال".