أستاذ تخطيط عمراني: المدن المستدامة توفر الأمان لساكنيها
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
قال الدكتور إسلام رأفت، أستاذ التخطيط العمراني، إن المنتدى الحضري العالمي يناقش مشكلة أساسية واجهت عددا من الدول، وهي الانتقال السريع لسكان العالم إلى التجمعات الحضرية، مشيرًا إلى أن المدن ستواجه مشكلة كبيرة تتمثل في الضغط على البنية التحتية والمرافق.
المدن المستدامةوأضاف «رأفت»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنه خلال المنتدى العالمي الحضري ناقشت الأمم المتحدة محورا مهما يتمثل في «كيف تتحول المدن إلى مدن مستدامة؟» لتوفير الأمان لساكنيها، باعتبار أن المدن بلا استدامة تعرض ساكنيها للخطر.
ولفت إلى أن مرافق المدن التي لا تتحمل الزيادة السكنية تتحول إلى مدن تؤثر على ساكنيها بالسلب، وتفقدهم معنى السكن والأمان، موضحًا أن مصر كانت رائدة في التعامل مع مشكلة تحمل المرافق والبنية التحتية للزيادة السكنية.
المدن المتطورة ترفع الضغط عن «القديمة»وتابع: «هناك الكثير من المدن التي تم تدشينها في السنوات الماضية، وإنشاؤها كان لرفع الضغط عن المدن القديمة، ولتحمل التطورات التكنولوجية التي يجب على المدن الاتجاه لها خلال الفترة المقبلة، مثل التحولات الرقمية والمدن الذكية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التطورات التكنولوجية التنمية المستدامة المنتدى العالمي الحضري
إقرأ أيضاً:
أستاذ علم اجتماع سياسي: من يدعم فلسطين عليه احترام السيادة المصرية
أكد الدكتور محمد سيد أحمد، أستاذ علم الاجتماع السياسي، أن مصر لا تزال تمثل الداعم الأول والأساسي لقطاع غزة، مشيرا إلى أن نحو 80% من المساعدات التي دخلت القطاع خلال العشرين شهرا الماضية، كانت عبر الأراضي المصرية بشكل مباشر.
وأوضح في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن هذا الدور الإنساني والسياسي الكبير يعكس ثبات الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية، ويبرهن على أن دعم الشعب الفلسطيني ليس مجرد شعار بل ممارسة مستمرة دفعت فيها مصر أثمانًا باهظة عبر التاريخ، من عام 1948 وحتى اليوم.
وشدد الدكتور سيد أحمد على أن أي محاولة لدعم غزة أو الشعب الفلسطيني يجب أن تتم من خلال القنوات الرسمية للدولة المصرية، باعتبارها الدولة ذات السيادة على حدودها، والتي تنسق جميع التحركات والوفود الإنسانية والحقوقية وفق ضوابط أمنية وإدارية محددة.
وأشار إلى أن مصر، رغم التحديات، ترحب بكافة المبادرات الجادة لدعم الفلسطينيين، لكنها في الوقت نفسه ترفض أي تجاوز يمكن أن يمس أمنها القومي أو يتعدى على مؤسساتها.