قال المهندس محمد الحارثي، استشاري تكنولوجيا المعلومات، إن خطورة الذكاء الاصطناعي تكمن في محاكاته السلوك الإنساني، إذ أن محاكاته تعد محل جدال خلال الفترة الحالية.

كيف يؤثر الذكاء الاصطناعي على حياتنا اليومية (فيديو) Vertiv تختتم جولتها لتعزيز الابتكار في الذكاء الاصطناعي  النموذج اللغوي للذكاء الاصطناعي

وأضاف «الحارثي» خلال لقائه ببرنامج «صباح الخير يا مصر» المذاع عبر القناة الأولى والفضائية المصرية من تقديم الإعلاميين محمد عبده وجومانا ماهر، أن هناك تطور كبير في النموذج اللغوي للذكاء الاصطناعي مثل «chat GPT» الذي أصبح يحاكي الطريقة البشرية سواء في الصوت أو في طريقة الكتابة.

وتابع: «التطور الكبير الذي يشهده الذكاء الاصطناعي أصبح حديث العالم، إذ أن العالم كله بات يتحدث عن الطريقة التي يتحدثون بها مع chat GPT، ويعتقدون أنه أصبح إنسان له القدرة على فهم سلوكهم، وأصبح أقرب إليه من صديقه البشري».

تغذية الذكاء الاصطناعي بكم هائل من المعلومات

ولفت استشاري تكنولوجيا المعلومات، إلى أنه خلال الفترة الماضية عملت اشركات المتخصصة على تغذية الذكاء الاصطناعي بكم هائل من المعلومات والبيانات، فضلا عن أنه لا بد من تعلم استخدام تطبيقات ونماذج الذكاء الاصطناعي الموجودة، إذ أنها في تطور مستمر. 
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي تكنولوجيا المعلومات بوابة الوفد الوفد السلوك الإنساني الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

كيف غير الذكاء الاصطناعي شكل التصعيد بين إيران والاحتلال؟

في مواجهة التصعيد المتواصل بين إسرائيل وإيران، برز نوع جديد من الحروب لا يقاس بالقذائف والصواريخ، بل بصور وفيديوهات مزيفة تروج عبر الإنترنت وتنتج بتقنيات الذكاء الاصطناعي.

وأصحبت الوسائل الرقمية الحديثة أداة فاعلة في التضليل الإعلامي، حيث تثير البلبلة وتشوش على الحقائق على نطاق واسع.

ونشرت شركة "بلانيت لابس" الجمعة صورة فضائية توثق قاعدة صواريخ في كرمانشاه بإيران بعد الغارات الإسرائيلية، ولكن، بالتزامن مع ذلك، انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي موجة من الصور والفيديوهات التي تعود في حقيقتها لأحداث مختلفة أو مزيفة بالكامل، ما يثير القلق حول قدرة الجمهور على التمييز بين الواقع والزيف.

وأكد خبراء من "ستانفورد إنترنت أوبزرفاتوري" أن تطور الذكاء الاصطناعي جعل من السهل صناعة محتوى بصري واقعي يصعب تمييزه عن الحقيقي، مثل صور الانفجارات أو مشاهد الدمار التي تستخدم أحياناً بشكل مضلل لتضخيم أرقام الضحايا أو حجم الدمار مصدر.


ولا يقتصر هذا النوع من التضليل على جهات معينة، بل يشمل أطرافاً رسمية وأخرى غير حكومية تسعى للتأثير على الرأي العام، سواء بإظهار انتصارات وهمية أو إحداث بلبلة في المشهد السياسي والعسكري.

بحسب "رويترز"، تم تداول صور ومقاطع فيديو تعود لأحداث قديمة أو لكوارث طبيعية في مناطق أخرى، وأُعيد استخدامها كدليل على الأحداث الراهنة، مما يعمق حالة عدم الثقة بين الجمهور مصدر.

هذه الحالة من التضليل تُصعّب عمل الصحفيين والباحثين الحقوقيين، إذ تصبح توثيقات الانتهاكات أقل موثوقية، ويزداد التشكيك في كل ما يُنشر، التحذيرات من "المجلس الأطلسي" تشير إلى أن هذا الفوضى الرقمية يمكن أن تزيد من تفاقم الأزمات، وتعطل جهود التفاوض والحلول السلمية .


رغم وجود أدوات متقدمة للكشف عن الصور والفيديوهات المزيفة، إلا أن صانعي المحتوى المزيف يتطورون باستمرار، ما يجعل المواكبة صعبة. وفق تقرير حديث من "اليونسكو"، تبقى الوسيلة الأهم في مكافحة التضليل هي وعي الجمهور وقدرته على التحقق من المعلومات وعدم الانجرار خلف كل ما يُنشر مصدر.

في ظل هذه المعركة الجديدة، بات الذكاء الاصطناعي ليس فقط مصدراً للتطور، بل سلاحاً يستخدم في الحروب الرقمية، يؤثر على الوعي الجمعي ويغير من قواعد الصراع التقليدية.

مقالات مشابهة

  • شرطة أبوظبي تستعرض إنجازات الذكاء الاصطناعي
  • سام ألتمان.. رأس الحربة في الذكاء الاصطناعي الإمبريالي
  • سامسونج تكشف عن أرخص هواتف الذكاء الاصطناعي
  • علماء روس يستخدمون الذكاء الاصطناعي في فهم الجينات
  • أنا إنت" أول أغنية لمحمد رمضان بتقنيات الذكاء الاصطناعي
  • السلوك الجمعي الاردني وطبيعة تعامله مع خطورة الحرب المفتوحة للآن..
  • كيف غير الذكاء الاصطناعي شكل التصعيد بين إيران والاحتلال؟
  • بـ الذكاء الاصطناعي.. تشكيل الأهلي ضد إنتر ميامي في افتتاح كأس العالم للأندية
  • الدكتور حمضي يكشف خطورة المتحور الجديد لفيروس “كورونا” على صحة المغاربة (فيديو)
  • الدكتور امتياز سليمان.. الطبيب الذي أصبح رمزًا للعطاء الإنساني بأفريقيا والعالم