انتحار موظف أمن عراقي داخل السفارة الألمانية في بغداد
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
أقدم موظف أمن عراقي يعمل لدى السفارة الألمانية، الجمعة، على الانتحار بإطلاق النار على نفسه في مكان عمله.
وبحسب موقع "السومرية" العراقي فإن الموظف الذي يعمل في شركة أمنية على الانتحار داخل السفارة الألمانية في منطقة المنصور، حيث أطلق النار على نفسه، إذ كان يعاني من حالة نفسية سيئة. وتم توجه خبير الأدلة الجنائية إلى موقع الحادث، وتم استدعاء الشرطة من قبل السفارة للتحقيق وكشف ملابسات الحادث".
ووفق صحيفة "يني شفق" التركية فإن الموظف يُلقب من قبل زملائه بـ "جيفارا".
ونقلت عن مصدر أمني عراقي قوله إن الضحية كان يعمل كموظف حراسة أمنية لحماية السفارة الألمانية في بغداد، واستخدم سلاحًا ناريًا نوع مسدس يعود ملكيته للسفارة، الذي يتم تسليمه له بعد انتهاء كل واجب.
ووقع الحادث، بحسب المصدر، داخل كرفان يستخدم للمنام ضمن محيط السفارة، حيث أقدم الموظف على الانتحار بإطلاق النار على نفسه.
وأوضح المصدر، أن الموظف كان قد تم إبلاغه قبل ثلاثة أيام بوجود ورم في رأسه، ما تسبب له في اضطرابات نفسية شديدة، وقد أبلغ السفارة بالأمر طالبًا العلاج، قبل أن يُقدم على إنهاء حياته.
وفي نهاية شباط/ فبراير الماضي أعلنت وزارة الصحة العراقية تقريرها الخاص بواقع الانتحار في العراق.
وبحسب التقرير فقد بلغت حالات الانتحار في العراق، باستثناء إقليم كردستان، 511 حالة في عام 2022، في حين سجلت محاولات الانتحار 1028 محاولة.
ولفت التقرير إلى ارتفاع في حالات الانتحار سنويا، حيث سجلت في 2017 178 حالة.
ورغم ذلك أكد التقرير أن معدل الانتحار في العراق لا يزال أقل من المعدلات العالمية.
وبحسب التقرير فإن أكثر الطرق المستخدمة في الانتحار هي الشنق والحرق واستخدام الأعيرة النارية، كما أشار إلى أن الأسباب المؤدية للانتحار تعود لأسباب نفسية بنسبة 45-50 بالمئة، إضافة إلى أسباب اجتماعية وأسرية واقتصادية، هذا إلى جانب الأسباب المتعلقة بتعاطي المواد المخدرة والمؤثرات العقلية المختلفة.
واعترف التقرير بأن هناك ضعفاً واضحاً في التسجيل والإبلاغ عن حالات الانتحار، "وقد يعود ذلك إلى عوامل مرتبطة بأعراف المجتمع الثقافية والدينية، والوصمة الاجتماعية تجاه الانتحار، والصحة النفسية وضعف الأنظمة الخاصة بمراقبة وتقييم الواقع الحالي المتعلق بالانتحار في العراق"، بحسب التقرير.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الانتحار العراقي العراق انتحار السفارة الالمانية حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الانتحار فی العراق السفارة الألمانیة
إقرأ أيضاً:
خطاب الدولة
21 مايو، 2025
بغداد/المسلة: احمد الخضر
في كل البلدان هناك خطاب دولة و خطاب حكومة و معارضة خطاب الحكومة امر وارد بل هو من معالم الديموقراطية لكن ما يحدث في العراق وجود خطاب موازي للدولة وهو خطاب الا دولة وهو خطاب نراه يتحدى بوضوح خطاب الدولة الرسمي بل ويستخدم احياناً مؤسسات الدولة و نواب في البرلمان واحياناً يستخدم التلويح ب السلاح في فرض هذا الخطاب وهي اكبر مشكلة يعاني منها العراق و عانت منها الحكومات المتعاقبة من بعد ٢٠١٥ .
وهذا الخطاب يتبنى متبنيات اغلبها لا يتبناها خطاب الدولة في العراق ولعل احدث اصطدام حدث بين الخطابين هو في موضوع انعقاد القمة العربية في بغداد بينما تبنى خطاب الدولة العراقية عقد القمة و بقوة هاجم خطاب الا دولة عقد هذه القمة و وصفها ب ابشع الاوصاف مستخدماً احياناً مؤسسات تابعة للدولة.
وهذا اكثر شي ما اقلق الحكومات العربية التي خفضت مستوى تمثليها في القمة وعلى حكومة السيد السوداني ان تصارح الناس بهذا السبب بدل تفتيشها عن اسباب وهمية لتبرير مستوى الحضور ، لذلك و منطقياً اذا اردنا ان يترفع مستوى القبول العربي و الدولي بالعراق هو اعتماد خطاب دولة موحد اما اعتماد خطاب الدولة الحالي كخطاب رسمي واحد للعراق او خطاب الا دولة ويكون خطاب الدولة الرسمي ، هذه المساحة لا تقبل اللون الرمادي ابدأ اما اللون الفاتح او اللون الداكن و كان الله يحب المحسنين ..
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts