عربي21:
2025-07-07@19:20:01 GMT

انتحار موظف أمن عراقي داخل السفارة الألمانية في بغداد

تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT

انتحار موظف أمن عراقي داخل السفارة الألمانية في بغداد

أقدم موظف أمن عراقي يعمل لدى السفارة الألمانية، الجمعة، على الانتحار بإطلاق النار على نفسه في مكان عمله.

وبحسب موقع "السومرية" العراقي فإن الموظف الذي يعمل في شركة أمنية على الانتحار داخل السفارة الألمانية في منطقة المنصور، حيث أطلق النار على نفسه، إذ كان يعاني من حالة نفسية سيئة. وتم توجه خبير الأدلة الجنائية إلى موقع الحادث، وتم استدعاء الشرطة من قبل السفارة للتحقيق وكشف ملابسات الحادث".



ووفق صحيفة "يني شفق" التركية فإن الموظف يُلقب من قبل زملائه بـ "جيفارا".


ونقلت عن مصدر أمني عراقي قوله إن الضحية كان يعمل كموظف حراسة أمنية لحماية السفارة الألمانية في بغداد، واستخدم سلاحًا ناريًا نوع مسدس يعود ملكيته للسفارة، الذي يتم تسليمه له بعد انتهاء كل واجب.

ووقع الحادث، بحسب المصدر، داخل كرفان يستخدم للمنام ضمن محيط السفارة، حيث أقدم الموظف على الانتحار بإطلاق النار على نفسه.

وأوضح المصدر، أن الموظف كان قد تم إبلاغه قبل ثلاثة أيام بوجود ورم في رأسه، ما تسبب له في اضطرابات نفسية شديدة، وقد أبلغ السفارة بالأمر طالبًا العلاج، قبل أن يُقدم على إنهاء حياته.

وفي نهاية شباط/ فبراير الماضي أعلنت وزارة الصحة العراقية تقريرها الخاص بواقع الانتحار في العراق.

وبحسب التقرير فقد بلغت حالات الانتحار في العراق، باستثناء إقليم كردستان، 511 حالة في عام 2022، في حين سجلت محاولات الانتحار 1028 محاولة.

ولفت التقرير إلى ارتفاع في حالات الانتحار سنويا، حيث سجلت في 2017 178 حالة.

ورغم ذلك أكد التقرير أن معدل الانتحار في العراق لا يزال أقل من المعدلات العالمية.


وبحسب التقرير فإن أكثر الطرق المستخدمة في الانتحار هي الشنق والحرق واستخدام الأعيرة النارية، كما أشار إلى أن الأسباب المؤدية للانتحار تعود لأسباب نفسية بنسبة 45-50 بالمئة، إضافة إلى أسباب اجتماعية وأسرية واقتصادية، هذا إلى جانب الأسباب المتعلقة بتعاطي المواد المخدرة والمؤثرات العقلية المختلفة.

واعترف التقرير بأن هناك ضعفاً واضحاً في التسجيل والإبلاغ عن حالات الانتحار، "وقد يعود ذلك إلى عوامل مرتبطة بأعراف المجتمع الثقافية والدينية، والوصمة الاجتماعية تجاه الانتحار، والصحة النفسية وضعف الأنظمة الخاصة بمراقبة وتقييم الواقع الحالي المتعلق بالانتحار في العراق"، بحسب التقرير.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الانتحار العراقي العراق انتحار السفارة الالمانية حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الانتحار فی العراق السفارة الألمانیة

إقرأ أيضاً:

العراق يشرب من العطش.. وتركيا تمسك بمقبض الصنبور

7 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: ما تزال الأنهرُ التي كانت يوماً شرايين العراق تنزفُ ببطءٍ شديد، فيما تشخصُ الأعين إلى الشمال حيث تتدلّى من تركيا وعودٌ هشة كخيوط العنكبوت، تنقطع مع كل تأجيل جديد لدخول اتفاقات مائية حيّز التنفيذ، ومع كل قطرة ماء تُحتجز خلف سدٍّ أو تروَّض لصالح اقتصاد غير عراقي.

وتُحذّر لجنة الزراعة والمياه في مجلس النواب العراقي من أن “الإطلاقات الواصلة من تركيا ضئيلة جداً”، لكنها لم تُفصح عن قدرة بغداد الحقيقية على التفاوض أو الضغط، فبينما تُعلن أن لا حل سوى “إنشاء السدود”، تُنقل عن أنقرة اشتراطات تُشبه الإملاءات: “إحالة السدود إلى شركات تركية”، وكأن الماء صار صفقة استثمار لا مسألة سيادة أو حياة.

و حمل النائب ثائر مخيف تهديداً مبطّناً، حين دعا لاحتجاجات شعبية إذا لم تلتزم تركيا بالاتفاق، احتجاجات قد تكون “الملاذ الأخير” لشعب عطِش لا يملك إلا صوته في مواجهة تسييس المياه، بعد أن سُدّت السبل الدبلوماسية أو نامت في أدراج لا تصلها سوى رائحة الجفاف.

وتتوالى المؤشرات الخطرة، فقد أفاد مصدر فني في سد الموصل أن الإطلاقات باتجاه نهر دجلة رفعت إلى 350 متراً مكعباً في الثانية، وهي زيادة طفيفة لا ترتقي إلى ما نصّ عليه “الاتفاق الاستراتيجي”، ولا تُعطي انطباعاً بأن المياه ستعود إلى مجراها الطبيعي قريباً. فما زالت الواردات “ضمن المعدلات الطبيعية”، و”الاتفاق لم يدخل حيّز التنفيذ”، عبارة تتكرر كل أسبوع وكأن الزمن ليس عاملاً حرجاً.

ويتكثف المشهد سواداً حين يتحدث المختصون عن انخفاض الخزين المائي إلى أدنى مستوياته، وتهديد الأمن المائي بالانهيار، من تلوث وتملّح وفقدان للثروات السمكية والحيوانية والزراعية، وحتى اندلاع نزاعات على بقعة ماء أو هجرة معاكسة من الأهوار التي كانت ذات يوم رمز حياة، لا معسكر عطش.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • انتحار وزير روسي بعد إقالته بمرسوم من بوتين
  • داخل سيارته .. انتحار وزير النقل الروسي بعد ساعات من إقالته
  • انتحار وزير النقل الروسي بعد إعفائه من منصبه
  • العراق يشرب من العطش.. وتركيا تمسك بمقبض الصنبور
  • من يقف وراء هجمات المسيّرات بين أربيل وبغداد؟
  • جدل في إسرائيل.. انتحار جندي بعد معاناة نفسية من آثار الحرب على غزة ولبنان
  • انتحار جندي إسرائيلي حرقا بعد معاناة نفسية جرّاء خدمته في غزة
  • مصادر سياسية:الانتخابات المقبلة فاشلة “شيعياً”
  • انتحار طالبة بعد إعلان نتائجها الدراسية يثير قلق الجديدة
  • احتراق عائلة كاملة بالبنزين أثناء محاولة ابنتهم الانتحار.. فيديو