كيم كاردشيان تعصف بريال مدريد ونجومه
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
وكالات
شهد نادي ريال مدريد تراجعًا كبيرًا في نتائجه خلال الأسابيع الماضية، حيث تعرض الفريق لعدة هزائم مفاجئة أثرت بشكل سلبي على أدائه في جميع البطولات. بداية من الخسارة الثقيلة 4-0 أمام برشلونة في “سانتياغو برنابيو”، مرورًا بهزيمة مفاجئة 3-0 أمام ميلان على نفس الملعب، وصولاً إلى الخسارة 1-0 أمام ليل في دوري أبطال أوروبا.
وتتوالى الأزمات على “الملكي” في فترة زمنية قصيرة، حيث شهد النادي أيضًا فقدان لاعبه البرازيلي فينيسيوس جونيور للكرة الذهبية، ما جعل الفريق يدخل في دوامة من الانتقادات والشكوك حول مستقبله. ورغم أن هذه النتائج قد تكون متوقعة في بعض الأحيان، إلا أن السؤال الذي بدأ يطرح نفسه بقوة هو: هل هناك عامل خارجي وراء هذه الهزائم المتتالية؟
وربط بعض المتابعين لهذه الأزمات بزيارة مفاجئة لنجمة تلفزيون الواقع الأمريكية كيم كارداشيان إلى مقر النادي في مدريد مؤخراً.
فالبعض يعتقد أن هذه الزيارة قد تكون سببًا غير مباشر لما يمر به الفريق في الوقت الحالي، في حين أن آخرين يرون أنها مجرد مصادفة غير مرتبطة بالنتائج السيئة.
وقد أثارت الزيارة جدلاً واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر البعض أن كارداشيان قد جلبت معها “حظًا سيئًا” للفريق، في حين رأى آخرون أنها مجرد نظريات غير منطقية، وأن ما يحدث مع ريال مدريد هو مجرد تراجع مؤقت في الأداء، يمكن أن يتغير مع مرور الوقت.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: جود بيلينغهام ريال مدريد كيم كاردشيان
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: مخالفات المرور الجسيمة إثم شرعي وليست مجرد تجاوز قانوني
أكد الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن مخالفات المرور الجسيمة مثل تجاوز السرعة المحددة، والسير عكس الاتجاه، أو القيادة دون رخصة، لا تقتصر على كونها مجرد مخالفات قانونية، بل تدخل كذلك في دائرة الحرام شرعًا لما قد تسببه من أذى وضرر للناس.
وأوضح، خلال تصريح، أن قوانين المرور ليست عبثًا، وإنما وُضعت لحماية الأرواح وتنظيم الحياة على الطرق، مضيفًا أن من يتعمد مخالفتها وهو يعلم خطرها، قد ارتكب إثمًا شرعيًا، حتى وإن لم يقع ضرر فعلي في تلك اللحظة، لأن احتمالية الضرر قائمة، وهو ما يجعل الفعل في ذاته مذمومًا دينيًا.
وأشار إلى أن الشريعة تنظر إلى نية الإنسان وسلوكه، قائلاً: "السير عكس الاتجاه، أو القيادة المتهورة، حتى لو لم تُحدث ضررًا ظاهرًا؛ تُعد مخالفة شرعية لأنها تعرض حياة الآخرين للخطر، والضرر المحتمل شرعًا كافٍ لإثبات الإثم".
وتابع: "فإذا أزهقت روح بسبب استهتار في القيادة؛ فإن الإثم أعظم، وقد يصل إلى القتل الخطأ الذي له تبعات دينية وقانونية جسيمة".
وفي سياق المسؤولية المجتمعية، أكد أن الإنسان الذي يلتزم بالقانون ويحافظ على النظام هو شخص مسئول وليس أنانيًا كما يتصور البعض، مشيرًا إلى أن هذا السلوك يُثاب عليه شرعًا، لأنه يحقق مقاصد الشريعة في حفظ النفس والمال.
كما شدد الدكتور هشام ربيع على أهمية الضمير الحي والمراقبة الذاتية، مشيرًا إلى أن "الرقابة الداخلية على سلوك الفرد هي أهم من رقابة القانون"، مستشهدا بقول النبي ﷺ: "من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان".
وتابع: "عندما يلتزم رجل المرور أو المواطن بضبط السلوك العام على الطريق، فإنه لا يتدخل في خصوصيات الناس، بل يؤدي واجبًا دينيًا في حماية الأرواح والممتلكات، وهي مسؤولية عظيمة أمام الله والمجتمع".