شيخ الأزهر يشارك في قمة المناخ بأذربيجان COP29
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
يشارك فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين في افتتاح الدورة التاسعة والعشرون لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP29 المنعقدة في الفترة ما بين ١١ وحتى ٢٢ نوفمبر الحالي
تأتي هذه المشاركة بناء على دعوة رسمية وجهها الرئيس إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان، خلال لقاءه فضيلة الإمام الأكبر في مشيخة الأزهر بالقاهرة في شهر يونيو من العام الحالي.
تعزيز دور قادة ورموز الأديان
يلقي فضيلته كلمة مهمة تتناول موقف الإسلام من قضية الحفاظ على البيئة وأزمة تغير المناخ، وسبل الاستفادة من صوت الدين في تعزيز دور قادة ورموز الأديان لرفع الوعي بهذه الأزمة والعمل على إيجاد حلول لهذه القضية الخطيرة التي تهدد الحياة على سطح الكوكب.
ويلتقي فضيلة الإمام الأكبر رئيس مجلس حكماء المسلمين على هامش هذه المشاركة بعدد من المسئولين ورجال الدين والفكر والثقافة، بهدف توحيد الرؤى وتفعيل الجهود المشتركة في مواجهة التحديات العالمية وفي مقدمتها قضايا المناخ وما يشهده عالمنا اليوم من حروب وصراعات.
يذكر أن هذه هي المرة الأولى التي يشارك شيخ للأزهر في قمة الأمم المتحدة لمؤتمر الأطراف بشأن تغير المناخ COP، حيث يولي فضيلته اهتماماً كبيرا بأزمة التغيرات المناخية كونها أحد القضايا التي تمثل تحدياً عالمياً لطالما تأثرت جراء ملايين البشر حول العالم وبخاصة من الفئات الأكثر فقراً واحتياجاً واللاجئين والمشردين ومن فقدوا السكن والمأوى.
على الجانب الآخر يلقي رئيس وزراء ماليزيا داتو سيري أنور إبراهيم، غدا الأحد، محاضرة عامة من الأزهر الشريف، بعنوان «معا أقوي .. رؤية للأمة الإسلامية من خلال التمكين التكنولوجي والاجتماعي والاقتصادي»، وذلك في تمام الساعة الواحدة ظهرًا بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، بحضور فضيلة أ.د محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، وفضيلة أ.د سلامة داوود رئيس جامعة الأزهر، وعدد من الوزراء ورجال الأعمال الماليزيين وطلاب ماليزيا، ولفيف من قيادات الأزهر والقيادات السياسية والدبلوماسية.
يستضيف الأزهر الشريف هذا الحدث المهم انطلاقًا من العلاقات التاريخية المتينة التي تربطه بماليزيا، والزيارات المتبادلة حيث كانت آخر زيارة لرئيس وزراء ماليزيا إلى الأزهر العام الماضي ودعا شيخ الأزهر خلالها إلى زيارة البلاد، وهو ما استجاب له فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وزار ماليزيا هذا العام 2024 خلال جولته الخارجية لدول جنوب شرق آسيا، ومن قبلها تتويج ماليزيا لفضيلته بجائزة «الشخصية الإسلامية الأولى» عام 2020
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزهر شيخ الأزهر اتفاقية الأمم المتحدة تغير المناخ أذربيجان فضیلة الإمام الأکبر الأزهر الشریف شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
الرواق الأزهري يُواصل رسالته العلمية عبر باقة متنوعة من الأنشطة العلمية بمرسى مطروح
يواصل الرواق الأزهري تقديم باقة متكاملة ومتنوعة من الأنشطة العلمية والتعليمية والملتقيات الفكرية والفقهية والمجتمعية التي تستهدف كافة فئات المجتمع، مؤكداً دوره الريادي في نشر الفكر الوسطي المستنير، وتعزيز الهوية الإسلامية والعربية الصحيحة.
وذلك تحت رعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وبتوجيهات الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف.
يُقدم الرواق الأزهري أنشطته عبر عدة محاور أساسية، تشمل: رواق القرآن الكريم للأطفال والكبار، حيث يوفر برامج متقدمة لحفظ وتجويد القرآن الكريم، ويستهدف فئتي الأطفال والكبار، لضمان نشأة الأجيال على كتاب الله واستمرار ارتباط الكبار به.
ورواق العلوم الشرعية والعربية، والذي يمثل النواة الأساسية، حيث يوفر دروساً ومحاضرات متخصصة في الفقه، والتفسير، والحديث، والسيرة النبوية، واللغة العربية، بهدف ترسيخ المعارف الدينية واللغوية لدى الدارسين.
والملتقيات العلمية والنوعية: تتجه هذه الملتقيات بشكل مباشر نحو معالجة القضايا المجتمعية والتحديات العصرية، وتستهدف بشكل خاص: الطفل، من خلال برامج تهتم بالبناء الأخلاقي والتربوي والوطني، والمرأة: بملتقيات تركز على دورها الحيوي في الأسرة والمجتمع، وقضايا الوعي بالفكر الوسطي، والأسرة المصرية لتقديم الدعم المعرفي والنفسي والاجتماعي اللازم لبناء أسر متماسكة ومستقرة، انطلاقاً من المبادئ الإسلامية السمحة.
أكد الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأروقة الأزهرية، أن هذه الأنشطة تأتي في إطار رسالة الرواق الأزهري للنهوض بمستوى الوعي الديني والثقافي والمجتمعي، وتوفير تعليم أزهري معتمد ومتاح للجميع، بما يسهم في بناء مواطن صالح ومجتمع قوي ومثقف.
وصرح الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، أن الرواق الأزهري هو الملاذ الآمن لطالبي العلوم الشرعية والعربية والملجأ للحريصين على معرفة أمور دينهم ودنياهم، وبفضل توجيهات فضيلة الإمام الأكبر ووكيل الأزهر، نحن حريصون على تقديم منهج متكامل يربط النشء والأسرة بالقرآن الكريم والسنة النبوية، ومعالجة القضايا المعاصرة عبر ملتقياتنا النوعية التي تستهدف الطفل والمرأة والأسرة المصرية، لنشر العلم الوسطي من منبعه الأصيل."