حماس تدعو قمة الرياض إلى تفعيل أدوات الضغط الاقتصادي والسياسي
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
الثورة نت/
دعت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم السبت، الدول العربية والإسلامية التي ستجتمع في الرياض يوم الإثنين المقبل للقيام بواجبها تجاه مدينة القدس المحتلة، وتفعيل أدوات الضغط الاقتصادي والسياسي لديها.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن عضو المكتب السياسي في الحركة هارون ناصر الدين، قوله: “آن الأوان أن تضطلع الدول الإسلامية بواجبها الديني والسياسي تجاه المدينة المحتلة والتي تتعرض لحملة تهويد واسعة وممنهجة من قبل حكومة العدو الصهيوني المتطرفة”.
ونبه رئيس مكتب شؤون القدس في حماس، إلى أن الدول الإسلامية تمتلك إمكانات الضغط والتأثير الاقتصادي والسياسي على دول العالم لكبح الاحتلال ووقف جرائمه بحق الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية.
وشدد القيادي ناصر الدين على ضرورة تنفيذ ما صدر عن القمم الإسلامية السابقة، والتي رفضت أي تغيير في واقع مدينة القدس والمسجد الأقصى، ومطالبة الدول بسحب سفاراتها لدى الكيان الصهيوني التي نقلتها إلى المدينة المحتلة.
وأشار القيادي في حماس إلى انتهاكات المستوطنين المتصاعدة في المسجد الأقصى المبارك وتصاعد عمليات الهدم في القدس وخاصة في بلدة سلوان، هي تأكيد على نهج الاحتلال التهويدي، ومطامعه بالسيطرة الكاملة على المدينة المقدسة.
وكانت السعودية، قد دعت في 30 أكتوبر الماضي إلى عقد قمة متابعة عربية إسلامية مشتركة بالمملكة في 11 نوفمبر الجاري، لبحث استمرار العدوان الصهيوني على الأراضي الفلسطينية ولبنان، وتطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
فلسطين: الاحتلال يعمل على تغيير الوضع التاريخي والقانوني للقدس
حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من تداعيات محاولات الاحتلال تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك والقدس المحتلة بشكل عام.
وطالبت الخارجية الفلسطينية، الأمم المتحدة ومنظماتها ومجالسها المتخصصة خاصة "اليونسكو"، بتحمل مسؤولياتهم والتحرك العاجل لإنقاذ مدينة القدس ومقدساتها، وتوفير الحماية لها من مخططات الاحتلال الإسرائيلي وخطواته التصعيدية.
وشددت خارجية فلسطين على ضرورة اتخاذ ما يلزم من الإجراءات الفاعلة لردع ومحاسبة إسرائيل على عدوانها المتواصل ضد المدينة المقدسة باعتبارها مخالفة للقانون الدولي، وتندرج في إطار ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة وتهجير وتهويد وضم.
وأكدت أن القدس الشرقية المحتلة هي جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967 وهي عاصمة دولة فلسطين.استباحة الضفة الغربية
حذّرت وزارة الخارجية الفلسطينية من تمادي حكومة الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين في استباحة الضفة الغربية.
كما حذرت من تنفيذ مشاريع استيطانية ضخمة، وهدم منازل الفلسطينيين خاصة في مخيمات شمال الضفة.
وحملت الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج إطلاق يد ميليشيات المستوطنين لتفجير الأوضاع في الضفة المحتلة بما فيها القدس.
وطالبت خارجية فلسطين المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته ولجم التوسع الاستيطاني وفرض التهدئة في الضفة والقطاع.