تقرير: ترامب يخطط لسياسة حاسمة تجاه إسرائيل وأوكرانيا
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
قالت وكالة "بلومبيرغ" إن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يقوم بتشكيل سياسة الولايات المتحدة في نقطتين ساخنتين رئيسيتين، هما إسرائيل وأوكرانيا، على الرغم من أنه لن يتولى منصبه قبل 20 يناير (كانون الأول).
وأشارت الوكالة إلى أن صدى فوز ترامب يتردد في إسرائيل وأوكرانيا، بعد مكالمات أجراها مع رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، والرئيس فلوديمير زيلينسكي، وروسيا أيضاً بالنظر إلى الاتصال المتوقع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ونقلت الوكالة عن أحد المسؤولين السابقين في إدارة ترامب، طالباً عدم الكشف عن هويته، أن الرئيس المنتخب سيكون له السبق بفضل التصور بأنه سيكون أكثر صرامة من سلفه.
وقال المصدر: "خصوم الولايات المتحدة قد يغيرون سلوكهم مقدماً، فبعضهم يرتدع عن التهديد، ويسعى آخرون إلى استغلال نفوذهم المتبقي قبل مغادرة الرئيس جو بايدن منصبه". موسكو: مستعدون لسماع مقترحات ترامب عن أوكرانيا - موقع 24نقلت وكالة "إنترفاكس" للأنباء عن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف اليوم السبت، أن وزارة الخارجية لا ترى سبباً يدفعها للحديث عن استئناف الحوار حول الاستقرار الاستراتيجي، والحد من التسلح مع الولايات المتحدة في الوقت الراهن.
في أوكرانيا، وعد ترامب خلال حملته الانتخابية بحل الأزمة الأوكرانية قبل يوم التنصيب.
وكان إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا ومؤيد ترامب، حاضراً في الغرفة لإجراء مكالمة زيلينسكي مع ترامب هذا الأسبوع، وفقاً لشخص مطلع على الأمر.
وكان ماسك قد دعا في السابق إلى حل تفاوضي تتخلى بموجبه أوكرانيا عن بعض أراضيها.
وقال شيلبي ماجد، نائب مدير مركز أوراسيا التابع للمجلس الأطلسي، إن انتخاب ترامب "غيّر الخطاب والتخطيط الأوكرانيين في وجهات نظرهم بشأن المفاوضات".
وتشير الوكالة إلى أن التحولات بين الانتخابات والتنصيب تكون دائماً مضطربة، وخاصة عندما يتغير حزب الرئيس.
وهذا أكثر تطرفاً هذا العام نظراً لأن ترامب فاز بشكل مقنع للغاية، وكان واضحاً جداً بضرورة تنحية سياسات بايدن جانباً.
واعترف المسؤولون الأمريكيون والمراقبون الخارجيون في الأسابيع التي سبقت الانتخابات بأن العديد من الأولويات الرئيسية للسياسة الخارجية كانت في الأساس في حالة تجميد حيث كان الخصوم والحلفاء على حد سواء ينتظرون لمعرفة من سيكون الرئيس السابع والأربعين.
وقال مسؤولو إدارة بايدن علناً إنهم يعتزمون مواصلة تنفيذ السياسة الخارجية للرئيس.
وفي اجتماع يوم الخميس مع الزعماء الأوروبيين، قال زيلينسكي إن التنازلات التي تقدمها كييف ستكون "غير مقبولة لأوكرانيا، وانتحارية لأوروبا بأكملها".
وهنأ بوتين ترامب على فوزه، وقال إنه مستعد لإجراء مناقشات مع الزعيم الأمريكي الجديد.
وقال بوتين في وقت متأخر الخميس، في الاجتماع السنوي لنادي فالداي في مدينة سوتشي على البحر الأسود: “يبدو لي أن ما قيل عن الرغبة في استعادة العلاقات مع روسيا للمساعدة على إنهاء الأزمة الأوكرانية يستحق الاهتمام”.
إيران وإسرائيل
وكان ترامب قد أشار إلى أنه سيترك لإسرائيل حرية أكبر في ضرب البرنامج النووي الإيراني، خاصة إذا أشارت طهران إلى أنها قد تغير سياستها، وتسعى للحصول على سلاح نووي.
وقال جون ألترمان، من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، عن ترامب: “إن الرغبة المتأصلة في موقفه هي إبقاء الجميع في حالة من عدم التوازن”.
وأضاف: "جميع حلفائنا الأوروبيين، على وجه الخصوص، في حاجة ماسة إلى الاحتفاظ بكل ما يمكنهم الاحتفاظ به".
في مقابل ذلك، فإن فوز نائبة الرئيس كامالا هاريس ربما يكون قد حفز نتانياهو لتقديم بعض التنازلات قبل تنصيبها، في حين أن فوز ترامب يمكّن رئيس الوزراء، للتحدث بحرية حول موضوع حساس.
وقال جوناثان بانيكوف، مدير سكوكروفت للشرق الأوسط، إن "نتانياهو قد يكون أقل مقاومة للضغوط التي يمارسها ترامب بشأن غزة لأنه يرى أن الرئيس المنتخب أكثر توافقا معه بشأن القضايا الأساسية مثل إيران".
وقال بانيكوف: "أي شخص يعتقد أن الولاية الأولى لإدارة ترامب ستكون انعكاسًا سياسيًا نهائيًا لما سيأتي، عليه حقًا أن يتوخى الحذر".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب ترامب أوكرانيا غزة وإسرائيل إيران وإسرائيل عودة ترامب الحرب الأوكرانية عام على حرب غزة إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تكثف قصف غزة تزامنا مع زيارة ترامب للشرق الأوسط
غزة - الوكالات
قالت السلطات الصحية المحلية إن ضربات عسكرية إسرائيلية أودت بحياة 50 فلسطينيا على الأقل في أنحاء قطاع غزة اليوم الأربعاء، في تصعيد كبير للقصف تزامنا مع زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط.
وقال مسعفون إن معظم القتلى، ومنهم نساء وأطفال، سقطوا نتيجة سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت عدة منازل في منطقة جباليا بشمال غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه ليس بوسعه التعليق الآن بينما يحاول التحقق من هذه التقارير.
ونقلت تقارير صحفية إسرائيلية اليوم عن مسؤولين أمنيين قولهم إنهم يعتقدون أن القيادي بحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)محمد السنوار وقياديين آخرين قتلوا في قصف أمس الثلاثاء على ما وصفه الجيش الإسرائيلي بأنه مقر للقيادة والسيطرة تحت المستشفى الأوروبي في مدينة خان يونس بجنوب القطاع.
ولم يصدر بعد تأكيد لتلك التقارير سواء من الجيش الإسرائيلي أو حماس.
واليوم الأربعاء، قال شهود ومسعفون إن ضربة جوية إسرائيلية أصابت جرافة اقتربت من منطقة الغارة على المستشفى الأوروبي، مما أسقط عددا من الجرحى.
وفي ساعة متأخرة من مساء أمس، أطلقت حركة الجهاد الإسلامي المتحالفة مع حماس والمدعومة من إيران صواريخ من غزة باتجاه إسرائيل. وقبل وقت قصير من بدء الغارات الإسرائيلية ردا على ذلك، أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر بإجلاء سكان في منطقة جباليا وبيت لاهيا القريبة.
جاء التصعيد الإسرائيلي بينما كان الفلسطينيون يأملون بأن تشكل زيارة ترامب للمنطقة ضغطا يفضي لتهدئة العنف. وقبل زيارة ترامب، أفرجت حماس يوم الاثنين عن إيدان ألكسندر، الذي يعتقد أنه آخر الرهائن الأمريكيين الأحياء المحتجزين في غزة.