بأكثر من 4 ملايين .. فيلم الهوى سلطان يجني نجاحات ضخمة
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
استطاع فيلم الهوى سلطان، بطولة النجوم منة شلبي، أحمد داود، أحمد خالد صالح، أن يجني إيرادات ضخمة في 3 أيام عرض وبلغت قيمتها 4 ملايين و829 ألفًا و688 جنيهًا، في شباك تذاكر دور العرض السينمائي .
احتفلت أسرة فيلم الهوى سلطان بالعرض الخاص مساء الأربعاء الماضي بإحدى السينمات الشهيرة، إذ مقرر حضور أبطال العمل وعدد من الفنانين.
كانت الشركة المنتجة، طرحت بوستر فيلم الهوى سلطان، بطولة النجوم منة شلبي، أحمد داوود، أحمد خالد صالح، والمقرر انطلاق عرضه قريبًا بجميع السينمات المصرية .
الهوى سلطان
كان أبطال فيلم الهوى سلطان انتهوا من تصوير مشاهدهم قبل إجازة عيد الأضحى، ويدخل العمل مرحلة المونتاج استعدادًا لطرحه في دور العرض السينمائي.
فيلم الهوى سلطان فيلم الهوى سلطانيضم فيلم الهوى سلطان، مجموعة من النجوم وأبرزهم: "منة شلبي، أحمد داود، أحمد خالد صالح، سوسن بدر، جيهان الشماشرجي، من تأليف وإخراج هبة يسري.
فيلم الهوى سلطانوكان داود، كشف عن الأسباب التي دفعته للمشاركة في الفيلم، قائلًا: "أكثر حاجة شدتني لفيلم الهوى سلطان نوع وقصة الفيلم اللي بقالنا كتير مش بنشوفها في السينما، فبين علي وسارة علاقة حقيقية كتير مننا شافوها او عاشوها قبل كده".
المهندس عليفيلم الهوى سلطان يشارك في بطولته منة شلبي، أحمد داود، أحمد خالد صالح، سوسن بدر، جيهان الشماشرجي، من تأليف وإخراج هبة يسري، وإنتاج شركة Sea-Cinema لـ أحمد فهمي وهاني نجيب.
ويعتبر فيلم الهوى سلطان هو العمل السينمائي الثاني الذي يجمع داود ومنه بعد تعاونهما في فيلم " الماء والخضرة والوجه الحسن".
ومن ناحية أخرى، يواصل الفنان أحمد داود تصوير مشاهده في مسلسل كل سنة مرة، والذي مقرر يعرض عبر منصة إلكترونية شهيرة خلال الفترة المقبلة.
يجسد أحمد داود خلال أحداث مسلسل كل سنة مرة، شخصية ممثل مسرحي، والعمل مكون من 10 حلقات، ويشاركه بطولته كل من الفنان القدير أحمد بدير، محمد محمود، ثراء جبيل، مراد مكرم، وفرح يوسف، والعمل من تأليف عبدالرحمن جاويش، إخراج يحي إسماعيل، وإنتاج شركة Yellow Tape.
آخر أعمال أحمد داود
كانت آخر أعمال أحمد داود في مسلسل زينهم، الذي حقق نجاحا كبيرا وصدى واسعا وقت عرضه على منصة إلكترونية شهيرة، ودارت أحداثه في إطار اجتماعي تشويقي ممزوج بالكوميديا.
وجسد أحمد داود خلال أحداث المسلسل شخصية الطبيب الشرعي زينهم، والذي يخفي عمله في الطب الشرعي على والدته لرفضها هذا المجال، كما يدخل في أزمات عديدة بسبب طبيعة عمله ويحاول حل العديد من الألغاز، وتجمعه قصة حب بـ سلمى أبو ضيف مع تتابع الأحداث.
والعمل مكون من 30 حلقة، مأخوذ عن كتاب بعنوان أصدقائي الموتى شكرا للطبيب الشرعي محمد جاب الله، ويقدم بطولته أحمد داود، كريم قاسم، سلمى أبو ضيف، هناء الشوربجي، محمد أبو داود، أحمد الرافعي، عماد رشاد، بسمة نبيل، إنجي أبو السعود، يارا جبران، ونورا مهدي، والمسلسل من تأليف محمد سليمان عبدالمالك وإخراج يحيى إسماعيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيلم الهوى سلطان الهوى سلطان منة شلبي أحمد داود أحمد خالد صالح فیلم الهوى سلطان أحمد خالد صالح أحمد داود منة شلبی من تألیف
إقرأ أيضاً:
د. حسن محمد صالح: من حول الدعم السريع الي المشروع الغربي العلماني؟
في حالة من التبسيط والتجهيل للعقل السوداني والوعي القومي يتحدث المستشار السابق لقائد مليشيا الدعم السريع يوسف عزت عن التحول الذي أحدثته الحركة الإسلامية بأن جعلت الحرب تستهدف المكونات القبلية في غرب السودان وذلك بإرسالها كوادرها التي تلبست الدعم السريع وجعلت الحرب تستهدف قبائل الرزيقات والمسيرية مما أدى لردة فعل من داخل الدعم السريع تجاه هذا الأمر.
٢- يوسف عزت وغيره يصورون الحركة الإسلامية بأنها قادرة على كل شئ وتستطيع أن تفعل ما تريد وتتصرف في السودان والسودانيين كما شاءت وشاء لها الهوى السياسي والاجتماعي وحتى الاقتصادي.
ولكن من الأهمية بمكان أن ندرك أن أكثر مشروع أثر على الدعم السريع وأورده موارد التهلكة هو المشروع اليساري الذي كان يقوده يوسف عزت نيابة عن آخرين وبه أقنع قائد الدعم السريع مستخدما النفوذ الكبير لحميدتي كقائد للدعم السريع في تمرير المشروع اليساري العلماني بأذرع خارجية تتمثل في دولة الإمارات العربية المتحدة. دولة الإمارات حربها ومشروعها الأساسي هو القضاء على الإسلاميين في السودان باستغلال عوامل تاريخية وجيو سياسية من بينها الموقف الرسمي المصري من الإخوان المسلمين وموقف إسرائيل والولايات المتحدة من غير أن تنظر لكثير من التحولات السياسية والايكولوجية التي أحدثها الإسلاميون عبر تاريخهم الطويل في التعاطي مع أعدائهم وأصدقائهم في كوكب الأرض من شرقها إلى غربها وقريبها وبعيدها.
٣- المشروع الإماراتي الخاص بمحاربة الإسلاميين في السودان تصطف معه تحالفات دولية وأيدلوجية ومنظمات لكنها تنظر إلى الوضع في السودان بصورة أشمل من اختصار المشكلة في الإسلاميين الذين سقطت حكومتهم على أيدي هذه القوى ولا يزالون يمثلون التحدي الأكبر في نظر التيارات التي تعمل على السيطرة على السودان ولم تعد المشكلة هي الإسلاميين أو الكيزان ولكن المشكلة هي الشعب السوداني الذي كان يأخذ على الحركة الإسلامية تقصيرها في تطبيق صحيح الإسلام والشريعة وذلك من خلال تيارات سلفية وصوفية وأهلية وحديثة سودانية.
٤- جاء المشروع الذي كان يوسف عزت اللاعب الأساسي فيه والذي بدأ الآن في الانهيار خصما على مشروع يقوده جمعة دقلو بدعم من عبد الرحيم دقلو وهو مشروع سياسي يتوسل بالتنمية وحاجة الناس للخدمات والبعض من من يبحث عن دور ولكن سرعان ما قضت مجموعة يوسف عزت وحلفائها على هذا المشروع الذي كان يريد أن يرث الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني ويضم حزب الأمة علما بأن جمعة دقلو هو من قيادات المؤتمر الوطني وعضو البرلمان (المجلس الوطني) وله علاقات اجتماعية وقبلية شرع في التواصل معها لإستمالتها من خلال لقاءات واجتماعات كان قائد ثاني الدعم السريع أكثر حضورا لها عندما كانت تعقد في مزارع ومنازل بالخرطوم خلال الأعوام التي سبقت الحرب.
٥- مجموعة يوسف عزت التي تضم شقيقته استخدمت بعضا من شباب الثورة وشاباتها وناشطين في قوى الحرية والتغيير وكانت دولة الإمارات وسفيرها حمد الجنيبي قائمين علي هذا الأمر وأستطاعت الإمارات إبعاد حميدتي والدعم السريع من خلال دق الإسفين بين حميدتي والإسلاميين والقوى الشعبية والوطنية، بل أعلن حميدتي الحرب على كل من الوطنيين والإسلاميين في تصريحات مشهودة ورفضه لمبادرة الشيخ الطيب الجد بعد اكتمالها وعمل على استمالة الحركات الدارفورية المسلحة عبر اتفاق سلام جوبا وهو التيار الذي تشكل علي مراحل وشهد انشقاق الحرية والتغيير ما بين القوى الديمقراطية والمجلس المركزي ومن ثم الإجراءات التي اتخذها القائد العام للقوات المسلحة في ٢٥ اكتوبر ٢٠٢١م .
ما ميز القوى العلمانية واليسارية وحلفائها في الخارج هو المثابرة على حالة التذبذب والتردد عند حميدتي إلى أن صار في صفهم في تحالف الدم والحرب والدوس والاستيلاء على السلطة عبر انقلاب ١٥ ابريل ٢٠٢٣م ثم الحرب.
٦-بالعودة للوراء يتضح للمهتمين والمتابعين لأمر الدعم السريع فإن الدعم السريع هو عبارة عن مشروع أمني عسكري لحكومة الإنقاذ ولكنه تحول إلى مشروع سياسي بعد ثورة ابريل ٢٠١٩م وأصبح أداة للتحكم والسيطرة على السودان ووقع إخراجه من جميع الأرحام التي تم خلقه فيها سواء كان رحم الأمن أو الجيش أو الحركة الإسلامية والدليل على ذلك حل هيئة العمليات بجهاز الأمن والمخابرات بقرار من رئيس المجلس السيادي وقائد الدعم السريع حميدتي. وقد أدت حالة الفلتان والخروج عن الإمرة العسكرية والولاء التنظيمي أن يصبح الدعم السريع في سوق المضاربات السياسية والدولية بدء من الاتحاد الأوربي ودولة الإمارات العربية المتحدة إلى المخابرات العالمية ولعبة المصالح التي تتوهم لأن تضر به الآخرين ولو لم تنتفع أنت به.
د. حسن محمد صالح
إنضم لقناة النيلين على واتساب