شمسان بوست / متابعات

عقدت منصة مسارات المصالحة، بدعم من المعهد الأوروبي للسلام، جلسة نقاشية مثمرة حضرها نخبة من الشخصيات والمشاركين المهتمين بتعزيز التماسك الاجتماعي وإعادة بناء الثقة المجتمعية.


ايمن مطر


في يوم السبت 9 نوفمبر الساعة 4 عصرا

افتتحت الجلسة بتعريف الحاضرين بالمعهد الأوروبي للسلام ومنصة مسارات المصالحة، حيث قدّم هشام العميسي رؤية المعهد في دعم المبادرات التي تهدف إلى تعزيز السلام والتماسك الاجتماعي في المناطق التي عانت من الصراع.

كما ألقت شيماء عبدالحميد كلمة رحّبت فيها بالمشاركين وأشارت إلى أهمية هذه الجلسة في تسليط الضوء على التحديات التي تواجه المجتمع، وضرورة طرح أفكار واقعية لتجاوزها وتعزيز الروابط الاجتماعية.

بعد ذلك، تم تعريف المشاركين على بعضهم البعض، حيث قدّم كل منهم نبذة مختصرة عن نفسه، مما خلق جواً إيجابياً من التواصل والتعارف، ومهّد الطريق لنقاش مثمر ومفتوح.

في بداية النقاش، طُرح السؤال الأول حول الشعور بانخفاض الثقة بين أفراد المجتمع منذ الصراع، وأهمية الحفاظ على وحدة المجتمع وإعادة بناء الثقة وتعزيز التماسك الاجتماعي. تفاعل المشاركون بإيجابية وأجابوا على هذا السؤال بأفكار متنوّعة ورؤى عميقة، مؤكدين على ضرورة اعتماد ممارسات ومبادرات تعزز الثقة. اتفقوا جميعاً على أهمية التماسك الاجتماعي كركيزة أساسية لإعادة بناء الثقة، وتناولوا عدة أمثلة وإجراءات يمكن أن تسهم في استعادة الروابط بين أعضاء المجتمع، مثل تعزيز الحوار المجتمعي، ودعم المبادرات التطوعية، وتنظيم أنشطة مشتركة تجمع مختلف الفئات المجتمعية.

ثم طرح الأستاذ هشام السؤال الثاني حول الشعور المتزايد بالانتماء إلى المنطقة بعد الصراع، حيث أظهرت النقاشات أن حوالي ثلث السكان يشعرون اليوم بإحساس أقوى بالانتماء إلى منطقتهم. طُرحت تساؤلات حول أسباب هذا الشعور وكيفية تعزيزه ليشمل جميع الفئات المجتمعية . وكانت إجابات المشاركين مثالية، إذ قدّم كل منهم وجهة نظره وأفكاره حول كيفية تعزيز هذا الشعور بالانتماء عبر برامج ومبادرات محددة، مثل برامج الإشراك المجتمعي، وفعاليات الاحتفال بالتنوع الثقافي، والمشاريع التعاونية بين السكان.

ختام الجلسة

تخللت الجلسة مداخلات قيّمة من جميع الحاضرين، مما أضاف بعداً جديداً للنقاش وخلق بيئة من التفاعل الإيجابي والمثمر

.

كما عبّر المشاركون عن امتنانهم لمنصة مسارات المصالحة والمعهد الأوروبي للسلام على هذه الفرصة القيمة لمناقشة موضوعات حيوية تتعلق بإعادة بناء الثقة المجتمعية وتعزيز الانتماء، مؤكدين على أن مثل هذه الجلسات تساهم بفعالية في تحقيق المصالحة وتوطيد الروابط بين أفراد المجتمع.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: التماسک الاجتماعی الأوروبی للسلام بناء الثقة

إقرأ أيضاً:

“لين” تطلق أول موظفة رقمية لتعزيز الجودة

البلاد (الرياض)

كشفت شركة”لين” لخدمات الأعمال، – إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة- عن انضمام “بيان”، أول موظفة ذكاء اصطناعي؛ تُوظَّف لدعم مهام التواصل الداخلي، ضمن توجه إستراتيجي يستثمر في تقنيات المستقبل، ويعزِّز التكامل بين الإنسان والتقنية في العمل اليومي.
تأتي هذه الخطوة ضمن التزام “لين” المستمر، بتبنِّي تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل عملي ومؤسسي، لتقديم بيئة عمل أكثر فاعلية، وتوفير حلول ذكية تعود بالنفع لمنسوبيها وشركائها، وتزيد من جودة وكفاءة الأعمال.
و”بيان” ليست مجرد واجهة تقنية، بل موظفة رقمية، تسهم في تسهيل التواصل الداخلي، وتحّسين تدفق المعلومات، وتقديم الدعم الفوري لفرق العمل؛ مّا يعزز وضوح المهام، ويقلِّل من التكرار، ويساعد الموظفين على أداء أعمالهم بكفاءة، وانسيابية أكبر.
وأكد الرئيس التنفيذي لشركة “لين” المهندس مهند الرشيد، أن الذكاء الاصطناعي، ليس فقط أداة تقنية، بل هو عنصر تكاملي ضمن فرق العمل، و”بيان” هي انعكاس للتمكين الداخلي، في استخدام التقنية لبناء بيئة أكثر وضوحًا وكفاءةً، وتمّكين الفريق من تحقيق نتائج أكبر بأدوات أذكى.
ويُنتظر من”بيان” أن تسهم في تحّسين سرعة اتخاذ القرار، وتقليل الأعمال المتكرِّرة، وتعزيز جودة الرسائل، والبيانات داخل المؤسسة؛ ما يساعد الفرق على التركيز على الابتكار والتخطيط والتواصل بدلًا من الأعمال الروتينية.
وصُممت”بيان” لتكون جزءًا من رحلة مستمرة من التطوير والتحسين، وسيتم تدريبها، وتوسيع نطاق مهامها تدريجيًا، لتشمل خدمات استباقية، ودعم المحتوى، وتحليل احتياجات الفرق، بما يعكس توجّه “لين” لخلق تجربة عمل مرنة، متكاملة، وأكثر ارتباطًا بالأهداف الإستراتيجية.
يأتي إطلاق “بيان” في سياق أوسع من التزام”لين” بالإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وتعزيز موقع المملكة في طليعة الدول، التي توظف الذكاء الاصطناعي لرفع كفاءة القطاعات الحيوية، وعلى رأسها القطاع الصحي، وتمثّل”بيان” نقطة انطلاق لمرحلة جديدة في هذا المسار؛ باعتبارها أول عضو في مجموعة أوسع من الموظفين الافتراضيين الذين تعتزم “لين” إدماجهم تدريجيًا في مختلف الإدارات، لأداء مهام متنوعة، تشمل دعم العمليات، وتحليل البيانات، والتفاعل الذكي مع الموظفين.

مقالات مشابهة

  • بناء قدرات الكفاءات الشابة في قطاع السياحة.. فتح باب التسجيل للدفعة الرابعة من برنامج “علو”
  • مؤتمر “سامز” يدعو بختام أعماله لبناء نظام صحي حديث في سوريا
  • شرطة الشارقة: ارتفاع نسبة الشعور بالأمان إلى 99.7%
  • “لين” تطلق أول موظفة رقمية لتعزيز الجودة
  • “المنافذ الجمركية” تسجل 1334 حالة ضبط خلال أسبوع
  • “المنافذ الجمركية” تسجل 1334 حالة ضبط خلال أسبوع
  • انطلاق مبادرة “جدة تمشي” لتعزيز صحة المجتمع
  • تغريدة المستشار الرئاسي الإمارتي أنور قرقاش عن “الأزمات في المنطقة” تثير تفاعلا
  • “من السكون إلى المستقبل” منصة معرفية لتعزيز وعي المجتمع بالطاقة النظيفة
  • فريق “اغاثي الملك سلمان” يطّلع على سير مشروع مسارات مهنية لتمكين الشباب والشابات بحضرموت