توحيدًا للهوية وتعزيزًا للمشهد الحضري.. أنفاق وجسور المدينة المنورة تكتسي بالبياض
تاريخ النشر: 6th, July 2025 GMT
أنهت أمانة منطقة المدينة المنورة أعمال إعادة طلاء عدد من الأنفاق والجسور في المدينة، ضمن جهودها لتوحيد الهوية العمرانية والارتقاء بجودة المشهد الحضري.
وشملت الأعمال إعادة طلاء 29 موقعًا، بكميات تجاوزت 1,800,000 متر مربع، لتكتسي هذه المواقع باللون الأبيض بما يعكس الطابع الجمالي للمدينة، ويعزز من مستوى النظافة العامة وإبراز المعالم العمرانية.
وتأتي هذه الأعمال ضمن مشاريع الأمانة الهادفة إلى تحسين جودة الحياة، وتوفير بيئة حضرية متكاملة تسهم في رفع مستوى رضا السكان والزوار، بما ينسجم مع مستهدفات برامج التنمية الشاملة في المنطقة.
#المدينة_حياة |
نعمل على تحسين المشهد الحضري ببياض
يُزين أنفاق وجسور #المدينة_المنورة. pic.twitter.com/G08fxwTuth
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أمانة منطقة المدينة المنورة أخبار السعودية الهوية العمرانية المعالم العمرانية المدینة المنورة
إقرأ أيضاً:
روثانة المدينة المنورة.. فاكهة الصيف الأولى تشعل الأسواق محليًا وخليجيًا
تُعدّ مواسم الرُّطَب في المدينة المنورة من الفعاليات الموسمية والثقافية البارزة التي تعكس عمق التراث السعودي الأصيل، وتُسهم في تنشيط الحركة الاقتصادية وتعزيز الهوية الثقافية للمنطقة.
وتتصدّر رُطَب "الروثانة" المشهد بين مختلف الأصناف، لما تمتاز به من جودة عالية ومذاق مميز، جعلها تحظى بإقبال واسع من سكان المدينة وزوّارها. وتُطرح حاليًا طازجة في الأسواق المركزية، وتُباع مباشرة من المزارع المنتشرة على أطراف المدينة، في مشهد يعكس حراكًا اقتصاديًا نشطًا يميز صيف المدينة المنورة.
ويمتد الإقبال على رُطَب الروثانة ليشمل مختلف مناطق المملكة، حيث تُنقل يوميًا إلى الأسواق المركزية في الرياض وجدة والمنطقة الشرقية، كما تُصدّر كميات منها إلى دول مجلس التعاون الخليجي، نظرًا لرواجها الموسمي وسهولة نقلها وتخزينها مقارنة ببعض الأنواع الأخرى.
رئيس مجلس إدارة الجمعية التعاونية للتمور بالمدينة المنورة، عبدالله بن عبدالعزيز الردادي، قال إن نخلة الروثانة تُعد من أوائل أنواع النخيل التي يبدأ إنتاجها مع مطلع موسم الرطب، وتُصنّف كفاكهة التمور في المدينة، لما تحظى به من إقبال واسع من الأهالي والزوار.
وأشار إلى أن الطلب على رُطَب الروثانة لا يقتصر على المدينة فحسب، بل يمتد إلى مختلف مناطق المملكة، ويستمر موسم قطفها قرابة 40 يومًا، مؤكدًا أنها تمتاز بطعم فريد ولون مميز يجعلها مختلفة عن سائر الأصناف.
ويُعدّ الرُّطَب، بمختلف أنواعه، خيارًا غذائيًا صحيًا لاحتوائه على نسبة عالية من الماء، وانخفاض السكريات والسعرات الحرارية مقارنةً بالتمر الجاف؛ إذ تحتوي الحبة المتوسطة على ما يقارب 20 إلى 30 سعرة حرارية فقط، فضلًا عن وفرة الألياف التي تُسهم في تحسين صحة الجهاز الهضمي، إلى جانب احتوائه على معادن مهمة مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم.
وتشتهر المدينة المنورة بتنوع كبير في أصناف الرُّطَب والتمور، وأبرزها الروثانة، والعجوة، والبرني، والربيعة، والصفاوي، وغيرها من الأنواع التي تعكس ثراء الإنتاج المحلي وتنوع البيئة الزراعية في المنطقة.