قال العميد سعيد القزح، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن حزب الله ما زال لديه قدرة صاروخية ولكنها محدودة، بالرغم من الضربات الكثيفة والموجعة له، إذ إن لديه بضع آلاف من الصواريخ، يستطيع استعمالها وقصف شمال إسرائيل بها، لافتا إلى أن حزب الله لديه الصواريخ متوسطة المدى وبعيدة المدى التي من الممكن أن تشمل كل أراضي فلسطين المحتلة.

وأضاف «القزح»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حزب الله ما زال لديه قوة، ولكن القوة الأكبر هى الميدانية أو المقاتلين الموجودين في الجنوب الليطاني بجنوب لبنان، حيث يواجهون العدو الإسرائيلي.

ولفت، إلى أن العدو الإسرائيلي استطاع التوغل في الكرة الحدودية الملاصقة للخط الأزرق، وقام بتدمير كافة الكرة الممتدة طول نحو 100 كم من الحدود، وبعمق ما بين 3:5 كم، موضحا أن جيش الاحتلال استطاع الوصول إلى هذه القرى وتدميرها وإحراقها، إذ أنها لم تعد صالحة للعيش والسكن ولعودة الأهالي إليها، فضلا عن أنها لم تعد صالحة لتحرك أي مقاتل فيها.

وتابع: «ولكن يبقى لدى حزب الله قدرة صاروخية ونارية، وإن كانت محدودة ولم تعد كما كانت من قبل، لأنه علينا الاعتراف بأن الكثير من مخازن الأسلحة والذخيرة والصواريخ تم تدميرها في البقاع».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

فرحة وزغاريد داخل منزل «رحمة» الأولى على الإعدادية الأزهرية للمكفوفين بالقليوبية

حققت الطالبة رحمة رمضان السعيد، الطالبة بمعهد فتيات دملو الإعدادي والثانوي، بتصدرها نتيجة الشهادة الإعدادية الأزهرية للمكفوفين بمحافظة القليوبية، محققة المركز الأول بمجموع 467 درجة من 470، بنسبة 99.36%، متحدية إعاقتها البصرية، ومثبتة أن التفوق لا يعترف بالعوائق الجسدية.

وقالت رحمة: هذا النجاح لم يكن صدفة، بل ثمرة تعب وجهد ومثابرة، ومؤمنة أن الإعاقة الحقيقية ليست في الجسد، بل في الفكر والعقل.

وأضافت رحمة: كنت أذاكر يوميًا ما لا يقل عن 7 ساعات بمساعدة والدتي ووالدي، وتوجيهات الشيخ عماد، محفظ القرآن الكريم، الذي كان له دور كبير في حياتي.

وتابعت: التفوق بالنسبة لي ليس مجرد درجات، بل رسالة أمل لكل من يظن أن الإعاقة حاجز.

وأشارت إلى أن حلمها أن تصبح أستاذة جامعية في جامعة الأزهر، وأمثّل مصر دوليًا، وأرفع اسم الإسلام والوطن عاليًا.

وقالت: أنا متصالحة مع ذاتي، لا ألتفت إلى الكلمات السلبية أو نظرات الشفقة، وأستمد قوتي من ثقتي في الله، ثم في نفسي، ودعوات أمي وأبي.

وقال والدها، رمضان السعيد: رحمة دائمًا متفوقة، وكنت واثقًا أنها ستكون الأولى لم أر منها إلا الاجتهاد والصبر، وتفوقها أسعدنا جميعًا، وأثق أنها ستصل إلى مكانة عظيمة في المستقبل بإذن الله.

وقالت والدتها: فرحتي لا توصف، رحمة أدخلت السرور إلى قلبي، كانت تذاكر وتحفظ وتراجع رغم التحديات، ودعوت لها في كل صلاة، الحمد لله، الله أكرمنا بتفوقها.

وقال الشيخ عماد، محفظ القرآن الكريم: رأيت في رحمة ذكاءً نادرًا وروحًا قوية، رغم أنها كفيفة، حفظت القرآن بإتقان، وكانت تطلب المزيد، وختمته بحب وشغف.

وأضاف: رحمة نموذج ملهم، وأتمنى أن تكون قدوة لكل من يعاني من الإعاقة، الإيمان والعزيمة يصنعان المعجزات.

وفي ختام حديثها، وجهت رحمة رسالة مؤثرة للمعاقين، قائلة: لا تجعلوا من إعاقتكم سببًا للتراجع، بل اجعلوها دافعًا للنجاح، نحن قادرون على تحقيق المستحيل، فقط إذا آمنا بأنفسنا، وبأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملًا.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو يوثّق الضربات التي استهدفت مواقع داخل إيران.. فيديو
  • الهجوم الإسرائيلي على إيران يهدد بإشعال حرب إقليمية غير مسبوقة ويرفع أسعار النفط
  • بشأن نزع سلاح حزب الله.. تقرير لـNational Interest: الكرة في ملعب عون
  • إيران تعلن استشهاد رئيس أركان الجيش في الهجوم الإسرائيلي وتؤكد أنها ماضية في امتلاك السلاح النووي
  • خبير في الشؤون الايرانية: اغتيالات الصف الأول الهدف الحقيقي خلف الهجوم الإسرائيلي على إيران
  • فرحة وزغاريد داخل منزل «رحمة» الأولى على الإعدادية الأزهرية للمكفوفين بالقليوبية
  • رحمة رمضان الأولى على الشهادة الإعدادية للمكفوفين بالقليوبية: كنت أذاكر 7 ساعات يوميا
  • خبير: تنمية الساحل الشمالي تفتح فرص عمل ضخمة بالتشييد والسياحة
  • واشنطن تعلن مقتل خبيرًا حوثيًا في الطائرات المسيرة بالعراق
  • الخضيري: من الخطأ عمل حمية قاسية للحامل أو المرضع أو لمن لديه مرض مزمن