تقارير إعلامية: آلاف الإسرائيليين يتظاهرون ويطالبون بصفقة تبادل للمحتجزين
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية»، إن هناك العديد من المواقع والبلدات الإسرائيلية تجري فيها الآن تظاهرات، وهى استجابة لدعوة عوائل المحتجزين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية، وللمعارضة الإسرائيلية بضرورة حشد أكبر عدد ممكن في الشوارع الإسرائيلية للضغط والدفع في حكومة الاحتلال، للموافقة والمضي قدما في صفقة التبادل التي تمضي بالإفراج الشامل والكامل عن كل المحتجزين.
وتابعت «أبو شمسية»، خلال مراسلتها للقناة: «وخاصة ما قالته عوائل المحتجزين في بياناتها الأسبوعية، وهو أن كل يوم يمر على المحتجزين على قطاع غزة يعني خسارتهم للمزيد من المحتجزين، خاصة أن التقديرات الإسرائيلية تقول: «كل من على قيد الحياة يتراوح ما بين 30 إلى 35 محتجزا».
ولفتت، إلى أن هناك اتهامات تشير إلى المستوى السياسي وتحديدا رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وزادت هذه الاتهامات بعد إقالة نتنياهو لوزير الأمن الإسرائيلي يوآف جالانت، وخاصة أنه كان يدفع ضرورة إتمام صفقة تبادل، موضحة أن بنيامين نتنياهو كان ينادي لاستمرار العمليات العسكرية وزيادتها، لأنها تولد انفراجات سياسية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
معركة الأعياد .. صفقة الأسرى الكبرى تقترب
في تطور مفاجئ لواحد من أكثر الملفات حساسية في الصراع اليمني، عاد ملف الأسرى إلى الواجهة، مع إعلان جماعة الحوثي استعدادها الكامل لتنفيذ صفقة تبادل شاملة "دون شروط أو استثناءات"، تزامنًا مع اقتراب عيد الأضحى، فيما ردت الحكومة اليمنية بإبداء الجاهزية ذاتها، ولكنها اتهمت الحوثيين بـ"التهرب والمراوغة الإعلامية".
وقال عبد القادر المرتضى، رئيس لجنة شؤون الأسرى في صفوف الحوثيين، إن الجماعة تدعو إلى "تبادل كامل للأسرى من جميع الأطراف، بما فيهم غير اليمنيين"، مطالبًا بسرعة التنفيذ بمناسبة العيد، في خطوة اعتبرها مراقبون محاولة لإعادة تحريك الجمود في الملف.
لكن الحكومة الشرعية، وعلى لسان رئيس مؤسسة الأسرى والمختطفين، الشيخ هادي الهيج، وصفت التصريحات الحوثية بأنها "فرقعة إعلامية"، مشددة على أن "الكل مقابل الكل" ممكن فورًا، شريطة كشف مصير المخفيين قسرًا وعلى رأسهم السياسي محمد قحطان، الذي لا تزال الجماعة ترفض الإفصاح عن وضعه منذ اختطافه في 2015.
الجدل يأتي بعد أكثر من عام على آخر صفقة تبادل فعلية جرت في أبريل 2023، بإشراف أممي، وشملت إطلاق سراح نحو 900 أسير، إلا أن المحادثات اللاحقة، وعلى رأسها جولة عُمان في يوليو 2024، لم تثمر عن أي تقدم.
وتشير تقديرات حقوقية إلى أن أعداد المحتجزين لدى الطرفين تفوق 20 ألف شخص، في حين تتصاعد مناشدات الأهالي كلما اقتربت المناسبات الدينية، وسط أمل يتجدد ثم يخبو مع كل جولة تفاوض لم تكتمل.
فهل نقترب من انفراجة تاريخية تنهي سنوات من الألم والفقد، أم أننا أمام فصل جديد من لعبة التصريحات دون أفعال؟!