عضو غرفة شركات السياحة: نتائج إيجابية لمصر في معرض بورصة لندن
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أثنى إسلام أبو الفتوح، عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة، على المشاركة المصرية في النسخة الـ43 من معرض بورصة لندن للسياحة، مؤكدا أنها حققت نتائج إيجابية ستنعكس على الحركة الوافدة من السوق البريطاني خلال الفترة المقبلة.
تميز الجناح المصري بالمساحة الكبيرةوأشار أبو الفتوح، خلال لقاءه مع برنامج «المجلة السياحية» بقناة «النيل للأخبار»، إلى أن الجناح المصري كان متميزا، من حيث المساحة الكبيرة التي تجاوزت 800 متر، ما كان لها الفضل في تعظيم عدد الشركات المشاركة في الجناح، وخصوصا شركات الطيران منخفضة التكلفة، التي تنامت أهميتها خلال الفترة الحالية، مع تزايد الاهتمام بالسفر «الشارتر» منخفض التكاليف.
وكشف «أبو الفتوح»، أن الجناح المصري هذا العام في بورصة لندن للسياحة، تميز باشتماله على شاشات تفاعلية، تقوم بعرض مشاهد عن أهم سمات الأنواع المختلفة والمتنوعة من أنماط السياحة المتوافرة في مصر، بالإضافة إلى قاعات الاجتماعات التي مثلت سمة جديدة للجناح المصري لإتمام الصفقات واتفاقيات التعاون المشترك مع توافر استراحات لرواد المعرض والجناح.
أهمية مشاركة مصر في المعرضوأكد أهمية المشاركة المصرية في معرض لندن في مع زيادة الطلب والحجوزات السياحية من السوق البريطاني على المقصد السياحي المصري، مشيرا الى أن بورصة لندن السياحية تعد قبلة للكثير من صناع السياحة من مختلف دول العالم مع ما يتميز به من النمو المستمر.
وأضاف عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة، أنه رغم ما طرحته الجائحة من انعكاسات سلبية على بورصة لندن الدولية للسياحة، فقد استمر في النمو العام الماضي بنسبة 7%، مع ظهور أجنحة جديدة للمعرض مثل technology zone مع تنامي مساحاتها وإظهار الارتباط القوي المتنامي بين التكنولوجيا والسياحة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لندن للسياحة بورصة لندن السياحة شركات السياحة بورصة لندن
إقرأ أيضاً:
مؤسس تليغرام يكشف كيف تتجسس أمريكا على شركات التكنولوجيا
كشف بافل دوروف مؤسس تطبيق تليغرام عن الطريقة التي تتبعها السلطات الأمريكية للتجسس على شركات التكنولوجيا العاملة داخل الولايات المتحدة، عبر استغلال مهندسي البرمجيات.
وأوضح دوروف خلال مقابلته الأخيرة مع المذيع تاكر كارلسون، أن السلطات الأمريكية تستطيع إجبار أي مهندس على وضع «باب خلفي» في البرمجيات، يسمح لها بالإطلاع على البيانات، من دون أن يكون مضطراً لإخطار إدارة الشركة، حيث تصدر تلك التعليمات تحت مسمى قانوني وهو «أمر عدم النشر».
وتابع بافل دوروف: «لو أخبرت مديرك، قد تدخل السجن، لأنك لم تلتزم بأمر عدم النشر، تلك معلومة يمكن العثور عليها على ويكيبيديا، هذا يحدث في الولايات المتحدة، أنا لا أنتقد هنا، لكنه أحد أسباب عدم انتقالي مع فريقي إلى هنا».
وجاءت تصريحات دوروف خلال حديثه عن أزمته مع السلطات الفرنسية، التي اعتقلته عام 2024 بسبب تقصير تليغرام في حجب محتوى متطرف وغير أخلاقي ومخالف للقوانين، وهي المرة الأولى التي يتم فيها القبض على مؤسس تطبيق تواصل اجتماعي بسبب محتواه.
صحيفة الخليج
إنضم لقناة النيلين على واتساب