قبل نهاية خدمتك.. اكتشف تفاصيل المعاش والمكافأة في قانون العمل الجديد 2024
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
مقالات مشابهة سلاسل إمداد الطاقة النظيفة.. التوترات الجيوسياسية تقود التحديات المنتظرة (تقرير)
40 دقيقة مضت
46 دقيقة مضت
3 ساعات مضت
3 ساعات مضت
3 ساعات مضت
. الكهرباء تعود جزئيًا إلى العاصمة هافانا
5 ساعات مضت
يستمر الحديث عن مشروع قانون العمل الجديد 2024 الذي أقرّه مجلس الوزراء المصري مؤخرًا، والذي ينتظر عرضه أمام البرلمان بصيغته النهائية، يأتي هذا القانون ليُنظم العلاقة بين أصحاب العمل والعمال ويحفظ حقوق الطرفين، بدءًا من تشغيل العامل وصولاً إلى تقاعده، مما يجعله حديث الساعة في الأوساط القانونية والعملية.
سن التقاعد في قانون العمل الجديد 2024تم تحديد سن التقاعد للعاملين عند سن 60 عامًا، كما نصّ القانون على بعض الحالات الاستثنائية التي تسمح بتمديد سن التقاعد لما بعد الـ60، يستحق العامل مكافأة عن كل سنة بعد بلوغه هذا السن، بحيث يحصل على نصف شهر من الأجر عن كل سنة في الخمس سنوات الأولى، وشهر كامل عن كل سنة لاحقة.
إضافةً لذلك، يمنع القانون الجديد تحديد سن للتقاعد أقل من 60 عامًا، ويتيح لصاحب العمل إنهاء عقد العامل عند وصوله لهذه السن، ما لم يكن العقد محدد المدة ويستمر لما بعد ذلك، حيث لا ينتهي العقد إلا بانتهاء مدته المحددة.
حقوق العامل بعد سن التقاعدينص القانون أيضًا على حق العامل في الحصول على مكافأة عن فترة خدمته بعد سن 60، بواقع نصف شهر من الأجر عن السنوات الخمس الأولى وشهر عن كل سنة لاحقة، شرط ألا يكون للعامل حقوق أخرى مستحقة بموجب تأمين الشيخوخة والعجز والوفاة وفقًا لقانون التأمين الاجتماعي، كما يحق للعامل الاستمرار في العمل بعد بلوغه سن التقاعد لاستكمال المدة التي تتيح له استحقاق المعاش الكامل.
إنشاء مجلس لتخطيط وتشغيل القوى العاملةيشمل مشروع قانون العمل الجديد 2024 بندًا خاصًا بسياسات التشغيل، حيث سيتم إنشاء مجلس أعلى يُعنى بتخطيط وتشغيل القوى العاملة داخل البلاد وخارجها، يقوم المجلس برسم السياسات العامة لتوظيف العمالة وفقًا لاحتياجات السوق، كما يقوم بوضع النظم والإجراءات اللازمة للتشغيل.
حظر استغلال العمالة وتشغيلهم عبر الوسطاءمن بين أهم بنود قانون العمل الجديد أيضًا، منع تلقي أي مبالغ مالية من العامل مقابل توظيفه سواء داخل مصر أو خارجها، مما يساهم في منع استغلال العمال، كذلك يحظر على أصحاب العمل تشغيل العمالة عن طريق مقاولين أو متعهدين، لضمان حقوق العمال وعدم استغلالهم من قبل أطراف خارجية.
Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: قانون العمل الجدید 2024 سن التقاعد ساعات مضت عن کل سنة
إقرأ أيضاً:
دعوة تأبين.. للقانون الدولي الإنساني
أبو الخطّاب سُلطان اليحيائي
﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ﴾.
تكريمٌ إلهيٌّ لم يُفرِّق بين لونٍ أو لسان ولا بين شِمالٍ وجنوب ولا بين مسلمٍ وغير مسلم.
لكنّ هذا التكريمَ اليوم يُهان جهارًا في غزّة ويُغتال بصمتٍ دوليّ وتُطوى معه آخر ورقةٍ من أوراق "الضمير العالمي".
فهل ثمّة قانونٌ بعد حيّ يُذكَر؟!
إنّها دعوةُ تأبينٍ رسميّة نرفعها للعالم أجمع.
فقانونُكم الإنسانيُّ لم يُقتَل برصاصة، بل طُمر حيًّا تحت الأنقاض وجُرِّد من معناه وتحوّل إلى مسوّدةٍ جوفاء لا تحمي طفلًا ولا تردع مجرمًا، بل تُستخدم غطاءً للخراب.
هل يُعقَل أن يُشرَّع قانونٌ باسم "الإنسانيّة" ثم لا يكون الإنسانُ المسلمُ العربيُّ فيه شيئًا مذكورًا؟
هل يُعقَل أن تُبجَّل معاهداتٌ تُجرِّم العدوان وتحظر استهداف المدنيين وتكفل الحمايةَ للنساءِ والأطفالِ ثم تُنتهك هذه كلُّها في كلّ غارة ويتبادل المجرمون والمطلوبون للعدالةِ الدوليّة التهاني على الهواء مباشرة من منهم الأحقُّ بجائزة نوبل للسلام؟!
أين الإنسانيّةُ التي تتغنّون بها؟
أين مبادئُكم حين تُقطَع المياهُ عن الأطفال وتُنسف المستشفياتُ على رؤوس المرضى ويُدفن الناسُ أحياءً تحت الركام ولا يُسعفهم أحدٌ إلّا الدّعاء؟!
أيُّ خزيٍ هذا الذي تجرّعته الأنظمةُ العربيّة بصمتها؟!
وأيُّ سقوطٍ أخلاقيٍّ هذا الذي جعل بعضَها شريكًا في الحصار وبعضَها الآخر يُبرِّر المجازرَ تحت شعار "مكافحة الإرهاب" وكأنّ الصهاينة يقصفون شياطين لا بشرًا من بني آدم؟!
العربُ اليوم ليسوا على الحياد.. فلم تُحرِّكهم دماءُ الأطفال، ولا صرخاتُ الأمهات، ولا نداءاتُ الجرحى، بل حرّكتهم "قوائمُ التطبيع" ومناصبُ الدبلوماسيّة وخوفُهم المزمن من غضب البيت الأبيض وضياعِ دُوَلِهم إن دخلوها حربًا مع واشنطن.
غزّة ليست مجرّد مدينةٍ تُقصف، بل مرآةٌ عاكسة عرّت الأنظمة والمنظمات وكشفت أن القانونَ الدوليَّ ليس أكثر من وثيقةٍ هشّة لا تقوى على حماية طفلٍ واحدٍ في بيت حانون أو رفح.
غزّة قتلت الكذبة الكبرى أن "العالم المتحضّر يحمي الإنسان" فبانت حقيقة الإنسانُ العربيُّ المسلم، دمه رخيصٌ في الميزان الغربي، وحقُّه مُعلّقٌ على توقيع الفيتو.
نحن لا نرثي القانونَ الدولي فقط، بل نرثي منظومةَ القيم التي صدّع بها الغرب رؤوسنا.
تلك القيم التي سقطت أمام مشهدِ أمٍّ تحت الأنقاض، تُمسك يد رضيعها وقد توقّف نبضه، بينما ترفع إحدى السفارات علم "حقوق الإنسان" في احتفالٍ مشبوهٍ مخزٍ.
كفى خضوعًا للسرديّات الكاذبة.
كفى تبريرًا للقهرِ باسم "الشرعيّة الدوليّة".
فلا شرعيّةَ لشيءٍ يقتلُ الإنسانَ باسم القانون ولا قانونَ يُحترم إذا فُصِّل على مقاس الدم الغربي فقط.
لا تظنّوا أنّنا نبكي ضعفًا، بل نصرخ من شدّة القهر والغيظ.
نحن لا نرثي القانون، بل نغضب لكرامةٍ تُهدَر، ولإخوانٍ مسلمين يُبادون، والذي يتحسّس من هذا الوصف الربّاني، فليضرب رأسه على جدار المبكى المزعوم فليس هو منهم ببعيد.
وفي المقابل تنعقد القممُ العربيّة تحت القبب المكيّفة وتخرج ببياناتٍ باهتةٍ مزيّفة لا تُسمن من الحقّ شيئًا ولا تُغني غزّة عن دمعة أو شهيد.
إنّهم لا يملكون شجاعة أن يُسمّوا الجريمة جريمة، ولا أن يوصّفوا المجزرة مذبحة، بل يخطّون بياناتهم بمداد الخزي تصلح لدفن القضيّة لا لنُصرتها.
غزّة لم تَكفُر، بل آمنت بحقّها وصبرت وثبّتت ووقفت على ثغرٍ من ثغور الإسلام.
وأرادت أن تُعيد تعريف الإنسان بوجهه الحقيقي، لا بتصريحات اليونسكو، ولا بمعايير مجلس الأمن، بل بقول الله تعالى ﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ﴾ فهل بعد هذا تكريم؟!
هذا العالمُ الذي لم يَعُد يرى لا يستحقّ أن يُرى.
وهذا القانونُ الذي لا يحمي إخوانَنا المسلمين لا يستحقّ أن يُحترم.
وغزّة التي تسكن في كلّ قلبٍ حرّ ستُحرِّر القوانين من نفاقها كما حرّرتنا من أوهامنا.
فيا مَن تحمّلتم أمانةَ الحفاظ على أوطانكم حرّة وكرامةَ شعوبكم محفوظة.
إمّا أن تنهضوا بما عليكم من واجبٍ شرعيٍّ وتاريخيّ.
وإمّا أن تلحقوا بمأتم القانون الدولي الإنساني وتُدفنوا معه في حفرةِ النسيان.
فلا أنتم مأسوفٌ عليكم ولا هو قانونٌ يُبكَى عليه.
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ ۚ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ؟ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ﴾.