هيطبّق في الموعد دا | شكل جديد لعقود العمل بالقطاع الخاص
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
شكل جديد لعقود عمال القطاع الخاص يتم تطبيقه بالتزامن مع تنفيذ قانون العمل الجديد الذي يدخل حيز التنفيذ في أول سبتمبر المقبل.
وحدد قانون العمل الجديد 5 بنود رئيسية يجب أن يتضمنها عقد العمل؛ لضمان وضوح العلاقة التعاقدية وعدم وقوع خلافات مستقبلية.
البنود الأساسية لعقد العملوفقًا لمشروع قانون العمل الجديد، يجب أن يشمل عقد العمل البنود التالية:
1.
2. اسم صاحب العمل وعنوان محل العمل.. لضمان وضوح الجهة التي يتبعها العامل، ما يسهل الرجوع إليها في حالة نشوب أي نزاع قانوني.
3. اسم العامل ومؤهلاته ومهنته أو حرفته إلى جانب رقمه التأميني ومحل إقامته، وما يلزم لإثبات شخصيته.. مما يساعد في ضمان الشفافية وتوثيق بيانات العامل بدقة.
4. طبيعة ونوع العمل محل العقد.. لتحديد المهام والمسؤوليات التي سيقوم بها العامل داخل المؤسسة.
5. الأجر المتفق عليه.. وهو أحد أهم البنود التي ألزم بها القانون أصحاب الأعمال؛ لضمان عدم استغلال العمال أو التلاعب في مستحقاتهم المالية.
يهدف مشروع قانون العمل الجديد إلى إحداث نوع من التوازن في العلاقة بين أصحاب العمل والعمال، بحيث يحفظ حقوق الطرفين بشكل عادل يضمن مصلحة العمل واستقرار بيئة العمل، ولذلك، جاء القانون ليضع بنودًا غير مسبوقة تضمن توثيقًا رسميًا لهذه الحقوق، وهو ما يعزز الاستقرار الوظيفي ويحد من النزاعات العمالية.
ومن أبرز البنود التي تعكس اهتمام مشروع القانون بحقوق العمال، إلزام أصحاب العمل بتوثيق الأجر المتفق عليه في العقد، وهو ما يحد من التلاعب بحقوق العمال المالية.
كما يمنح القانون الجديد، العاملين، وضوحًا حول طبيعة وظائفهم ومسؤولياتهم منذ البداية، مما يساعد على تقليل المشكلات التي قد تنشأ نتيجة عدم تحديد الأدوار بدقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قانون العمل قانون العمل الجديد عقود العمل مجلس النواب البرلمان قانون العمل الجدید
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يعتقل 16 فلسطينياً بينهم سيدة جنوب القدس
الثورة نت/..
اعتقلت قوات العدو الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، 14 عاملا فلسطينيا في بلدة جبل المكبر، جنوب شرقي مدينة القدس المحتلة، بحجة “عدم امتلاكهم تصاريح”، بعد أن دخلوا بحثا عن العمل وتوفير لقمة العيش الكريم لعائلاتهم.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن المئات من العمال الفلسطينيين تعرضوا في الأشهر الأخيرة للاعتقال والتنكيل من الشرطة الإسرائيلية داخل أراضي الـ48، أو من قوات العدو الإسرائيلي في مدينة القدس، بذريعة “عدم امتلاكهم تصاريح”.
كما يعاني العمال الفلسطينيون الذين يحملون تصاريح لدى توجههم إلى أماكن عملهم، إذ يبدأ يومهم في ساعة مبكرة جدا قبل بزوغ الفجر، وينتظرون ساعات على حواجز العدو العسكرية، ويخضعون فيها لعمليات تفتيش تنكيلية، قبل مواصلة طريقهم إلى مكان العمل.
يذكر أن أكثر من 150 ألف عامل من الضفة الغربية فقدوا عملهم داخل أراضي الـ48، بسبب القيود الإسرائيلية المفروضة على وصول العمال إلى أماكن العمل، منذ أكتوبر 2023، بحسب تقرير للبنك الدولي.
كما اعتقلت قوات العدو الإسرائيلي مواطنة مقدسية، اليوم الأربعاء، خلال اقتحامها حي عين اللوزة في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.
وأفادت محافظة القدس، بأن قوات العدو اقتحمت حي عين اللوزة برفقة طواقم بلدية العدو في القدس، ونفّذت حملة مداهمات طالت عددًا من المحال التجارية، تخللتها عمليات تفتيش دقيقة للبضائع وفحص لأوراق المحال، كما نصبت حواجز عسكرية في شوارع الحي وأوقفت المركبات ودققت في هويات الركاب.
وأضافت أن قوات العدو اعتقلت سيدة من داخل محل تجاري في الحي، خلال حملة المداهمات والتفتيش التي استهدفت المحال والمركبات.
في السياق ذاته اعتقلت قوات العدو الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، شابا من مدينة طوباس، بعد استدعائه للتحقيق في معسكر “سالم”.
وقال مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة، إن العدو اعتقل الشاب مصعب موفق بهجت (23 عاما) بعد استدعائه للتحقيق.